الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: ومتفق عليه بمعناه من رواية أبي هريرة1.
2191-
أثر: عمر بن الخطاب أنه كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم، يأمرهم أن يأمروهم إما أن ينفقوا أو أن يطلقوا، فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا.
رواه الشافعي في مسنده بإسناد صحيح على شرطه2.
2192-
قول زيد بن أسلم: في قوله عز وجل: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَاّ تَعُولُوا} قال: ذلك أدنى أن لا يكثر من تعولونه.
أخرجه الدارقطني والبيهقي، وليس من شرطي3.
1 رواه البخاري 5971 ومسلم 2548.
2 رواه الشافعي 1722 وانظر التلخيص الحبير 10/ 4.
3 رواه الدارقطني 314/ 4-315 والبيهقي 466/ 7.
باب: الحضانة
2193-
حديث: عبد الله بن عمرو أن امرأة، قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني، وأراد أن ينزعه مني، فقال:"أنت أحق به ما لم تنكحي".
رواه أحمد، وأبو داود، والبيهقي والحاكم، وقال: صحيح الإسناد1.
2194-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم خير غلامًا بين أبيه المسلم، وأمه المشركة، فمال إلى الأم، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم:"اللهم اهده" فرجع إلى الأب.
رواه أحمد، والنسائي من رواية عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن جده، وأحمد وأبو داود والحاكم عن عبد الحميد المذكور، عن أبيه، عن جده، لكن
1 رواه أحمد 182/ 2 وأبو داود 2276 والحاكم 207/ 2 والبيهقي 4/ 8.
في هذه أنها كانت جارية، قال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال عبد الحق: اختلف في إسناده، وبينه ابن القطان1.
2195-
حديث: "الأيم بولدها ما لم تتزوج".
رواه الدارقطني من حديث أبي العوام، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن امرأة خاصمت زوجها في ولدها، فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم:"المرأة أحق بولدها ما لم تتزوج"، والمثنى ضعيف وأبو العوام هو عمران بن داود مختلف فيه2.
2196-
حديث: علي وجعفر وزيد بن حارثة في تنازعهم حضانة بنت حمزة، فسلمها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى جعفر، وقال:"الخالة بمنزلة الأم".
رواه البخاري. وفي أبي داود: "إنما الخالة أم" وهم ابن حزم فأعله3.
2197-
حديث: أبي هريرة أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خير غلامًا بين أبيه وأمه.
رواه أحمد، وابن ماجه، والترمذي، وقال: حسن ويقال: إنه صحيح4.
1 رواه أحمد 446/ 5 والنسائي في الفرائض من الكبرى مرسلًا، ورواه أحمد 446/ 5 و447 وأبو داود 2244 والنسائي 185/ 6 والدارقطني 443/ 3 والحاكم 206/ 2.
2 رواه الدارقطني 304/ 3-305 و305 وفي الأصل وعمرو بن شعيب. وابن العوام هو عمران، وذلك كله خطأ.
3 رواه البخاري 2704 و3629 و7109 من حديث البراء. ورواه أبو داود 2278 و2279.
4 رواه أحمد 246/ 2 وابن ماجه 2351 والترمذي 1357، وقال الترمذي: حسن صحيح كما في تحفة الأشراف، ونصب الراية.
2198-
حديث: أبي هريرة أنه اختصم رجل وامرأته في ولده منها إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا قد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة وأن أبا ريد أن يأخذه مني، فقال الأب: أأحد يحاقني في ابني؟ فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "يا غلام هذه أمك وهذا أبوك فاتبع أيهما شئت"، فاتبع أمه.
رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم بمعناه، وقال: صحيح الإسناد، وصححه ابن القطان أيضًا. وأما ابن حوم فرده بجهالة من عرفه النسائي والعجلي1.
2199-
أثر: عمر أنه خير غلامًا بين أبويه.
رواه الشافعي والبيهقي2.
2200-
أثر: عمارة الجرمي، قال: خيرني علي كرم الله وجهه، وأنا ابن سبع سنين، أو ثمان سنين بين أمي وعمر.
روياه أيضًا3.
1 رواه أبو داود 2277 والترمذي 1357 والنسائي 185/ 6 وابن ماجه 2351، والحاكم 97/ 4 وفي ب البيهقي بدل الترمذي. ورواه البيهقي 3/ 8.
2 رواه البيهقي 4/ 8.
3 رواه البيهقي 4/ 8.