الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب قسم الصدقات:
1835-
حديث: إن رجلين أتيا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يسألانه الصدقة، فقال:"إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغنيٍّ ولا لقويٍّ مكتسبٍ".
رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارقطني من رواية عبيد الله بن عدي بن الخيار أن رجلين أخبراه أنهما أتيا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
الحديث، قال أحمد: هذا إسناد جيد1.
قال الرافعي: ويروى ولا لذي مرة سوى.
قلت: غريبة. نعم روى النسائي والدارقطني وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي"، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين2.
1836-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أعطى من سأل الصدقة، وهو غير زمن.
قلت: في مسلم من حديث أنس: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
1 رواه أحمد 224/ 4 و362/ 5 وأبو داود 1633 والنسائي 99/ 5-100 والدارقطني 119/ 2.
2 رواه النسائي 99/ 5 وابن ماجه 1839 والدارقطني 118/ 2 وابن حبان 806 موارد والحاكم 407/ 1.
فضحك، ثم أمر له بعطاء1.
1837-
حديث: "لا تحل الصدقة إلا لثلاثةٍ".
تقدم في التفليس2.
1838-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم استعاذ من الفقر.
رواه أبو داود، والنسائي من رواية أبي هريرة كذلك، وإسناده على شرط مسلم، كما قال الحاكم3 ومتفق عليه أيضًا من رواية عائشة، لكن من فتنة الفقر4.
1839-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال: "اللهم أحيني مسكينًا".
رواه الترمذي من رواية أنس، وقال: غريب، وابن ماجه من رواية أبي سعيد الخدري بإسناد ضعيف، والحاكم به بدونه، وقال: صحيح الإسناد والبيهقي من رواية عبادة بن الصامت، ولا أعلم له علة5.
1840-
حديث: "الفقر فخري".
غريب، وقال بعض الحفاظ المتأخرين كذب لا نعرفه في شيء من كتب المسلمين المعروفة6.
1841-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم والخلفاء بعده بعثوا السعاة
1 رواه مسلم 1057.
2 تقدم 1574.
3 رواه أبو داود 1544، والنسائي 261/ 8 وابن حبان 2442 و2443، والحاكم 541/ 1.
4 رواه البخاري "..... و...... و......" ومسلم 589.
5 رواه الترمذي 2353 من حديث أنس. وابن ماجه 4126 من حديث أبي سعيد، وكذلك الحاكم 322/ 4.
6 انظر التلخيص 109/ 3.
لأخذ الصدقات.
تقدم في الزكاة.
1842-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أعطى للمؤلفة قلوبهم.
صحيح ففي مسلم أنه أعطى صفوان1.
1843-
حديث: معاذ: "إنك ستأتي قومًا أهل كتاب".. الحديث.
متفق عليه2.
1844-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم، أعطى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وأنا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية.
رواه مسلم من رواية رافع بن خديج، ولنا مع الرافعي مناقشة في صفوان أوضحتها في الأصل يتعين الوقوف عليها3.
1845-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أعطى عدي بن حاتم والزبرقان بن زيد:
غريب4.
1846-
حديث: "لا تحل الصدقة إلا لخمسة لغاز في سبيل الله أو لعامل عليها أو لغارم أو لرجل اشتراها بماله، أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين، فأهدى المسكين للغني".
رواه أبو داود من رواية عطاء بن يسار مرسلًا ومن رواية عطاء عن أبي
1 رواه مسلم 1060.
2 رواه البخاري 1395 و1458 و1496 و2448 و4347 و7371 و7372 ومسلم 19 والترمذي 625.
3 رواه مسلم 1060 والذي أعطاه لصفوان كان من الغنائم ولم يكن من الزكاة.
4 انظر التلخيص 110/ 3.