الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاثين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
141-
أحمد بن الحسن بن هبة الله [1] .
أبو الفضل ابن العالمة، عُرف بالإسكاف.
شيخ، صالح، مقرئ، إمام، فقيه، مجوّد، قَنوع، خيّر، حَسَن التّلاوة، محدِّث.
سمع الكثير من: أبي الحسين بن النَّقُّور، وأبي محمد الصَّرِيفينيّ.
وحدَّث، وتُوُفّي في شوّال.
وقد قرأ بالروايات على: أبي الوفاء بن القوّاس، وتلقَّن على الزّاهد أبي منصور الخيّاط.
روى عنه: ابن الجوزيّ [2] ، وغيره.
وكان مولده في رمضان سنة تسعٍ وخمسين [3] .
ومن شيوخه في القراءات، عبد السيد بن عتاب.
أقرأ بالروايات مدَّة.
142-
أحمد بن عليّ بن محمد بن موسى المقرئ.
أبو بكر الأصبهانيّ، الأديب، المؤدب.
روى عن: أبي الطّيّب بن شمة.
[1] انظر عن (أحمد بن الحسن) في: مشيخة ابن الجوزي (مخطوط) ورقة 107- 109، والمنتظم 10/ 62 رقم 68 (315 رقم 4011) وفيه:«أحمد بن هبة الله بن الحسن» ، ومعرفة القراء الكبار 1/ 478، 479 رقم 241، وعقد الجمان (مخطوط) 16 ورقة 88.
[2]
وهو قال: وكان ثقة أميناً.
[3]
في المنتظم: ولد سنة ثمان وخمسين.
روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ، وقال: كان والدي وأخي في مكتبه، وتُوُفّي في سادس شوّال.
وقال السّمعانيّ في مُعْجَمه الملقّب «بالتّحبير» [1] : يُعرف بالزَّين العَلَم.
ومن مسموعاته: فضل رمضان لسَلَمَة بن شبيب، سمعه من أحمد بن الفضل الباطِرْقانيّ، عن محمد بن أحمد بن الحسين، عن الفضل بن الخصيب، عنه، وكتاب «الحجَّة في القراءات الثّمان» تأليف أبي الفضل الخزاعيّ، رواه عن الباطِرْقانيّ عنه.
143-
أحمد بن أبي الفضل محمد بن عبد العزيز بن عبد الواحد [2] .
أبو الرَّجاء القارئ.
روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ، وقال: لم أرَ مثله في طريقته من الطِّراز الأوّل.
روى عن: أبي الحسين ابن المهتديّ باللَّه.
144-
إبراهيم بن الفضل [3] .
أبو نصر الأصبهانيّ البئّار [4] المفيد.
قال ابن السّمعانيّ: رحل، وسمع، ونَسَخ، وجمع، وما أظنّ أنّ أحدًا بعد محمد بن طاهر المقدسيّ رحل وطوّف مثلَهَ، وجمع كجمْعه، إلّا أنّ الإدبار لحِقَه في آخر الأمر، وكان يقف في أسواق أصبهان، ويروي من حفظه بالسّند.
وسمعت أنّه يضع في الحال [5] .
[1] لم أجده في المطبوع من (التحبير) .
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن الفضل) في: الأنساب 2/ 27، واللباب 1/ 106، والإعلام بوفيات الأعلام 217، وسير أعلام النبلاء 19/ 629- 631 رقم 371، والعبر 4/ 82، والمشتبه في الرجال 1/ 39، وميزان الاعتدال 1/ 52، 53، ومرآة الجنان 3/ 257، 258، والوافي بالوفيات 6/ 90، 91 رقم 2520، والمقفى الكبير 1/ 253- 255 رقم 301، وتوضيح المشتبه 1/ 307، 308 ولسان الميزان 1/ 89، وشذرات الذهب 4/ 94، 95.
[4]
في الأصل: «البار» .
[5]
وقال في الأنساب: كان كذّاباً غير موثوق به، وسمعت أنه يضع الحديث، ويركّب المتون على الأسانيد، لما دخلت أصبهان، وجدت الألسنة كلها متفقة على جرحه وطرحه.
سمع: أبا الحسين بن النَّقُّور، وعبد الرحمن بن مَنْدَهْ، وأخاه أبا عَمْرو عبد الوهّاب بن مَنْدَهْ، والفضل بن عبد الله بن المحبّ، وأبا عَمْرو المَحْمِيّ، وأبا إسماعيل الأنصاريّ شيخ الإسلام، وخلْقًا من معاصريهم.
قال لي إسماعيل بن الفضل الحافظ: أشكر الله لئن ما لحقت إبراهيم البئّار، وأساء الثّناء عليه.
تُوُفّي البئّار سنة ثلاثين.
روى عنه جزءًا من حديثه: يحيى الثّقفيّ، وداود بْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن نظام المُلْك، وأبو طاهر السِّلَفيّ وقال: كان يسمّي بدَعْلَج، له معرفة، وسمعنا بقراءته كثيرًا، وغيره أرضى منه.
وقال مَعْمَرُ بن الفاخر [1] : رأيت إبراهيم البئار واقفًا في السّوق، وقد روى أحاديث مُنْكَرَة بأسانيد صحاح، فكنت أتأملُه تأمُّلًا مُفْرِطًا، ظنًّا منّي أنّه الشّيطان على صورته.
قال: وتُوُفّي في شوال.
قلت: كان أبوه يحفر الآبار.
قال ابن طاهر المقدسيّ: حدَّثته عن مشايخ مكّيُين ومصريّين، فبعد أيّامٍ بلغني أنّه حدَّث عنهم، فبلغت القصْد إلى شيخ البلد، أبي إسماعيل الأنصاريّ، فسأله عن لُقِيّ هؤلاء بحضرتي، فقال: سمعت مع هذا.
فقلت: ما رأيته قَطّ إلّا هنا.
قال الشَيخ: حججت؟
قال: نعم.
قال: فما علامات عَرَفات؟
قال: دخلناها باللّيل.
قال: يجوز، فما علامة منى؟
قال: كنّا بها باللّيل.
[1] في الأصل: «القاخور» .