الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبصري شاءَ* الثلاثة وجاءتهم لابن ذكوان وحمزة النار لهما ودوري آتاه وبلى وأذى لدى الوقف لهم أنى لهم ودوري حمارك لهما ودوري وابن ذكوان بخلف عنه للناس لدوري حبة لعلي لدى وقفه ولو وقفت على يتسنه لا إمالة له فيه ومن زعم إمالته عنه فقد أخطأ لأنه هاء سكت، وهاء السكت لا إمالة له فيها لأنها إنما جيء بها لبيان الفتحة قبلها ومن ضرورة الإمالة كسر ما قبلها فتنتفي الحكمة التي من أجلها اجتلبت هاء السكت. ولما بلغ ابن مجاهد أن الخاقاني يميله ويجريه مجرى هاء التأنيث أنكر ذلك أشد الإنكار، والنص عن علي والسماع من العرب إنما جاء في هاء التأنيث خاصة.
المدغم
لَبِثْتَ* كله لبصري وشامي والأخوين أَنْبَتَتْ سَبْعَ لبصري والأخوين. (1)
يَأْتِيَ يَوْمٌ* يَشْفَعُ عِنْدَهُ يَعْلَمُ ما* قالَ لَبِثْتُ تَبَيَّنَ لَهُ* ولا إدغام في سَمِيعٌ عَلِيمٌ* لتنوينه.
281 -
بِرَبْوَةٍ قرأ الشامي وعاصم بفتح الراء، والباقون بالضم، ولا يرقق ورش الراء، وإن كان قبلها كسرة؛ لأن كسرة باء الجر ولامه لا تعتبر لأنها وإن اتصلت خطّا فهي في حكم المنفصل فشابهت الكسرة التي في كلمة أخرى نحو بأمر ربك.
282 -
أُكُلَها* قرأ الحرميان والبصري بإسكان الكاف، والباقون بالضم.
(1) يلاحظ أن لَبِثْتَ* بالإدغام لأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأنبتت سبع بالإدغام لأبي عمرو، وحمزة والكسائي وهو من باب الإدغام الصغير. ويَأْتِيَ يَوْمٌ*، ويَشْفَعُ عِنْدَهُ، ويَعْلَمُ ما* وقالَ لَبِثْتُ، وتَبَيَّنَ لَهُ* هو من باب الإدغام الكبير للسوسي.
283 -
فَطَلٌّ رقق ورش لامه لأن شرط تفخيم اللام أن يكون مفتوحا، وهذا مرفوع فلا يفخم لا وصلا ولا وقفا وجرى تفخيمه على بعض الألسنة وهو لحن.
284 -
وَلا تَيَمَّمُوا قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء الفوقية ويمد طويلا، لالتقاء الساكنين، والباقون بالتخفيف وإنما ثبت حرف المد في هذا وما شابهه من المدغمات ولم يحذف على الأصل كما حذف في نحو وَمِنْهُمُ الَّذِينَ وتَبَوَّؤُا الدَّارَ ولا الذين لأن الإدغام طارئ على حرف المد فلم يحذف لأجله.
وأما إدغام اللام في الذين والدار ونحوهما فاصل لازم وليس بطارئ على حرف المد فحذف حرف المد لأجله.
285 -
وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ قرأ البصري بإسكان ضمة الراء، وزاد الدوري عنه اختلاسها، والباقون بالضم.
286 -
فَنِعِمَّا قرأ الشامي والأخوان بفتح النون، والباقون بالكسر، وقرأ قالون والبصري وشعبة بإسكان العين واختار كثير لهم إخفاء كسرة العين يزيدون الاختلاس فرارا من الجمع بين الساكنين والباقون بكسر العين، واتفقوا على تشديد الميم.
فإن قلت ذكرت لقالون ومن عطف عليه الإسكان المحض، ولم يذكر الشاطبي لهم الإخفاء بقوله:
وإخفاء كسر العين صيغ به حلا قلت: نعم لكن كان حقه رحمه الله أن يذكره لأنه في أصله ونصه ويجوز الإسكان بذلك ورد النص عنهم، والأول أقيس.
وهو مذهب أكثر أهل الأداء كذا في اللطائف، بل كثير منهم كالبغوي لم يعرف سواه.
وقال المحقق: هو رواية العراقيين والمشرقيين قاطبة، ولم يعرف