الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الأمان:
2570-
حديث أبي سفيان في الأمان.
رواه مسلم من رواية أبي هريرة بطوله1.
2571-
حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم استثنى يوم الفتح رجالًا مخصوصين فأمر بقتلهم.
رواه أبو داود، والنسائي من رواية سعد بن أبي وقاص أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أمن الناس يوم فتح مكة إلا أربعة وامرأتين: عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن ضبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وزاد البيهقي أن المرأتين كانتا قينتين لمقيس2.
2572-
حديث: أن رجلًا أجار رجلًا من المشركين، فقال عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد: لا نجيز ذلك إلى آخره.
رواه أحمد في مسنده من رواية القاسم، وفيه مع القاسم بن الحجاج بن أرطاة3.
1 رواه مسلم 1780.
2 رواه أبو داود 2683 و4359 والنسائي 105/ 7-106 والبيهقي 212/ 9.
3 رواه ابن أبي شيبة 452/ 12 وأحمد 250/ 5 والطبراني في الكبير 7907 و7908.
2573-
حديث: علي كرم الله وجهه ما عندي إلا كتاب الله وهذه الصحيفة من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "إن ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
متفق عليه بزيادة: "لا يقبل منه عدل ولا صرف"1.
2574-
حديث: "المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم".
رواه أبو داود، والنسائي، والحاكم من رواية قيس بن عباد، عن علي، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وله شاهد فذكره2.
2575-
حديث: أم هانئ رضي الله تعالى عنها قالت: أجرت رجلين من أحماي، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:"أمنا من أمنت".
رواه الترمذي كذلك ومتفق عليه بلفظ: يا رسول الله زعم ابن أمي علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلًا أجرته فلان بن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:"قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ"3.
2576-
حديث: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين".
رواه أبو داود، والترمذي من رواية جير بن عبد الله، قالا: ورواه جماعة بدون جرير، وهو أصح، وقال البخاري، وأبو حاتم الرازي، والدارقطني: إنه صحيح.
قلت: ورواه النسائي كذلك بلفظ: "أنا بريء من كل مسلم مع مشرك"، وهو ما في الرافعي، وقال الشيخ في الإلمام: الذي أسنده ثقة عنده4.
1 رواه البخاري 1870 و3172 و6755 و7300 ومسلم 1370.
2 رواه أبو داود 4530 والنسائي 19/ 8-20 والحاكم 141/ 2.
3 رواه الترمذي 1579 والبخاري 280 و357 و3171 و6158 ومسلم 336.
4 رواه أبو داود 2645 والترمذي 1604 والنسائي 35/ 8-36 وانظر الإلمام ص481-482.
2577-
حديث: عدي بن حاتم قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب، وإنكم ستفتحونها" فقام رجل فقال: يا رسول الله هب لي ابنة بقيلة، فقال:"هي لك" فأعطوه إياها لما فتحت، فجاء أبوها، فقال: أتبيعها، فقال: نعم، قال: بكم" احكم بما شئت، قال: ألف درهم، قال: قد أخذتها، قالوا له: لو قلت له: ثلاثين ألفًا لأخذتها، قال: وهل عدد أكثر من ألف.
رواه البيهقي، وأشار إلى تضعيفه، وقال أبوحاتم: حديث باطل، قال: البيهقي: والمشهور أن هذا الحديث عن خريم بن أوس، وهو الذي جعله له رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم هذه المرأة.
قلت: وأخرجه كذلك ابن قانع في معجم الصحابة1.
2578-
حديث: بني قريظة أنهم نزلوا على حكم سعد بن معاذ.
متفق عليه من رواية أبي سعيد الخدري وزاد من حديث عائشة فحكم بقتل مقاتلهم وسبي ذراريهم وأن يقسم أموالهم2.
2579-
حديث: بريدة أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال له: "وإن حاصرت أهل حصين فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا".
رواه مسلم3.
1 رواه البيهقي 136/ 9 وفي الدلائل 326/ 6 وحديث خريم بن أوس رواه الطبراني في الكبير 4168 والبيهقي في الدلائل 267/ 5-268 قال الحافظ في مجمع الزوائد 322/ 5-322 وفيه جماعة لم أعرفهم.
2 رواه البخاري 3804 و4121 ومسلم 1768 من حديث سعيد، ورواه البخاري 4122 ومسلم 1769 من حديث عائشة.
3 رواه مسلم 1731.