الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا
-
حرف الألف
-
509-
أحمد بن سعيد بن الإمام أبي محمد بن حزْم [1] .
اليزيديّ، مولاهم القُرطُبيّ أبو عمر، نزيل شِلْب [2] .
كان فقيها ظاهريّا كجدّه، عارفا بأصولهم، داعيا إليه، صليبا فيه، مع معرفةٍ بالنَّحْو والشِّعْر.
تُوُفّي رحمه الله بعد محنةٍ عظيمة من ضرْبه وحبْسه وأخْذ أمواله، ممّا نُسِب إليه من الثّورة على السّلطان، في حدود الأربعين.
510-
أحمد بن عبد الله بن بركة بن الحسين [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن سعيد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 51، وبغية الملتمس للضبيّ 182، 183 رقم 412، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي، السفر الأول، ق 1/ 121- 123 رقم 167، والوافي بالوفيات 6/ 391 رقم 2905.
[2]
ناقش المراكشي نسبه وطوّل في ذلك نقلا عن ابن الأبّار وغيره.
ووصفه الضبيّ بالوزير فقال: «أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب أبو عمر الوزير والد الفقيه أبي محمد وزير الدولة العامرية، ومن أهل العلم والأدب والخير، وكان له في البلاغة يد قويّة» .
وقال في آخر ترجمته: مات الوزير أبو عمر بن حزم قريبا من الأربعمائة. (بغية الملتمس) .
واسمه في (الذيل والتكملة 1/ 121) : «أحمد بن سعيد بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان
…
» .
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: المنتظم 10/ 190 رقم 277 (18/ 136 رقم 4228) ، وسير أعلام النبلاء 20/ 315 رقم 209، والوافي بالوفيات 7/ 112، والبداية والنهاية 12/ 240، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 232، 233، وشذرات الذهب 4/ 170.
وهو في (المنتظم) : «أحمد بن معالي بن بركة» ، وفي (سير أعلام النبلاء) :«أحمد بن أبي المعالي عبد الله بن بركة» .
أبو القاسم بن ناجية [1] ، الحربيّ، الفقيه، الوسيط.
أحد الأئمَّة ببغداد.
تفقّه على أبي الخطّاب، وبرع في الفقه وناظَر، ثمّ صار حنفيا، ثمّ تحوّل شافعيّا. ثمّ ترك التّقليد وتبع الدّليل [2] .
وحدَّث عَنْ: ثابت بن بُنْدار.
روى عنه: ابن السَّمْعانيّ.
511-
أحمد بن محمد بن أبي سعيد [3] .
أبو العبّاس الطّحّان، البغداديّ، المتّقي.
رجل خيّر يأكل من كسبه.
سمع: أبا الحسين بن المهتدي باللَّه.
تُوُفّي بعد الثّلاثين.
512-
أحمد بن محمد بن عليّ بن أحمد [4] .
أبو اليَقْظان التَّنُوخيّ، المَعَرّيّ، الأديب. شاعر مُحسِن.
عُمِّر تسعا وتسعين سنة. وانتقل بأولاده إلى حلب حين هجم الفرنج، خذلهم الله، المعرَّةَ سنة ستٍّ وسبعين.
وقد سمع من أبي العلاء المَعَرّيّ ثلاثة قصائد. رواها عنه حفيده محمد بن مؤيِّد بن أحمد بن محمد.
[1] تحرّفت إلى «باجية» (بالباء) في: الوافي بالوفيات.
[2]
وقال ابن السمعاني: وقال لي: أنا اليوم متّبع الدليل، ما أقلّد أحدا، كتبت عنه. مات في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وله تسع وسبعون سنة.
وقال ابن الجوزي: سمعت درسه مدّة وكان قد انتقل إلى مذهب الشافعيّ ثم عاد إلى مذهب أحمد ووعظ. وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب، وكان سبب موته أنه ركب دابّة فانحنى في مضيق ليدخله، فاتّكأ بصدره إلى قربوس السرج فأثر فيه، وانضم إلى ذلك إسهال، فضعفت القوّة، وكان مدّة يومين أو ثلاثة. (المنتظم) .
«أقول» : توفي صاحب الترجمة في سنة 554 هـ. ولهذا ينبغي أن تحوّل ترجمته من هنا إلى الطبقة السادسة والخمسين.
[3]
لم أجده.
[4]
لم أجده.
وتُوُفّي سنة بضْعٍ وثلاثين.
513-
إبراهيم بن عبد الملك بن محمد بن إبراهيم [1] .
الشّحاذيّ، القَزْوينيّ، المقرئ، شَيخ صالح، خيِّر، مُعَمَّر.
جاور بمكَّة مدَّة، وقرأ القرآن على أبي مَعْشَر الطَّبَريّ.
وسمع ببغداد من: أبي إسحاق الشّيرازيّ الفقيه، وغيره [2] .
روى عنه ابنه، وبالإجازة أبو سعد السَّمْعانيّ [3] .
514-
إسماعيل بن عبد الواحد [4] .
أبو الفخر الأصبهانيّ، التّاجر.
أكثر عَنْ أصحاب أبي نُعَيْم. ثمّ سمع من: أبي الحَسَن العلّاف ببغداد، وجماعة.
سمع منه: ابن الخشّاب، وأبو الفضل محمد بن يوسف الغَزْنَويّ.
وكان مولده في سنة تسع وستّين وأربعمائة.
[1] انظر عن (إبراهيم بن عبد الملك) في: التدوين في أخبار قزوين 2/ 114، 115.
[2]
قال الرافعي القزويني: شيخ عالي الإسناد، معمّر، سمع ببغداد أبا إسحاق الشيرازي، وبقزوين أبا منصور المقوّمي «سنن ابن ماجة» ، سنة ثمانين وأربعمائة و «جامع التأويل» لابن فارس، بروايته عن ابن الغضبان، عنه، و «صحيح» محمد بن إسماعيل البخاري، من محمد بن حامد بن الحسن بن كثير سنتي تسع وثمانين وتسعين وأربعمائة، وقرأ بمكة على أبي معشر الطبري، وسمع منه الكثير من تصانيفه وغيرها. سمع بمكة أيضا سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
وكانت أصوله صحيحة، وسماعاته واضحة، وبورك في سماعه، وروايته، حتى كثر سماع البلديين والطارقين من كل صنف عنه في تواريخ مختلفة.
وذكره ابن السمعاني في «الذيل» وقال إنه شيخ صالح جاور بمكة سنين، وكان ممن يتبرّك به وكتب لي الإجازة بجميع مسموعاته، وذكره بعض شيوخه.
عن القاضي عطاء الله بن علي بن بلكويه، وظنّي أني رأيت بخطّه، قال: سمعت الأستاذ إبراهيم الشحاذي يقول: كنت أمشي في صغري مع والدي يقصد الحمّام، فاستقبلنا شيخ طويل القامة، أسمر، متعمّم بعمامة كرباص قميصة، سواد الحبر، وفي يده محبرة، فحملني أبي إليه وقال: أجزت لولدي هذا رواية ما يصحّ عنده من مسموعاتك، فقبّلني، وقال: أجزت له ذلك، فلما جاوزنا قلت لأبي: من هذا الشيخ، فقال: أبو يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ.
وكان الأستاذ إبراهيم يقول: بيني وبين الله تعالى أنه أجاز لي إلّا أنه لم يحصل خطّه.
[3]
قال القزويني: توفي أبو إسحاق الشحاذي سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، في إحدى جماديها.
[4]
لم أجده.