الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تراجم رجال هذه الطبقة]
سنة إحدى وعشرين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
1-
أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بن محمد بن الشمس عُبَيْد الله بن محمد بن أبي عيسي بن المتوكل [1] .
أبو السّعادات المتوكّليّ الهاشميّ البغدادي.
شريف صالح، حافظ لكتاب الله.
سمع الكثير، وحدَّث عن: أبي بكر الخطيب، وابن المسلمة.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وأبو الفَرَج بن الجوزيّ [2] ، وعبد الرحمن بن جامع بن غُنَيْمَة.
قال أبو بكر المفيد: ختم أبو السّعادات القرآن في التّواريخ ليلة سَبعٍ وعشرين من رمضان، ورجع إلى بيته، فوقع من السَّطح في محلَّة التّوثة [3] فمات لساعته، وعاش ثمانين سنة.
2-
أحمد بن ثابت بن محمد [4]
[1] انظر عن (أحمد بن أحمد) في: المنتظم 10/ 7 رقم 1 (17/ 246 رقم 3942) ، ومشيخة ابن الجوزي 66، 67، والعبر 4/ 49، وسير أعلام النبلاء 19/ 498، 499 رقم 287، ومرآة الجنان 3/ 227، والوافي بالوفيات 6/ 227، وعيون التواريخ 12/ 195، ومرآة الزمان ج 158/ 126، والنجوم الزاهرة 5/ 232، وشذرات الذهب 4/ 64.
[2]
وهو قال: سمعت منه الحديث، وكتب لي إجازة بخطّه فذكر فيها نسبه الّذي ذكرته. وكان سماعه صحيحا.
[3]
التوثة: بلفظ واحد التّوث. محلّة في غربيّ بغداد متّصلة بالشونيزية مقابلة لقنطرة الشوك (معجم البلدان 2/ 56) .
[4]
انظر عن (أحمد بن ثابت) في: الأنساب 8/ 235، 236، واللباب 2/ 280، وميزان الاعتدال
أبو العبّاس الطَّرْقيّ الحافظ، نزيل يزد [1] . وطرق من قُرى أصبهان [2] ، ويزد بين أصبهان وكرْمان من نواحي إصْطَخْر.
كان حافظًا عارفًا بالفقه والأصول والأدب، حَسَن التّصنيف.
رحل وسمع: أباه، وأبا عَمرو بن مَنْدَهْ، والمُطَهَّر بن عبد الواحد البُزَاني [3] .
ورحل إلى نَيْسابور، وإلى الأهواز، وهَرَاة.
قال ابن السّمعانيّ: سمعت جماعة من الشّيوخ يقولون إنّه كان يقول: إنّ الرّوح قديمة [4] .
توفّي بعد العشرين وخمسمائة بَيزْد.
قال عبد الخالق بن أحمد بن يوسف: تُوُفّي في شوّال سنة إحدى وعشرين.
وقد سمع ببغداد من: أبي القاسم عليّ بن البُسْريّ [5] ، وأبي نصر الزَّيْنَبيّ.
وبَهَراة: شيخ الإسلام.
[1] / 86، 87، وسير أعلام النبلاء 19/ 528، 529 رقم 309، والوافي بالوفيات 6/ 282، ولسان الميزان 1/ 143، وذيل تاريخ الأدب العربيّ 1/ 623.
[1]
يزد: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ودال مهملة. مدينة متوسطة بين نيسابور وشيراز وأصبهان معدودة في أعمال فارس ثم من كورة إصطخر، وهو اسم للناحية، وقصبتها يقال لها كشة، بينها وبين شيراز سبعون فرسخا. (معجم البلدان 5/ 435) وقد تحرّفت في (سير أعلام النبلاء 19/ 528) إلى:«برد» ، ولم يتنبّه محقّقه إلى ذلك.
[2]
وقال ابن السمعاني: وهي قرية كبيرة مثل البلدة من أصبهان على عشرين فرسخا منها.
[3]
البزان: بضم الباء المنقوطة بواحدة وفتح الزاي وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى بزان وهي قرية من أصبهان. (الأنساب 2/ 186، 187) .
[4]
قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله: وشبهته قوله تعالى: قُلِ الرُّوحُ من أَمْرِ رَبِّي 17: 85 قالوا: وأمره قديم، وهو شيء غير خلقه، وتلوا أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ 7: 54 وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً من أَمْرِنا 42: 52 وهذه من أردإ البدع وأضلّها، فقد علم الناس أن الحيوانات كلّها مخلوقة أجسادها وأرواحها. (ميزان الاعتدال 1/ 86، 87) .
[5]
في الأصل: «النسوي» ، والتصحيح من (الأنساب 2/ 211) .
3-
أحمد بن عبد السلام بن محمد المَدِينيّ.
أبو عبد الله الصُّوفيّ ابن الصُّوفيّ، شيخ الصُّوفيَّة بنَيْسابور بدُوَيْرة السُّلَميّ.
سمع من: أبى سعد الحبيبيّ، وأبى القاسم القُشَيْريّ.
وله نفْسٌ وقبول عند الصُّدور، وإنفاق على الصُّوفيَّة ومعرفة برسومهم.
4-
أحمد بن محمد بن عبد الوهاب.
أبو البركات الدّبّاس، أخو الشَيخ أبي عبد الله البارع.
سمع: أبا يَعْلَى بن الفرّاء، والحسن بن غالب المقرئ.
روى عنه: المبارك بن أحمد الأنصاري، وذاكر بن كامل، وابن يونس.
مات في سابع شوّال.
5-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز بن حَمْدين [1] .
أبو القاسم الثعلبي الأندلسي، قاضي الجماعة بقُرْطُبة.
تفقّه على أبيه، وسمع من: محمد بن فرج الفقيه، وأبي علي الغسّاني، وجماعة.
وتقلّد القضاء مَرتين. وكان نافذًا في أحكامه، جزْلًا في أفعاله، من بيت عِلم وجلالة.
وتُوُفّي على القضاء في ربيع الآخر، وصلّى عليه ابنه أبو عبد الله، وعاش خمسين سنة.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد الثعلبي) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 78، 79 رقم 172، والدرّة المضيّة 498 وفيه قال ابن أبيك:«فيها توفي القاضي الأندلسي» ! ولم يذكر اسمه. وعلّق محقّق الكتاب الدكتور صلاح الدين المنجد في الحاشية رقم (3) على ذلك فقال: «لم أجد في المصادر من هو هذا القاضي» !.