الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً 2: 250
[المتوفّون في هذه الطبقة]
المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
1-
أحمد بن بركة بن يحيى البقّال [1] .
صحيح السّماع، بغداديّ.
يروى عن: أبي القاسم بن السَّرِيّ [2] ، وعاصم العاصميّ.
تُوُفّي في شعبان.
2-
أحمد بن خلف بن عيشون بن خيار [3] .
أبو العباس الجذامي، الإشبيلي، المقرئ، ابن النحاس [4] .
ويكنى أبا جعفر أيضا.
أخذ القراءات عَنْ: أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن شُرَيْح، وأبي الحسن العبْسيّ، وأبي عبد الله السَّرَقُسْطيّ، ومحمد بن يحيى العَبْدَريّ.
وأجاز له أبو عليّ الغسّانيّ، وجماعة.
[1] انظر عن (أحمد بن بركة) في: المنتظم 10/ 324 رقم 4022.
[2]
في المنتظم: «اليسري» .
[3]
انظر عن (أحمد بن خلف) في: بغية الملتمس للضبيّ 176، 177 رقم 398، وتكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 38، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي 1/ 107- 109، رقم 141، ومعرفة القراء الكبار 1/ 482، 483 رقم 427، وغاية النهاية 1/ 52 رقم 222، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 40 رقم 36 وأغلب الترجمة فيه بياض.
وفي (غاية النهاية) : «عيسون» بالمهملة.
وقد جوّد ضبطها في (الذيل والتكملة 1/ 107) : عيشون: بالعين الغفّل مفتوحة والياء المسفولة ساكنة والشين معجمة مضمومة وواو مدّ ونون. ابن خيار: بخاء معجمة مكسورة وياء مسفولة آخره راء قبلها ألف.
[4]
هكذا في الأصل، وبغية الملتمس، وغاية النهاية، وفي (الذيل والتكملة) قال محقّقه محمد شريف: هو تصحيف، وضبطه بالخاء المعجمة.
وتصدّر للإقراء في أيّام أبي داود، وابن الدّوش.
أخذ عنه: أبو جعفر بن الباذش، وأبو بكر بن خَيْر، ونجبه بن يحيى [1] .
وكان يلقّب بالمجوّد لحسن قراءته. وله مصنَّف في النّاسخ والمنْسوخ.
تُوُفّي في رجب: وكان مولده سنة أربع خمسين وأربعمائة.
تلا عليه بالسّبْع أبو جَهير عبد العزيز السّمنانيّ [2] .
3-
أحمد بن أبي العلاء بن أحمد العَبْديّ [3] .
النّبيل، أبو رشيد القاشانيّ [4] ، الأصبهانيّ.
سمع: البزانيّ، وأبا منصور بن شكروه.
قال السّمعانيّ: كتبت عنه في هذه السّنة.
4-
أحمد بن عقيل بن محمد بن عليّ [5] .
أبو الفتح بن أبي الحوافر البَعْلَبَكّيّ.
حدَّث عن: أبيه.
روى عنه: ابن عساكر [6]، وعبد الخالق بن أسد الحنفيّ وقال: تُوُفّي في
[1] وهو قال: كان شيخي أبو العباس أحمد بن عيشون يقرأ على أبي الحسن بن الأخضر التنوخي تلميذ الأعلم، النحو، وكان أبو الحسن بن الأخضر يقرأ عليه القرآن، فلما كان ذات يوم قرأ عليه في حزب وَإِذْ نَتَقْنَا 7: 171 [الأعراف، الآية 171] وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ، أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ من جِنَّةٍ 7: 183- 184 [الأعراف 183، 184]، فردّه وأمره أن يقف على قوله «وَأُمْلِي لَهُمْ» 7: 183 ثم يقرأ ويقف على قوله «أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا» ، 7: 184 ويبتدئ: «ما بِصاحِبِهِمْ من جِنَّةٍ» . 7: 184 فقال له أبو الحسن ابن الأخضر حين نظر في ذلك: لا يؤخذ كل علم إلّا على أهله.
[2]
في (معرفة القراء الكبار 1/ 483) : «السّماني» .
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
القاشاني: أو القاساني: قال ابن السمعاني: بفتح القاف، والسين المهملة والمعجمة، وفي آخرها نون. هذه النسبة إلى قاسان، وهي بلدة عند قمّ على ثلاثين فرسخا من أصبهان.
(الأنساب 10/ 17) .
[5]
انظر عن (أحمد بن عقيل) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 3/ 18، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 171 رقم 205، والوافي بالوفيات 7/ 185، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 396، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) - القسم الثاني- ج 1/ 332 رقم 179.
[6]
وقال: وصحب نصرا المقدسي مدّة وكتب عنه- وكتبت عنه شيئا يسيرا ببغداد وبدمشق، وكان شيخا خيّرا، كثيرا لتلاوة القرآن، صحيح السماع، حسن الاعتقاد، وكان شافعيا، وقدم بغداد. (تاريخ دمشق) .
ربيع الأوّل. وأبوه فارسيّ الأصل، فقيه روى عن عبد الرحمن بن أبي نصر.
5-
أحمد بن عليّ [1] .
أبو البَرَكات بن الأبراديّ، الفقيه الحنبليّ، الرجل الصّالح.
تفقه على أبي الوفاء بن عقيل.
وسمع من: أبي الحسن الأنباريّ، وأبي الغنائم بن أبي عثمان، وغيرهما.
وقف داره مدرسةً على الحنابلة، وهي بالبَدْريَّة.
روى عنه: أبو المعمَّر الأنصاريّ، وأشرف بن أبي هاشم.
تُوُفّي فِي رَمَضَان.
6-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد [2] .
أبو العبّاس النَّعاليّ [3] ، الأَسَدَابَاذيّ [4] ، محدِّث، رحال.
سمع الكثير، وتعِب وجَمَع. ولم يكن له كبيرُ فَهْم.
سمع ببلده: أبا الحسين المحكميّ. وببغداد: أبا نصر الزَّيْنبيّ، وأخاه طِرادًا، وجماعة.
قال ابن السّمعانيّ: ثنا عنه جماعة من أصحابنا [5] . وتُوُفّي فِي ذي القعدة.
7-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثابت بن حسن بن عليّ [6] .
أبو سعد، والد الإمام أبي بكر الخجنديّ [7] ، الأصبهانيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن علي) في: ذيل طبقات الحنابلة 1/ 188، 189 رقم 87.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد النعالي) في: الأنساب 1/ 226.
[3]
النّعالي: بكسر النون وفتح العين المهملة وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى عمل النعال وبيعها. (الأنساب 12/ 113) .
[4]
الأسداباذي: بفتح الألف والسين والدال المهملتين والباء المنقوطة بواحدة بين الألفين وفي آخرها الذال. هذه النسبة إلى أسداباذ، وهي بليدة على منزل من همذان إذا خرجت من العراق.
[5]
زاد ابن السمعاني: كان حافظا، مكثرا من الحديث.. ولم يرضه جماعة من شيوخنا. وتوفي قبل دخولي أسدآباذ بأشهر، ولم أسمع منه.
[6]
انظر عن (أحمد بن محمد بن ثابت) في: المنتظم 10/ 70 رقم 78 (طبعة دار الكتب العلمية 17/ 324، 325 رقم 4023) ، والكامل في التاريخ 11/ 54، والبداية والنهاية 12/ 211.
[7]
الخجنديّ: بضم الخاء المعجمة وفتح الجيم، وسكون النون، وفي آخرها الدال. هذه النسبة
تفقه على واحد، وشاخ. ووُلّي تدريس النّظاميَّة غير مرة.
قال ابن السّمعانيّ: رأيته بأصبهان لازمًا بيته.
سمع: عليّ بن عبد الرحمن بن عَلِيَّك النَيْسابوريّ، والحسن بن عمر بن يونس الحافظ.
وقرأ عليه جزءًا.
وتُوُفّي في شعبان، وله ثمانٍ وثمانون سَنَةً [1] .
8-
أحمد بن أحمد بن محمد [2] .
أبو الحسن بن القصير، الغرناطيّ.
روى عن: القاضي أبي الأصبغ عيسى بن سهل، ومحمد بن سابق، وأبي عليّ الغسّانيّ، وأبي عبد الله الكَلاعيّ [3] .
وكان فقيهًا، حافظًا، مُشَاوَرًا ببلده، واستقضى بغير موضع.
وتُوُفّي في ذي الحجَّة.
9-
أحمد بن مُحَمَّد بْن عَليّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد [بْن] أبي عثمان [4] .
أبو عبد الله بن أبي تمّام الدّقّاق [5] ، الهَمَذانيّ، الشُّرُوطيّ.
بغداديّ أصيل.
سمع: أباه، وعمّه أبا الغنائم، وعبد الصّمد بن المأمون، وهناد بن إبراهيم النَّسفيّ، وجماعة.
قَالَ ابن النّجّار: ثنا عَنْهُ أحمد بْن صالح المصريّ.
تُوُفّي في ذي الحجَّة وله ثمانٍ وسبعون سنة.
[ () ] إلى خجند، وهي بلدة كبيرة كثيرة الخير على طرف سيحون من بلاد المشرق.
[1]
مولده سنة 443 هـ.
[2]
انظر عن (أحمد بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 79 رقم 173.
[3]
الكلاعي: بفتح الكاف وفي آخرها العين المهملة. هذه النسبة إلى قبيلة يقال لها: كلاع.
(الأنساب 10/ 514) .
[4]
ترجمة (أحمد بن محمد بن علي) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (في الجزء المفقود) .
[5]
الدّقّاق: بفتح الدال المهملة والألف بين القافين الأولى مشدّدة. هذه النسبة إلى الدقيق وعمله وبيعه. (الأنساب 5/ 325) .
10-
أحمد بن محمد بن أبي القاسم [1] فليزة [2] .
أبو نصر الأصبهانيّ، الكاتب، الخُوزِيّ [3] .
كان يسكن سكَّة الخوزيّين.
سمع: أبا عمرو بن مَنْدَهْ، وجماعة.
تُوُفّي في شوّال في عَشْر السّبعين.
أخذ عنه أبو سعد السّمعانيّ.
11-
إبراهيم بن محمد بن عبد الواحد بن عبْدُوَية [4] .
أبو إسحاق الأصبهانيّ، الحلليّ [5] .
روى عن: أبي القاسم عبد الواحد بن أحمد.
وعنه: أبو موسى المَدِينيّ.
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
12-
إسماعيل بن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر صالح [6] .
أبو محمد النَيْسابوريّ، القارئ [7] .
قال ابن نُقْطة [8] : سمع «صحيح مسلم» من عبد الغافر بن محمد الفارسيّ، وأحاديث يحيى بن مَعِين.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن أبي القاسم) في: معجم البلدان 2/ 404.
[2]
في الأصل: «تليرة» .
[3]
الخوزي: بضم الخاء المعجمة، وكسر الزاي. نسبة إلى الخوز وهي محلّة بأصبهان نزلها قوم من الخوز فنسبت إليهم فيقال لها در خوزيان. (معجم البلدان) وفي (الأنساب 5/ 207) :
«كوي خوزيان» . وانظر التعليق على كتاب (الإكمال لابن ماكولا 3/ 19) .
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
لم تذكر هذه النسبة في (الأنساب) .
[6]
انظر عن (إسماعيل بن أبي القاسم) في: التحبير 1/ 94- 97 رقم 44، والتقييد لابن نقطة 208، 209 رقم 243، ومعجم البلدان 3/ 68 (مادّة: رمجار) ، الإعلام بوفيات الأعلام 217، والمعين في طبقات المحدّثين 156 رقم 1684، والعبر 4/ 84، 85، وسير أعلام النبلاء 20/ 19، 20 رقم 10، ومرآة الجنان 3/ 259، وعيون التواريخ 12/ 332، والنجوم الزاهرة 5/ 260، وشذرات الذهب 4/ 97.
[7]
زاد ابن السمعاني في نسبته: «الرّمجاري» .
[8]
في التقييد 208.
وسمع من: أبي حفص بن مسرور وجماعة أجزاء.
روى عنه: الحافظ أبو القاسم بن عساكر، وأبو العلاء الهَمَذانيّ، وأبو سعد السّمعانيّ، والحسن بن محمد القُشَيْريّ، وزينب الشّعْريَّة، وآخرون.
وقال أبو سعد [1] : شيخ، صالح، عفيف، صوفيّ، نظيف، مواظِب على الجماعات [2] ، خدم الأستاذ أبا القاسم القُشَيْريّ. ووُلِد في رجب سنة تسعٍ وثلاثين وأربعمائة وتُوُفّي يوم الجمعة العشرين من رمضان سنة إحدى وثلاثين [3] .
وقال أبو نُقْطة [4] : روى عنه «صحيح مسلم» أبو سعد الحسن بن محمد بن المحسّن القُشَيْريّ.
قال: أخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن قالت: أنا إسماعيل بن أبي القاسم القارئ، قراءةً عليه وأنا أسمع، في سنة أربع وعشرين وخمسمائة، أنبا عمر بن مسرور، أنا ابن نُجَيد، فذكر حديثًا [5] .
قلت: سمعتُ جزء ابن نُجَيد على غير واحدٍ بإجازة زينب المذكورة، بهذا الإسناد. وقد أجاز لأبي القاسم بن الحَرَسْتانيّ. وحدّث عنه بأجزاء ابن مسرور.
[1] في التحبير 1/ 94.
[2]
في التحبير: «مواظب على الجمعة والجماعات» .
[3]
زاد ابن السمعانيّ: وأظنّ أن والده أبا القاسم كان يقرأ بين يديه، فقيل له: القارئ لذلك، وسمّعه الحديث عن جماعة من شيوخ عصره، وعمّر العمر الطويل حتى تفرّد برواية أجزاء.
سمع منه القدماء، وأدركته بنيسابور.
وذكر ابن السمعاني ما كتب عنه وسمعه، منها: سبعة أجزاء من عشرة من فوائد أبي حفص عمر بن أحمد بن مسرور، بروايته عنه. وجزءان وهما الرابع والخامس من حديث عبدان بن أحمد الجواليقيّ، بروايته عن عبد الغافر، وجزء فيه ثلاثة أجزاء من حديث يحيى بن يحيى التميمي، ومجلس من إملاء أبي سهل محمد بن سليمان الصعلوكي.
وقال: وكنت إذا مضيت إليه لأقرأ عليه قال: أقعد من الجانب الآخر، فأنّ إحدى أذنيّ بها ثقل. ورأيته يوما في الحرّ الشديد وبيده العصا وهو يكبو ويقعد ويستريح ويقوم. وكان يوم الجمعة، وقد قصد إلى الجامع لإقامة فرض الجمعة. (التحبير 1/ 97) .
[4]
في التقييد 208، 209.
[5]
وتكملة سنده: ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، قال: ثنا أبو عاصم الضحّاك بن مخلد النبيل، عن الأوزاعي قال: حدّثني قرّة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: «أحبّ عبادي إليّ أعجلهم فطرا» .