الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
515-
الحسن بن سعيد بن أحمد بن عَمْرو بن المأمون بن عَمْرو [1] .
أبو عليّ الْجَزَريّ، الفقيه الشّافعيّ.
قدِم في صِباه بغداد، وسمع: أبا القاسم عبد العزيز بن الأنْماطيّ، وأبا القاسم البُسْريّ.
ووُلّي قضاء جزيرة ابن عمر [2] .
روى عنه: أبو المعمّر الأنصاريّ، وابن عساكر [3] .
ومولده في حدود سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة. وتفقّه ببغداد.
ذكره ابن السَّمْعانيّ، وقال: توفّي في حدود سنة أربعين [4] .
516-
الحَسَن بن محمد بن الحَسَن [5] .
شَيخ الرّافضة وعالمِهُم، أبو عليّ ابن شَيخ الرّافضة وعالِمهم الشَيخ أبي جعفر الطُّوسيّ. رحلت إليه طوائف الشّيعة إلى العراق، وحملوا عنه.
ذكره ابن أبي طيِّئ في «تاريخه» فقال: كان ورِعًا، عالما، متألّها، كثير الزُّهْد والورع، قائما بالتّلاوة والأَوْراد، والاشتغال، والتّصنيف.
وُلِد بمشهد عليّ عليه السلام، وقرأ على أبيه جميع كُتُبه. حدَّثني عماد الدّين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطَّبَريّ قال: كان الشّيخ أبو عليّ الطّوسيّ
[1] انظر عن (الحسن بن سعيد) في: سير أعلام النبلاء 20/ 186 رقم 120، والوافي بالوفيات 12/ 27، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 60، 61.
[2]
في سير أعلام النبلاء زيادة: «ثم عزل، فتحوّل إلى آمد» .
[3]
وهو قال: سَأَلْتُهُ عَنْ مولده، فقال: سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
[4]
وقال يوسف بن مقلّد: سمعت منه، ومات بفنك في رمضان سنة 544 (سير أعلام النبلاء 20/ 186) .
[5]
انظر عن (الحسن بن محمد الطوسي) في: معالم العلماء لابن شهرآشوب 37، وآمل الآمل 76، 77 رقم 208 و 209، وطبقات أعلام الشيعة (الثقات العيون) 66، 67، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 5/ 244- 236، ويرد ذكره في مواضع متفرّقة من كتاب فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم لمنتجب الدين ابن بابويه، انظر: رقم 58، وترجمته رقم (71) ، و 79 و 98 و 155 و 205 و 210 و 215 و 223 و 234 وغيرها.
من أعبد النّاس وأفْيَدهم تألُّهًا، لم يُرَ إلّا قارِئًا، أو مُصَلِّيًا، أو معلِّمًا، أو مشتغلا. وكان بين عينيه الركْن العتر من السّجود، وكان يسترها.
قال ابن رُطْبة: كان أبو عليّ خشِنًا في ذات الله، عظيم الخشوع والعبادة، معظَّمًا عند الخاصَّة والعامَّة.
وقال آخر: رأيت أبا عليّ رجلا قد وهب نفسه للَّه، لم يجعل لأحدٍ معه فيها نصيبا، ولا أشكّ أنّه كان من خواص الأبدال.
قلت: وكان مقيما بمشهد عليّ بالعراق.
قال العماد الطَّبَريّ: لو جازت الصّلاة على غير النّبيّ والإمام لصلّيت عليه. كان قد جمع العلم والعمل، وصدْق اللهجة. وقد زار أبو سعد السَّمْعانيّ المشهد، وسمع عليه، وأثنى عليه.
وقال أبو منصور محمد بن الحَسَن النّقّاش: كنّا نقرأ على الشَيخ أبي عليّ بن أبي جعفر، وإن كان إلّا كالبحر يتدفّق بجواهر الفوائد. وكان أروى النّاس للمَثَل، والشّاهد، وأحفظ النّاس للأُصول، وأنقلهم للمذهب، وأرواهم للحديث.
قلت: روى عَنْ: أبي الغنائم النّرسيّ، وغيره [1] .
[1] قال ابن بابويه: فقيه، ثقة، عين، قرأ على والده جميع تصانيفه. (فهرست أسماء علماء الشيعة) .
وقال التقي المجلسيّ الأول: كان ثقة فقيها عارفا بالأخبار والرجال وإليه ينتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة.
وفي (معالم العلماء لابن شهرآشوب) : له «المرشد إلى سبيل المتعبّد» .
وفي (رياض العلماء) : الفقيه المحدّث الجليل، العلم العامل الكامل النبيل مثل والده وهو ابن الشيخ الطوسي وصاحب «الأمالي» وغيره، المعروف بأبي علي الطوسي، ويعرف أحيانا بالمفيد أيضا، وكان شريكا في الدرس مع
…
الشيخ أَبِي عَبْد الله مُحَمَّد بْن هبة الله الوراق الطرابلسي عند قراءة كتاب «التبيان» على والده الشيخ الطوسي كما رأيته في إجازة للشيخ الطوسي.
(أعيان الشيعة) .
وقال ابن حجر: هو في نفسه صدوق. مات في حدود الخمسمائة. وكان متدينا كافّا عن السبّ. (لسان الميزان) .
517-
الحسن بن نصر [1] .
أبو محمد بن المعبّي، البزّاز.
حدَّث عَنْ: أبي القاسم بن البُسْريّ، والفقيه نصر المقدسيّ.
كتب عنه: ابن عساكر، وابن السَّمْعانيّ.
وكان تاجرا ببغداد.
518-
حمْد [2] بن الحَسَن بن الفَرَج بن محمد [3] .
أبو الفَرَج الهَمَذَانيّ المعروف بعجيب الزّمان. ضرير، مطبوع.
ذكره ابن السَّمْعانيّ فقال: سمع: عبد الواحد عليّ بن بوغة، وعَبْدُوس بن عُبَيْد الله.
سمع منه: ابن السَّمْعانيّ بهَمَذَان [4] في سنة سبْعٍ وثلاثين.
519-
حَمْد بن عبد الرحمن بن محمد بن شاتيل [5] .
القاضي أبو عليّ الأَزَجيّ، الحنبليّ.
ولي القضاء بسوقٍ الثلاثاءِ ثمّ بالمدائن.
وحدّث عن: النّعاليّ، وابن البطر، وغيرهما.
[1] تقدّمت ترجمته مرّتين. برقم (193) و (324) ، فانظر التعليق عليه.
[2]
في الأصل: «حميد» .
[3]
انظر عن (حمد بن الحسن) في: التحبير 1/ 245 رقم 56.
[4]
وقال: كتبت عنه بهمذان في النوبة الثانية منصرفي من بغداد شيئا يسيرا. وكانت ولادته في سنة ست وستين وأربعمائة على ما نظنّه ونقدّره.
[5]
لم أجده.