الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55 -
لَيُبَطِّئَنَّ إبدال همزه ياء لحمزة لدى الوقف كذلك.
56 -
كَأَنْ لَمْ تَكُنْ قرأ المكي وحفص بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء على التذكير. (1)
57 -
عَظِيماً* كاف، وقيل تام، وفاصلة، ومنتهى الربع عند قوم، وعند البعض عليما قبله، وقيل جميعا.
الممال
النَّاسِ* لدوري جاؤُكَ* معا لحمزة وابن ذكوان دِيارِكُمْ* لهما ودوري وَكَفى * (2) لهم.
المدغم
إِذْ ظَلَمُوا للجميع قِيلَ لَهُمْ* الرَّسُولِ رَأَيْتَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا (3).
58 -
قِيلَ* لا يخفى.
59 -
عَلَيْهِمُ الْقِتالُ* قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء وضم الميم.
60 -
لم خلاف البزي في إثبات هاء السكت إن وقف عليه لا يخفى.
(1) قرأ ابن كثير وحفص بالتاء الفوقية هكذا كأن لم تكن، وقرأ الباقون بالياء هكذا (كأن لم يكن)، ومن قرأ بالياء على التذكير، ومن قرأ بالتاء قرأ على التأنيث، قال الشاطبي: وأنّث يكن عن دارم
(2)
النَّاسِ* بالإمالة للدوري عن أبي عمرو.
جاؤُكَ* بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة.
دِيارِكُمْ* بالإمالة لأبي عمرو، والدوري عن الكسائي، وبالتقليل لورش.
(3)
إِذْ ظَلَمُوا بالإدغام لجميع القراء.
وقِيلَ لَهُمْ* وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا كله بالإدغام الكبير للسوسي.
61 -
لا يظلمون فتيلا أينما (1) قرأ المكي والأخوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب وهذا هو الذي أراد بقوله:
تظلمون غيب شهودنا وإنما لم يقيده لذكره بعد قليل فاكتفى بذلك عن التقييد، وأما الأول وهو ولا يظلمون فتيلا انظر فليس فيه خلاف من طريق من الطرق، ولا رواية من الروايات.
62 -
فما ل- الوقف فيها على ما دون اللام للبصري، واختلف عن عليّ فقيل كذلك وقيل على اللام، والباقون يقفون على اللام قال المحقق:
«والأصح جواز الوقف على ما للجميع؛ لأنها كلمة برأسها، ولأن كثيرا من الأئمة والمؤلفين لم ينصوا فيها عن أحد بشيء كسائر الكلمات المفصولات.
وأما الوقف على اللام فيحتمل لانفصالها خطّا، ولم يصح في ذلك عندنا نص عن الأئمة»، ولا ينبغي الوقف عليه إلا من ضرورة، لأن فيه كما قال السفاقسي في إعرابه قطع المبتدأ عن الخبر، والجار عن المجرور. (2)
62 -
الْقُرْآنَ* نقل حركة الهمزة إلى الراء وحذفها للمكي، وإثباتها مع إسكان الراء للباقين لا يخفى.
63 -
بَأْسَ* وبأساء* إبدالهما للسوسي لا يخفى.
64 -
حَسِيباً* تام وفاصلة، ومنتهى الحزب التاسع بلا خلاف.
(1) قرأ المكي، وحمزة والكسائي بياء الغيب هكذا يَظْلِمُونَ*، وقرأ الباقون بتاء الخطاب هكذا تُظْلَمُونَ*.
(2)
وخلاصته أن أبا عمرو والبصري وقف على (فما) دون اللام، واختلف فيه الكسائي فروي عنه الوقف على (ما) دون اللام كأبي عمرو، وروي عنه الوقف على اللام كباقي القراء.
قال ابن الجزري: والصواب جواز الوقف على (ما) أو على اللام لجميع القراء.