الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب المهادنة:
2624-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم صالح سهيل بن عمرو بالحديبية على وضع القتال عشر سنين.
رواه أبو داود كذلك، والبخاري بدون ذكر المدة، كلاهما من رواية عروة ابن الزبير، عن المسور ومروان1.
2625-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم لما بلغه تآلب العرب واجتماع الأحزاب، قال للأنصار:"إن العرب قد كالبتكم ورمتكم، عن قوس واحدة" إلى آخره.
رواه ابن إسحاق في السيرة بنحوه2.
2626-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم هادن صفوان بن أمية أربعة أشهر، فأسلم قبل مضي المدة.
ذكره الشافعي كذلك3.
2627-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم هادن قريشًا، ثم أبطل العهد قبل تمام الهدنة إلى آخر ما في الرافعي.
رواه البيهقي4.
2628-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم وادع يهود خيبر، وقال:"أقركم ما أقركم الله".
1 رواه أبو داود 2766 والبخاري 2711 و2712 و2731 و2723 و4178 و4179 و4180 و4181 وفي ب عن المسور بن مروان، وهو خطأ.
2 انظر دلائل النبوة 430/ 3 للبيهقي.
3 انظر التلخيص الحبير 131/ 4-132.
4 انظر سيرة ابن إسحاق 4/ 4-10 وسنن البيهقي 233/ 9.
تقدم في الباب قبله.
2629-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم وادع بني قريظة.
رواه أبو داود1 وقال الرافعي: فلما قصد الأحزاب المدينة آواهم سيد بني قريظة وأعانهم بالسلاح، ولم ينكر الآخرون، فجعله النبي صلى الله تعالى عليه وسلم نقضًا للعهد من الكل وقتلهم وسبى ذر اريهم إلا ابن سعية فإنهما فارقهما وأسلما.
قلت: رواه بنحو ذلك البيهقي2.
2630-
حديث: كان في مهادنة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قريشًا عام الحديبية وقد جاءه سهيل بن عمرو رسولًا منهم. من جاءنا منكم مسلمًا رددناه ومن جاءكم منا فسحقًا سحقًا.
رواه مسلم من رواية أنس بلفظ
…
أن قريشًا صالحوا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فذكره إلى أن قال: فاشترطوا في ذلك أن من جاءنا منكم لم نرده، ومن جاء منا رددتموه علينا. فقالوا: يا رسول الله أنكتب هذا؟ فقال: "نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجًا ومخرجًا3.
2631-
حديث: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها جاءت مسلمة في مدة الهدنة، وجاء أخوها في طلبها فأنزل الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَات} إلى قوله: {فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} كان صلى الله تعالى عليه وسلم لا يرد النساء ويغرم مهورهن.
رواه البخاري من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في الحديث الطويل
1 رواه أبو داود 3004.
2 رواه البيهقي 232/ 9-233.
3 رواه مسلم 1784.
ولفظه: جاءت المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، يومئذ وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، أن يرجعها إليهم حتى أنزل الله في المؤمنات ما أنزل. وفي البيهقي من حديث ابن إسحاق حدثني الزهري وعبد الله بن أبي بكر أن الوليد وفلان ابني عقبة جاءا إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فأبى أن يردها إليهما1.
2632-
حديث: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم رد أبا جندل، وهو يرسف في قيوده على أبيه سهيل بن عمرو وأبا بصير، وقد جاء في طلبه رجلان، فرده إليهما فقتل أحدهما في الطريق وأفلت الآخر.
رواه البخاري أيضًا وهو بعض من الحديث الذي قبله.
قال الرافعي: ويرى أن عمر قال لأبي جندل حين رد إلى أبيه: إن دم الكافر عند الله تعالى كدم الكلب، يعرض له بقتل أبيه.
قلت: رواه أحمد في مسنده في الحديث المتقدم الطويل2.
1 انظر 2624 المتقدم ورواه البيهقي 9/ 229.
2 رواه أحمد 323/ 4-326.