المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الجامع لأبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي، والمستنير لأبي - غيث النفع في القراءات السبع

[أبو الحسن الصفاقسي]

فهرس الكتاب

- ‌إهداء

- ‌مقدمة المحقق

- ‌رموز خاصة بالكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌تكميل:

- ‌تكميل:

- ‌مصطلح الكتاب

- ‌واعلم:

- ‌لطيفة:

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب: البسملة

- ‌مسألة:

- ‌سورة الفاتحة

- ‌تفريع:

- ‌سورة البقرة

- ‌تنبيه:

- ‌تتميم

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌فوائد:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌فوائد:

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌تكميل:

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات:

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات

- ‌الممال

- ‌تنبيهات

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌فائدتان:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌ياءات الإضافة في سورة البقرة

- ‌ياءات الزوائد في البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌الممال

- ‌تنبيه

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في آل عمران

- ‌ياءات الزوائد في آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تكميل:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المائدة

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في المائدة

- ‌ومن الزوائد

- ‌سورة الأنعام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌تنبيهات:

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تفريع

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيهات:

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة يونس

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة هود

- ‌ياءات الزوائد في سورة هود

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌ياءات الإضافة في يوسف

- ‌ياءات الزوائد في يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة والزوائد في الرعد

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الرعد

- ‌سورة الحجر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة بالحجر

- ‌سورة النحل

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌‌‌الممال

- ‌الممال

- ‌‌‌المدغم

- ‌المدغم

- ‌سورة الإسراء

- ‌الممال

- ‌تنبيهان:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌‌‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة بالكهف

- ‌سورة مريم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة بمريم

- ‌سورة طه

- ‌الممال

- ‌فائدة:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌تذييل

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تفريع:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌ياءات الإضافة في سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تفريع:

- ‌سورة المؤمنون

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة النور

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌تفريع:

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌فائدة:

- ‌سورة الفرقان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الشعراء

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة النمل

- ‌ المدغم

- ‌الممال

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القصص

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة العنكبوت

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الروم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة لقمان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة السجدة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الأحزاب

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة سبأ

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة فاطر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة يس

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الصافات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌الدغم

- ‌سورة ص

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة الزمر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة غافر

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌عذت

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة فصلت

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الشورى

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌‌‌المدغم

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الزخرف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الدخان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الجاثية، وهي سورة الشريعة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الأحقاف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة محمد

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌فائدة:

- ‌المدغم

- ‌سورة الفتح

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحجرات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة ق

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌سورة الذاريات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الطور

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة النجم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القمر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الرحمن

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الواقعة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحديد

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المجادلة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحشر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الممتحنة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الصف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة التغابن

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الطلاق

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة التحريم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الملك

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة ن

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة سأل

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة نوح

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه الصلاة والسلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المدثر عليه الصلاة والسلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المرسلات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهان:

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطففين

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة والفجر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة ألم نشرح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة لم يكن

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات:

- ‌تكميل في مسائل تتعلق بالختم

- ‌مراجع ومصادر التحقيق

الفصل: الجامع لأبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي، والمستنير لأبي

الجامع لأبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي، والمستنير لأبي طاهر أحمد ابن علي البغدادي، والوجيز لأبي علي الحسين بن علي الأهوازي، وأخذ له بعضهم كالأستاذ المقرئ المفسر أبي العباس أحمد بن عمار المهدوي، وأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل الصفراوي بالوجهين، وعليه عملنا وعمل شيوخنا وصح أيضا التكبير للبصري من طريق السوسي لكن إذا بسمل لأن راوي التكبير لا يجيز بين السورتين سوى البسملة، وكان ابن حبش وأبو الحسين الخبازي يأخذان به لجميع القراء لكن لا يؤخذ بهذا من طرقنا والمأخوذ به منها اختصاصه بالمكي بخلف عن قنبل كما تقدم.

الرابع: في صيغة التكبير اختلف المثبتون له في لفظه لقال الجمهور كابن شريح، وابن سفيان، وصاحب العنوان: هو الله أكبر من غير زيادة التهليل ولا التحميد لكل من البزي وقنبل فتقول: الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم. وروى آخرون عنهما زيادة التهليل قبل التكبير فتقول: لا إله إلا الله والله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم قال الحسن بن الحباب: سألت البزي عن التكبير كيف هو فقال: لا إله إلا الله والله أكبر، وقطع به العراقيون من طريق ابن مجاهد، وزاد بعضهم لهما التحميد بعد التكبير فتقول: لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد بسم الله الرحمن الرحيم. وهذه طريق أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم عن ابن الحباب، ومن طريق ابن فرج عن البزي وكذا رواه

العضاري عن ابن فرج عن البزي وابن صباح عن قنبل وكذا ذكره أبو الفضل الرازي وقال في كتاب الوسيط. وقد حكى لنا علي بن أحمد يعني الأستاذ أبا الحسن الحمامي عن زيد وهو أبو القاسم زيد بن علي الكوفي عن ابن فرج عن البزي والتهليل قبلها والتحميد بعدها بمقتضى قول علي- رضي الله عنه: إذا قرأت القرآن فبلغت قصار المفصل فاحمد الله وكبر انتهى.

‌تنبيه:

جرى عمل شيوخنا وشيوخهم في هذا التكبير بقراءة ما صح فيه وإن

ص: 630

لم يكن من طرق الكتاب الذي قرءوا فيه وتبعناهم على ذلك لأن المحل محل إطناب للتلذذ بذكر الله تعالى عند ختم كتابه فلا يرد علينا ما خرجنا فيه عن طرق كتابنا والله الموفق.

الخامس: في محل ابتدائه وانتهائه اختلف أيضا مثبتوه من أي موضع يبتدأ به وإلى أين ينتهي بناء منهم هل على أنه هو لأول السورة أو لآخرها، ومثار هذا الخلاف أن النبي- صلى الله عليه وسلم لما قرأ عليه جبريل عليه السلام سورة والضحى كبر ثم شرع في قراءتها فهل كان تكبيره لختم قراءة جبريل عليه السلام فيكون لآخر السورة أو لقراءته- صلى الله عليه وسلم فيكون لأول السورة فذهب جماعة كالداني إلى أن ابتداءه لآخر والضحى وانتهاؤه آخر الناس، وذهب آخرون إلى أن ابتداءه من أول سورة أَلَمْ نَشْرَحْ وقال آخرون: هو من أول والضحى وكلا الفريقين يقول انتهاؤه أول سورة الناس ولم يقل أحد أن ابتداءه من أول السورة ومنتهاه آخر الناس، ومن أوهمت عبارته خلاف هذا فكلامه مؤول أو مردود وكذا لم يقل أحد إن ابتداءه من آخر الليل ومن أطلقه فإنما يريد به أول الضحى فإن قلت: ما ذكرت أنه مثار الخلاف حجة للقائلين أنه من أول والضحى أو من آخرها وما حجة من قال إنه من أول ألم نشرح. قلت: هذا وارد ولم أر من تعرض له صريحا إلا المحقق وأجاب عنه بأن قال: يحتمل أن يكون الحكم الذي لسورة والضحى انسحب للسورة التي تليها وجعل حكم ما لآخر والضحى لأول ألم نشرح ويحتمل أنه لما كان ما ذكر فيها من النعم عليه- صلى الله عليه وسلم هو من تمام تعداد النعم عليه فأخر إلى انتهائه، فقد روى ابن أبي حاكم بإسناد جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سألت ربي مساءلة وددت أني لم أكن سألته قلت: قد كانت قبلي أنبياء منهم من سخرت له الريح، ومنهم من يحيي الموتى فقال: يا محمد ألم أجدك يتيما فآويتك؟ قلت: بلى يا رب. قال:

ص: 631

ألم أجدك ضالا فهديتك؟ قلت: بلى يا رب. قال: ألم أجدك عائلا فأغنيتك؟

قلت: بلى يا رب. قال: ألم نشرح لك صدرك؟ ألم أرفع لك ذكرك؟ قلت:

بلى يا رب».

فكان التكبير عند نهاية ذكر النعم أنسب انتهى، وهو عجب إلا أن قوله: فأخر إلى انتهائه وقوله: فكان التكبير الخ فيه نظر لا يخفى والله أعلم.

السادس: يأتي على ما تقدم من كون التكبير لأول السورة أو لآخرها حال وصل السورة بالسورة ثمانية أوجه: يمتنع منها وجه واحد وهو وصل التكبير بآخر السورة وبالبسملة مع القطع عليها لأن البسملة لأول السورة إجماعا فلا يجوز أن تنفصل عنها وتتصل بآخر السورة، وتبقى سبعة كلها جائزة ولا التفات إلى من منع شيئا منها قال المحقق بعد أن عزا كل واحدة منها إلى قائله قرأت بها على كل من قرأت عليه من الشيوخ وبها آخذ ونص عليها كلها الأستاذ أبو محمد عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي في كنزه وهي ثلاثة أقسام اثنان منها على تقدير أن يكون التكبير لأول السورة، واثنان على تقدير أن يكون لآخرها وثلاثة محتملة على التقديرين فاللذان على تقدير أن يكون لأول السورة أولهما قطعه عن آخر السورة ووصله بالبسملة ووصلها بأول السورة. ثانيهما قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة مع الوقف عليها الابتداء بأول السورة وأما اللذان على تقدير أن يكون لآخر السورة أولهما وصل التكبير والوقف على تقدير أن يكون لآخر السورة أولهما وصل التكبير والوقف عليه ووصل البسملة بأول السورة ثانيهما وصله بآخر السورة والوقف عليه وعلى البسملة أيضا. وأما الثلاثة المحتملة الجائزة على كلا التقديرين أولهما: وصل الجميع أعني وصل التكبير بآخر السورة والبسملة وبأول السورة. ثانيهما قطعه عن الآخر وعن البسملة ووصلها بأول السورة. ثالثها قطع الجميع أي التكبير عن آخر السورة وعن البسملة وقطعها عن أول السورة فهذه السبعة جائزة بين

ص: 632

والضحى وأ لم نشرح وهكذا إلى الفلق والناس. ويجوز بين الليل والضحى خمسة فقط بإسقاط الوجهين اللذين لآخر السورة إذ لم يقل أحد أنه لآخر الليل وبين الناس والفاتحة خمسة أوجه بإسقاط الوجهين اللذين لأول السورة إذ لم يقل أحد إنه لأول الفاتحة وسأبين إن شاء الله جميع ذلك بيانا شافيا عند كلامنا على ما بين كل سورتين والله الموفق.

السابع: فيه تنبيهات تتعلق بالأبواب المتقدمة الأول المراد بالقطع والسكت في هذه الأوجه هو الوقف المعروف لا القطع الذي هو الإعراض ولا السكت الذي هو دون التنفس. هذا هو الصواب وصرح به غير واحد كالمهدوي وقول الجعبري: المراد بالقطع السكت رده المحقق بأنه مما انفرد به ولم يوافقه عليه أحد. الثاني: قال المحقق: ليس الاختلاف في هذه الأوجه السبعة اختلاف رواية يلزم الإتيان بها كلها بين كل سورتين وإن لم يفعل ذلك كان إخلالا في الرواية بل هو اختلاف التخيير نعم الإتيان بوجه مما يختص بكونه لآخر السورة وبوجه مما يختص بكونه لأولها أو بوجه مما يحتمل متعين إذ الاختلاف في ذلك باختلاف رواية فلا بد من التلاوة به إذا قصد جمع تلك الطرق وقد كان الحاذقون من شيوخنا يأمروننا بأن نأتي كل سورتين بوجه من السبعة لأجل حصول التلاوة بجميعها وهو حسن ولا يلزم بل التلاوة بوجه منها إذا حصل

معرفتها من الشيوخ كاف. الثالث: من قال بالجمع بين التهليل والتكبير والتحميد فلا بد أن يكون بهذا اللفظ وعلى الترتيب: لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد لا يفصل بعضه من بعض مع تقدم ذلك على البسملة بذلك وردت الرواية وثبت الأداء قال المحقق: وما ذكره الهذلي عن قنبل من طريق نظيف من تقديم التسمية على التكبير فهو غير معروف ولا يصح ولا تجوز الحمدلة مع التكبير إلا أن يكون التهليل معها ويجوز التهليل مع التكبير من غير تحميد.

الرابع: إذا وصلت التكبير بآخر السورة كسرت ما آخره ساكن نحو

ص: 633

فحدث الله أكبر أو متحرك لحقه التنوين سواء كان منصوبا نحو توّابا الله أكبر أو مرفوعا نحو لخبير الله أكبر أو مجرورا نحو من مسد الله أكبر وإن تحرك بلا تنوين بقي على حاله نحو: الأبتر الله أكبر، الفجر الله أكبر، الحاكمين الله أكبر، حسد الله أكبر. وإن كان آخر السورة هاء ضمير موصولة بواو لفظا حذفت صلتها للساكنين نحو خشي ربه لله أكبر وألف الوصل التي في أول الجلالة ساقطة في جميع ذلك الدرج، ولا يخفى أن اللام مع الكسرة مرققة ومع الضمة والفتحة مفخمة وإن وصلت التهليل بآخر السورة أبقيت أواخر السور على حالها سواء كان متحركا أو ساكنا إلا أن يكون تنوينا فإنه يدغم نحو ممددة لا إله إلا الله ويجوز في لا إله إلا الله المد والقصر لأن إتياننا به على أنه ذكر وهما جائزان فيه وإن أجريناه له مجرى القرآن وهو لا يمد المنفصل فمدّه للتعظيم، وقد قال به كل من قصر المنفصل وإن ولم يكن من طريقنا فلا بأس به عند الختم. الخامس: إذا قرأت بالتكبير وحده أو مع غيره من تهليل وتحميد وأردت قطع القراءة على آخر سورة من سور التكبير فعلى مذهب من جعل التكبير لآخر السورة كبّرت وقطعت القراءة وإن أردت البداءة بالسورة بسملت من غير تكبير. وعلى مذهب من جعله لأول السورة قطعت عن آخر السورة من غير تكبير فإذا ابتدأت بالسورة كبّرت قبل التسمية ولهذا كان من يكبر في صلاة التراويح يكبرون إثر كل سورة ثم يكبرون للركوع. ومنهم من كان إذا قرأ الفاتحة وأراد الشروع في السورة كبر إجراء على هذا والله أعلم. وسيأتي عدد الأوجه في الابتداء وكيفيتها مع التعوذ إن شاء الله تعالى. ولنرجع إلى ما نحن بصدده فنقول وبالله تعالى التوفيق ومنه الإعانة: اعلم أولا أني أشير إلى القطع بصورة (ع) وإلى الوصل بصورة (ل) فإذا قصدت جميع ما بين آخر الليل وأول الضحى من قوله تعالى: وَلَسَوْفَ يَرْضى والوقف على ما قبله كاف مختلف فيه إلى قوله: وَما قَلى والوقف عليه تام وقي كاف فمن المعلوم

ص: 634

أن أوجه البسملة ثلاثة قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني، ووصل الجميع وأن المبسملين بلا خلاف قالون والمكي وعاصم وعليّ وبخلاف وورش والبصري والشامي ولهم مع تركها والوصل وحمزة له الوصل ولا بسملة له فتبدأ لقالون بقطع الجميع فتقف على آخر السورة وعلى البسملة ثم بقطع الأول ووصل الثاني فتقف على آخر السورة وتصل البسملة بأول السورة الثانية وإن شئت تختصر فلا تعيد آخر السورة اعتمادا على القطع الأول وعليه العمل واندرج معه قنبل على رواية عدم التكبير والشامي على البسملة وعاصم ثم تعطف البزي وتقدم أن الأوجه التي بين آخر الليل والضحى خمسة فتأتي له بأربعة أوجه الأول قطع التكبير عن آخر السورة وعن البسملة وقطعها عن أول السورة فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية. الثاني: قطع التكبير عن آخر السورة وعن البسملة ووصلها بأول السورة فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية، وهذان من الثلاثة المحتملة. الثالث: قطعه عن آخر السورة ووصله بالبسملة والوقف عليها فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية. الرابع: قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة ووصلها بأول السورة فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية وهذان الوجهان اللذان لأول السورة واشتركت الأوجه الأربعة في القطع على آخر السورة، وترتيب التكبير مع البسملة والسورة كترتيب الاستعاذة معهما قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني وعكسه ووصل الجميع ثم تعطفه بالتهليل مع الأوجه الأربعة فتقول:

ولسوف يرضى (ع) لا إله إلا الله والله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية، وهكذا إلى آخر الأربعة وتقدم أنه يجوز في لا إله إلا الله القصر والمد ثم تعطفه بالتحميد مع الأوجه الأربعة فتقول ولسوف (ع) لا

ص: 635

إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية، وهكذا إلى آخر الأوجه الأربعة، ويندرج معه قنبل في الجميع على رواية من أثبت له ذلك، واستحضر هذه الأوجه الأربعة واجعلها نصب عينيك فإني أحيل عليها فيما يأتي روما للاختصار وتبعت في زيادة التحميد هنا وفي الوجهين اللذين لآخر السورة بعد الناس بعض المشايخ وذكره أستاذ شيخنا فيما كتبه في التكبير فقال: وكذلك تأتي برواية التحميد مع التهليل مع أنها ليست طريق الشاطبي لأن ختم القرآن ينبغي تعظيمه بما ورد في الجملة انتهى. ويحققه أنه ذكر وردت به الرواية وثبت فيه من الفضل ما هو معلوم وإذا فقد قال المحقق: لا أعلم أني قرأت بالحمدلة بعد سورة الناس ومقتضى ذلك أنه لا يجوز مع وجه الحمدلة من أول والضحى لأن صاحبه لم يذكره فيه انتهى. ثم تعطف قالون بوصل الجميع ويندرج معه من اندرج أولا ثم ورشا بالسكت والوصل وأوجه البسملة الثلاثة مع تقليل يرضى والضحى وسجى وقلى، وليس له فيها فتح لأنها من الفواصل كما تقدم، ويندرج معه البصري ثم تعطف البزي بوصل الجميع أي وصل التكبير بآخر السورة والبسملة به وبأول السورة فتقول ولسوف يرضى (ل) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية ثم بالتكبير مع التهليل فتقول ولسوف يرضى (ل) لا إله إلا الله والله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية ثم مع التهليل والتحميد فتقول ولسوف يرضى (ل) لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية، ويندرج معه قنبل في جميع ذلك على روايته عنه ثم تعطف الشامي بالوصل السكت وتقدم أن أوجه البسملة له اندرجت مع قالون ثم تعطف حمزة بالإمالة الكبرى في يرضى والضحى وسجى وقلى مع الوصل ثم عليّا بالإمالة الكبرى مع أوجه البسملة الثلاثة، ولا يخفى

أربعة الرحيم وثلاثة أكبر والحمد لدى الوقف عليها وأنت مخيّر فيها وما يأتي على ذلك من الأوجه فلا نطيل به.

ص: 636