الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
53 -
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ* قرأ نافع وحفص بهمزة واحدة مكسورة على الخبر، والباقون بزيادة همزة مفتوحة قبل الهمزة المكسورة على الاستفهام، وهم على أصولهم في تحقيق الثانية وتسهيلها والإدخال وعدمه فالمكي والبصري يسهلان، والباقون يحققون والبصري وهشام يفصلان بين الهمزتين بألف، والباقون بغير ألف وهذا من المواضع السبعة التي لا خلاف عن هشام في الفصل فيها على ما ذهب إليه من فصل، وذهب بعضهم إلى الفصل مطلقا، وبعضهم إلى عدم الفصل مطلقا والمأخوذ به عندنا الأول.
54 -
عَلَيْهِمْ* وإصلاحها جلي.
55 -
الْحاكِمِينَ* كاف وقيل تام واقتصر عليه غير واحد فاصلة، ومنتهى الحزب السادس عشر بإجماع.
الممال
وَجاءَكُمُ وجاءَتْكُمُ* معا وزادَكُمْ لحمزة وابن ذكوان بخلف له في زادَكُمْ دارِهِمْ* لهما ودوري فَتَوَلَّى* لهم. (1)
المدغم
إِذْ جَعَلَكُمْ* معا لبصري وهشام قَدْ جاءَتْكُمْ* معا لبصري وهشام والأخوين.
وَقَعَ عَلَيْكُمْ أَمْرِ رَبِّهِمْ* قالَ لِقَوْمِهِ* سَبَقَكُمْ* (2) 56 - نبيء قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة.
57 -
بِالْبَأْساءِ*، وبَأْسُنا*، وجِئْتُكُمْ*، وجِئْتَ* يبدلها
(1) جاءَكُمْ* وجاءَتْكُمُ* بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة.
دارِهِمْ* بالإمالة لأبي عمرو، ودوري الكسائي وبالتقليل لورش.
(2)
قرأ أبو عمرو، وهشام إِذْ جَعَلَكُمْ* بالإدغام وهو من باب الإدغام الصغير.
وأدغم السوسي وَقَعَ عَلَيْكُمْ، أَمْرِ رَبِّهِمْ*، قالَ لِقَوْمِهِ*، سَبَقَكُمْ*، وهو من باب الإدغام الكبير.
السوسي، وما يبدله مع ورش نحو يأتيكم لا يخفى.
58 -
لَفَتَحْنا قرأ الشامي بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. (1)
59 -
أَوَأَمِنَ قرأ الحرميان والشامي بإسكان الواو، والباقون بفتحها وورش على أصله في نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذفها. (2)
60 -
نَشاءُ أَصَبْناهُمْ قرأ الحرميان والبصري بإبدال الهمزة الثانية واوا، والباقون بتحقيقهما.
61 -
رُسُلُهُمْ* قرأ البصري بسكون السين، والباقون بالضم.
62 -
عَلى أَنْ* قرأ نافع بتشديد الياء وفتحها فهي عنده حرف جر دخلت على ياء المتكلم، فقلبت ألفها ياء، وأدغمت فيها، والباقون بالألف على أنها حرف جر دخلت على أن.
63 -
مَعِيَ بَنِي قرأ حفص بفتح ياء معي، والباقون بالإسكان.
64 -
أَرْجِهْ* قرأ قالون بترك الهمزة وكسر الهاء من غير صلة كما يقرأ عليه وفيه لا بالاختلاس كما توهمه من لا علم عنده، وورش وعلي مثله إلا أنهما يثبتان صلة الهاء،
والمكي وهشام بهمز ساكن بعد الجيم وبضم الهاء وصلتها، فالمكي على أصله في صلة هاء الضمير بعد الساكن وهشام خالف أصله اتباعا للأثر وجمعا بين اللغتين والبصري مثلهما إلا أنه لا يصل الهاء على أصله في ترك الصلة بعد الساكن وابن ذكوان بالهمز وكسر الهاء مع عدم الصلة وعاصم وحمزة بترك الهمزة وإسكان الهاء، ولا يخفى عليك قراءتها بعد هذا الترتيب لكن نذكر كيفية قراءتها زيادة في الإيضاح إذا قرأت قوله تعالى: قالُوا أَرْجِهْ* إلى عَلِيمٌ* وحاشِرِينَ* وإن كان رأس آية فليس بتام ولا كاف، لأن ما بعده من تمام كلام الملأ وجعله
(1) قال الشاطبي:
إذا فتحت شدّد لشام وهاهنا
…
فتحنا وفي الأعراف واقتربت كلا
(2)
قال الشاطبي: واوا من الإسكان حرميه كلا
بعضهم كافيا، وهو عندي ليس بشيء، لأن الكافي ما لا تعلق له بما بعده من جهة اللفظ وإن كان له تعلق من جهة المعني كعدم انقضاء القصة وهذا له تعلق من جهة اللفظ لأن ترك جواب الأمر وهو أرسل ولهذا جزم بحذف النون تبتدئ لقالون بقصر المنفصل وترك الهمز في أرجه وقصره، ثم تعطف المكي بالهمز وضم الهاء وصلتها ثم البصري بالهمز وضم الهاء من غير صلة، ويتخلف السوسي في إبدال يأتوك فتعطف منه ثم تأتي بمد المنفصل لقالون، ثم تعطف الدوري، ثم هشاما بالهمز وضم الهاء وصلتها، ثم ابن ذكوان بالهمز وكسر الهاء من غير صلة، ثم عاصما بترك الهمز وإسكان الهاء ثم عليا بترك الهمز وكسر الهاء وصلتها، ويتخلف دوريه لأجل الإمالة لأن الأخوين يقرءان سحار كفعال فهي عنده من باب الراء المتطرفة المكسورة فتعطفه منه، ثم تأتي بورش بمد المنفصل مدّا طويلا وأرجه كعلي، ثم تعطف حمزة بترك الهمزة وإسكان الهاء، وسحار كفعال فهذه ثلاثة عشر وجها تضربها في أربعة عليم اثنان وخمسون.
65 -
سحار* قرأ الأخوان بتشديد الحاء وفتحها وألف بعدها، والباقون بألف بعد السين وكسر الحاء مخففة على وزن فاعل. (1)
66 -
إِنَّ لَنا* قرأ الحرميان وحفص بهمزة واحدة على الخبر، والباقون بهمزتين على الاستفهام على أصولهم فالبصري يسهل ويدخل وهشام يحقق ويدخل من غير خلاف، والباقون يحققون بلا إدخال.
67 -
نَعَمْ* قرأ الكسائي بكسر العين، والباقون بالفتح.
68 -
عَظِيمٍ* تام وقيل كاف فاصلة، ومنتهى الربع بإجماع.
(1) قرأ حمزة، والكسائي هكذا سحار* بلا ألف بعد السين وبفتح الحاء وتشديدها وألف بعدها، وقرأ الباقون ساحر* بألف بعد السين وكسر الحاء مخففة، قال الشاطبي: وفي ساحر بها ويونس سحار شفا وتسلسلا