الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الياء
-
506-
يوسف بن عبد الواحد بن محمد بن ماهان [1] .
أبو الفتح الأصبهانيّ، الكاتب.
يروي عَنْ أصحاب الحافظ ابن مَنْدَهْ.
روى عنه: ابن عساكر، وأبو موسى المَدِينيّ، وغيرهما [2] .
تُوُفّي في أواخر ربيع الأوّل.
507-
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن بَقِيّ [3] .
أبو بكر الأندلسيّ، القُرْطُبيّ، الشّاعر المشهور، صاحب الموشَّحات البديعة، والمعاني الرشيقة.
ذكره العماد الكاتب وورَّخه.
[ () ] وتعرّفني معناهما، فقال: قل. فأنشده:
وصل الحبيب جنان الخلد أسكنها
…
وهجره النار يصليني به النارا
فالشمس بالقوس أمست وهي نازلة
…
إن لم يزرني، وبالجوزاء إن زارا
قال إسماعيل: فلما سمعهما والدي قال: يا بني، هذا شيء من معرفة علم النجوم وتسييرها لا من صنعة أهل الأدب، فانصرف الشاب من غير حصول فائدة، واستحيا والدي من أن يسأل عن شيء ليس عنده منه علم، وقام، وآلى على نفسه أن لا يجلس في حلقته حتى ينظر في علم النجوم ويعرف تسيير الشمس والقمر، فنظر في ذلك، وحصّل معرفته، ثم جلس. (وفيات الأعيان 5/ 343) .
[1]
انظر عن (يوسف بن عبد الواحد) في: التحبير 2/ 389، 390 رقم 1115، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 287 ب.
[2]
وقال ابن السمعاني: شيخ صالح، سديد السيرة، من أهل الخير
…
وعمّر حتى حدّث
…
سمعت منه كتاب «معرفة الصحابة» لأبي عبد الله بن مندة، بروايته عن شجاع، عنه. وسألته عن ولادته فقال: ولدت في الثاني من شعبان سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وكان سماعه سنة خمس وخمسين وأربعمائة، بقراءة محمد بن عبد الواحد الدقاق.
[3]
انظر عن (يحيى بن محمد) في: قلائد العقيان 279، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الثاني، مجلّد 2/ 615- 636، وخريدة القصر (قسم شعراء المغرب والأندلس) 2/ 308، ومعجم الأدباء 20/ 21، والمطرب 198، وتكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 2042، والمغرب في حلى المغرب 2/ 19، ووفيات الأعيان 6/ 202- 205، ومسالك الأبصار لابن فضل الله العمري (مخطوط) 11/ ورقة 280، وسير أعلام النبلاء 20/ 193، 194 رقم 125، ونفح الطيب 4/ 236- 240 وانظر فهرس الأعلام، وأزهار الرياض 2/ 208.
وهو القائل:
يا أَفْتَكَ [1] النّاسِ لِحاظًا وأحبَّهُم [2]
…
ريقا متى كان فيك [الصّابُ][3] والعَسَلُ
في صحن خدّك وهو الشّمسُ طالِعة
…
ورْدٌ يَزِيدُكَ فيه الرّاحُ والخَجَلُ
إيمانُ حُبَّك في قلبي مجدَّدة [4]
…
من خدّكَ المُكْتِب أو من لحظك المُرْسِلُ [5]
إنْ كنتَ تجهل أنّي عبدُ مملكةٍ
…
مُرْني بما شئت آتِية وأتبتّلُ [6]
وله:
ومشمولةٍ في الكأس تحسبُ أنّها
…
سماء عقيقٍ رُصِّعَتْ بالكواكبِ [7]
بَنَتْ كعبة اللّذات في حَرَم الصِّبى
…
فحجّ إليها اللَّهْوُ من كلّ جانبِ [8]
508-
يرنقش الزَّكَويّ الأرمنيّ [9] الخادم.
ولي إمرة أصبهان وإمرة العراق وشِحْنَكِيّتها. وكان خادما لزكيّ الدّين التّاجر، فترقَّت به الحال إلى أن صار من كبار الدّولة.
[1] وفي المصادر: «يا أقتل» .
[2]
في المصادر: «ألحاظا وأطيبهم» .
[3]
في الأصل بياض. والمستدرك من (قلائد العقيان، ووفيات الأعيان، وسير أعلام النبلاء) .
[4]
في المصادر: «يجدّده» .
[5]
في المصادر: «الكتب
…
الرسل» .
[6]
في المصادر: «وأمتثل» . وقبل البيت الأخير بيت:
لو اطّلعت على قلبي وجدت به
…
من فعل عينيك جرحا ليس يندمل
[7]
في الأصل: «بكواكب» .
[8]
البيتان في الخريدة 2/ 308، ووفيات الأعيان 6/ 204، 205.
[9]
انظر عن (يرنقش الزكوي) في: الكامل في التاريخ 11/ 106، وتاريخ دولة آل سلجوق 178.