الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَلَمَةَ؟ " فقالت: هو صبر لا طيب فيه. قال: "اجعليه في الليل 1 وامحيه بالنهار".
رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي من رواية أم حكيم بنت أسيد، عن أمها، عن مولاة لها، عن أم سلمة. قال عبد الحق: هذا إسناد لا يعرف، وقال البيهقي: إسناده موصول، ورواه مالك بلاغًا2.
1 في ب اجعليه بالليل.
2 رواه أبو داود 2304 والنسائي 203/ 6-204 وانظر التلخيص الحبير 238/ 3.
باب: السكنى للمعتدة
2151-
حديث: الفريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري أن زوجها قتل، فسألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، أن ترجع إلى أهلها، وقالت: إن زوجي لم يتركني في منزل يملكه، فأذن لها في الرجوع، قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني، فقال:"امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله"، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا.
رواه مالك، والأربعة، وابن حبان، والحاكم، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال محمد بن يحيى الذهلي: صحيح محفوظ، وقال البيهقي، وابن عبد البر: مشهور زاد ابن عبد البر: معروف عند علماء الحجاز والعراق، وخالف ابن حزم فضعفه، وهو جهل منه كما أوضحته في الأصل1.
2152-
حديث: فاطمة بنت قيس أن زوجها بت طلاقها، فأمرها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم.
تقدم في باب النهي عن الخطبة على الخطبة. ووقع في الرافعي فاطمة
1 رواه مالك 26/ 3-37 وأبو داود 2300 والترمذي 1204 والنسائي 199/ 6 وابن ماجه 2031، وابن حبان 2031 والحاكم 208/ 2، والبيهقي 434/ 7-435.
بنت أبي حبيش، وهو غلط، قال الرافعي، قال سعيد بن المسيب: كان في لسانها ذرابة فاستطالت على أحمائها.
قلت: رواه الشافعي في مسنده1 وقيل غير ذلك كما أوضحته في الأصل.
2153-
حديث: مجاهد أن رجالًا استشهدوا بأحد، فقال نساؤهم: يا رسول الله إنا نستوحش في بيوتنا، فنبيت عند إحدانا؟ فأذن لهن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن تتحدين عند إحداهن، فإذا كان وقت النوم تأوي كل امرأة إلى بيتها.
رواه الشافعي، والبيهقي، وقال عبد الحق: مرسل2.
قلت: بلا شك، لكن له شواهد يعتضد بها كما أوضحته في الأصل.
2154-
حديث: جابر، قال: طلقت خالتي ثلاثًا، فخرجت تجد نخلًا لها، فنهاها رجل فأتت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فذكرت "ذلك" له فقال:"اخرجي فجدي نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرًا".
رواه مسلم، وأبو داود، واللفظ له، واستدركه الحاكم على مسلم، وهو غلط منه3.
2155-
حديث: الغامدية أنها لما أتت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، واعترفت بالزنا رجمها بعد وضع الحمل.
1 رواه الشافعي 1714.
2 رواه البيهقي 436/ 7، من طريق الشافعي.
3 رواه مسلم 1483، وأبو داود 2297 والنسائي 209/ 6 وابن ماجه 2034 وأحمد 321/ 3 والحاكم 207/ 2-208.
رواه مسلم من رواية بريدة رضي الله تعالى عنه1.
2156-
حديث: "اغْدُ يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها".
متفق عليه من رواية أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني، وقد تقدم في اللعان.
2157-
حديث: "لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له فإن الشيطان ثالثهما".
رواه أحمد من رواية عامر بن سعيد بزيادة في آخره، وهي "بلا محرم" ورواه بدونها ابن حبان في صحيحه. وفي الصحيحين عن ابن عباس مرفوعًا:"لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم"2.
2158-
أثر: علي أنه نقل ابنته أم كلثوم بعد ما استشهد عمر بسبع ليال.
رواه البيهقي بإسناد صحيح، قال: ورواه سفيان الثوري، وقال: لأنها كانت في دار الإمارة3.
2159-
أثر: ابن عمر أنه، قال: لا يصلح للمرأة أن تبيت ليلة واحدة إذا كانت في عدة طلاق أو وفاة إلا في بيتها.
رواه البيهقي4.
1 رواه مسلم 1695.
2 رواه أحمد 446/ 3 من حديث عامر بن ربيعة، وفي النسختين عامر بن سعد، وهو خطأ. وليس ما بين المعكوفين في ب.
ورواه البخاري 1862 و3006 و3061 و5233 ومسلم 1341 من حديث ابن عباس.
3 انظر سنن البيهقي 436/ 7.
4 انظر سنن البيهقي 435/ 7.