الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 -
وَإِنَّ هذِهِ قرأ الكوفيون بكسر همزة إن، والباقون بالفتح وقرأ الشامي بتخفيف النون وإسكانها، والباقون بالفتح والتشديد.
23 -
لَدَيْهِمْ* قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر.
24 -
أَيَحْسَبُونَ* قرأ الشامي وعاصم وحمزة السين والباقون بالكسر.
25 -
آتَوْا* لا خلاف بين السبعة أن همزة قبل الألف وقراءته بالقصر لحن وما لورش فيه جلي.
26 -
يَجْأَرُونَ نقل حركة همزة إلى الجيم وحذفها لدى الوقف بين.
27 -
تَهْجُرُونَ قرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم مضارع هجر رباعي: أفحش في كلامه، والباقون بفتح التاء وضم الجيم مضارع هجر ثلاثي أي هذه والهجر بالفتح الهذيان.
28 -
خَرْجاً فَخَراجُ قرأ الشامي بإسكان الراء وحذف الألف فيهما والأخوان بفتح الراء وإثبات الألف فيهما، والباقون في الأول كالشامي وفي الثاني كالأخوان.
29 -
صِراطٍ* والصِّراطِ* لا يخفى ولَناكِبُونَ كاف، وفاصلة وتمام نصف الحزب عند جميع المغاربة وجمهور المشارقة.
الممال
تَتْرا لهم لأنهم لا ينونون والألف عندهم ألف تأنيث كالدعوى والذكرى، وأما البصري فإنه ينون كما تقدم، فإن وصل فلا خلاف له في التفخيم لوجود مانع التنوين، وإن وقف فاختلف عنه فقال قوم بالفتح بناء على أن الألف مبدلة من التنوين، ولهذا رسمت بالألف بالاتفاق كما قاله الجعبري في شرح العقيلة وألف التنوين لا تمال نحو ذكرا وسترا وعوجا وأمتا، قال الداني في كتابه الإمالة وعليه القراء وعامة أهل الأداء، وبه قرأت وبه آخذ وهو مذهب ابن مجاهد وأبي طاهر بن أبي هاشم وسائر المتصدرين.
وقال مكي في الكنف والمعمول به الوقف على منع الإمالة لأبي عمرو
في كل الوجوه وهي الرواية، لكن قال أبو حيان ما معناه كون الألف بدلا من التنوين خطأ، لأنه يكون مصدرا كنصر فيجري الإعراب على رائه رفعا ونصبا وجرّا ولا يحفظ ذلك فيه.
وقد يجاب بأنه لا يلزم من عدم حفظه عدم جوازه وقال قوم بالإمالة بناء على أن الألف للإلحاق وهو مذهب سيبويه وظاهر كلامه ألحقت بجعفر فدخل عليها التنوين فأذهبها فإذا ذهب التنوين للوقف عادت ألف الإلحاق فتأمل فإن قلت تترا مصدر وألف الإلحاق لا تكون إلا في الأسماء لأن فعلي بفتح أوله وسكون ثانيه إن كان جمعا كقتلى أو مصدرا كنجوى أو صفة كسكرى فألفه للتأنيث لا غير وإن كان اسما كأرطى (شجر يدبغ به)، وعلقى «نبت» فلا يتعين كون ألفه للتأنيث بل تصلح لها وللإلحاق.
فالجواب أنها تكون أيضا في المصادر إلا أنه نادر وهذا منه وعليه عمل شيوخنا المغاربة قال شيخ شيخنا في علم النصرة: والعمل عندنا على الإمالة في الوقف وبه الأخذ كما ذهب إليه الشاطبي وقال القيسي:
ولابن العلا في الوقف تترا فاضجعا
…
إذا قلت للإلحاق وافتحه مصدرا
وذكره الداني في غير كتاب الإمالة فاضطرب كلامه رحمه الله فيه وجنح المحقق إلى الأول قال ونصوص أكثر الأئمة تقتضي فتحها لأبي عمرو وإن كان للإلحاق من أجل رسمها بالألف فقد شرط مكي وابن بليمة وصاحب العنوان وغيرهم في إحالة ذوات الراء له أن تكون الألف مرسومة ياء ولا يريدون بذلك إلا إخراج تترا، وقال شيخنا رحمه الله:
فالفتح في تترا لأن شرط ما
…
يميله الرّسم بيا نجل العلا
اختاره له وذا بوقفه
…
وغيره لأصله قد اقتفى
والحاصل أن للبصري في تترا إذا وقف وجهين الفتح والإمالة والفتح أقوى والله أعلم.
جاء وجاءهم معا بين موسى وموسى الكتاب لدى الوقف عليه لهم