الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الخاء
-
118-
الخَفِرةُ بنت مبشّر بن فاتك [1] .
الدّمشقيَّة الجديدية.
روت عن: محمد بن الحسين الطّفّال، وأبي طاهر محمد بن سعدون المَوْصِليّ، وغيرهما.
روى عنها: أبو طاهر السِّلَفيّ، وقال: تُوُفّيت في جُمَادى الأولى أيضًا.
قلت: هي آخر من حدّث عن الطّفّال. وكان أبوها محمود الدّولة من أمراء المصريّين، صنَّف في الطّبّ، والمنطق، وغير ذلك.
-
حرف العين
-
119-
عَبْد اللَّه بْن المبارك بْن الحسن [2] .
أبو محمد البغداديّ المقرئ، ويعرف بابن ينال [3] .
سمع: أبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصمًا، وأبا الغنائم بن أبي عثمان.
وتفقه على: أبي الوفاء بن عَقِيل، وأبي سعد البَرَدانيّ.
وباع ملكًا له واشترى كتاب «الفنون» وكتاب «الفصول» لابن عَقِيل، ووقَفَهُما [4] .
وتُوُفّي رحمه الله فِي جُمَادَى [الأولى][5] .
120-
عَبْدِ الخلّاق بْن عَبْد الواسع بْن عَبْد الهادي ابن شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن عليّ [6] .
[1] انظر عن (الخفرة) في: معجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 2.
[2]
انظر عن (عبد الله بن المبارك) في: ذيل طبقات الحنابلة 1/ 185 رقم 83، والمنتظم 10/ 38، رقم 52 (17/ 287 رقم 3995) ، وشذرات الذهب 40/ 85.
[3]
في المنتظم: «نبال» .
[4]
وقال ابن الجوزي: وكان صحيح السماع من أهل السّنّة.
[5]
إضافة من المنتظم.
[6]
انظر عن (عبد الخلّاق بن عبد الواسع) في: المنتظم 10/ 39 رقم 53 (17/ 287، 288 رقم 3996) وفيه: «عبد الخالق» .
الأنصاريّ الهرويّ، أبو الفتوح بن أبي رفاعة، من أبي عَرُوبة.
كان حَسَن الأَخلاق، حُلْو الشّمائل [1] .
سمع: محمد بن علي العُمَيْريّ، ونجيب بن ميمون الواسطيّ.
وحدَّث ببغداد.
روى عنه: أبو المُعَمَّر الأنصاري، وأبو القاسم بن عساكر.
وتُوُفّي في شعبان.
121-
عبد الواحد بن شنيف [2] .
أبو الفَرَج البغداديّ.
تفقّه على أبي عليّ البَرَدانيّ. وكان فقيهًا، مناظرًا، مجوِّدًا. له مال ورئاسة [3] .
تُوُفّي في شعبان.
122-
عليّ بن أحمد بن عليّ [4] .
العلّامة أبو الحسن السّجْزِيّ، ثمّ البلخيّ، الفقيه المعروف بالإسلاميّ.
مقدّم أصحاب أبي حنيفة، رحمه الله، ببلخ.
[1] وقال ابن الجوزي جمع وحدّث، وكان جوادا.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن شنيف) في: المنتظم 10/ 39 رقم 54 (17/ 288 رقم 3997) ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 150، 151، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 185، 186 رقم 84.
[3]
وقال ابن الجوزي: وكانت له فطنة عظيمة وشجاعة وقوّة قلب. حدّثني أبو الحسن بن عربية قال: كان تحت يده مال لصبيّ، وكان قد قبض المال ولصبيّ فهم وفطنة، فكتب الصبي جملة التركة عنده، وأثبت ما يأخذه من الشيخ. فلما مرض الشيخ أحضر الصبيّ وقال له: أيّ شيء لك عندي؟ فقال: والله ما لي عندك شيء، لأن تركتي وصلت إليّ بحساب محسوب وأخرج سبعين دينارا وقال: خذ هذه لك، فإنّي كنت أشتري لك بشيء من مالك وأعود فأبيعه، فحصل لك هذا المال.
وحدّثني أبو الحسن، قال: توفي رجل حشويّ بدار القزّ، وكان أبو العباس الرطبي يتولّى التركات، فكتب إليه الشيخ عبد الواحد، تتولّى تركة فلان، فحضر وأعطى زوجته حقها، وأعطى الباقي ذوي أرحامه، وكتب بذلك، فكتب ابن الرطبي مع مكتوبة إليه إلى المسترشد يخبره بما صنع وأنه ورّث ذوي الأرحام، فكتب المسترشد: نعم ما فعل، إذ عمل بمذهبه، وإنما الذنب لمن استعمل في هذا حنبليا وقد علم مذهبه في ذلك. وتوفي عبد الواحد في شعبان وخلّف مالا كثيرا. (المنتظم) .
[4]
انظر عن (علي بن أحمد) في: التحبير 1/ 561 رقم 544، وسير أعلام النبلاء 19/ 635، 636 رقم 376، والجواهر المضيّة 2/ 537، والطبقات السنية، رقم 1442.