المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المدغم لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ* أَعْلَمُ مَنْ* أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ* فَصَّلَ لَكُمْ أَعْلَمُ - غيث النفع في القراءات السبع

[أبو الحسن الصفاقسي]

فهرس الكتاب

- ‌إهداء

- ‌مقدمة المحقق

- ‌رموز خاصة بالكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌تكميل:

- ‌تكميل:

- ‌مصطلح الكتاب

- ‌واعلم:

- ‌لطيفة:

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب: البسملة

- ‌مسألة:

- ‌سورة الفاتحة

- ‌تفريع:

- ‌سورة البقرة

- ‌تنبيه:

- ‌تتميم

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌فوائد:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌فوائد:

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌تكميل:

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات:

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات

- ‌الممال

- ‌تنبيهات

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌فائدتان:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌ياءات الإضافة في سورة البقرة

- ‌ياءات الزوائد في البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌الممال

- ‌تنبيه

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في آل عمران

- ‌ياءات الزوائد في آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تكميل:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المائدة

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في المائدة

- ‌ومن الزوائد

- ‌سورة الأنعام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌تنبيهات:

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تفريع

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيهات:

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة يونس

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة هود

- ‌ياءات الزوائد في سورة هود

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌ياءات الإضافة في يوسف

- ‌ياءات الزوائد في يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة والزوائد في الرعد

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الرعد

- ‌سورة الحجر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة بالحجر

- ‌سورة النحل

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌‌‌الممال

- ‌الممال

- ‌‌‌المدغم

- ‌المدغم

- ‌سورة الإسراء

- ‌الممال

- ‌تنبيهان:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌‌‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة بالكهف

- ‌سورة مريم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة بمريم

- ‌سورة طه

- ‌الممال

- ‌فائدة:

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌تذييل

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌ياءات الإضافة في سورة طه

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تفريع:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌ياءات الإضافة في سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تفريع:

- ‌سورة المؤمنون

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة النور

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌تفريع:

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌فائدة:

- ‌سورة الفرقان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الشعراء

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة النمل

- ‌ المدغم

- ‌الممال

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القصص

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة العنكبوت

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الروم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة لقمان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة السجدة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الأحزاب

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة سبأ

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة فاطر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة يس

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الصافات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌الدغم

- ‌سورة ص

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة الزمر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة غافر

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌عذت

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة فصلت

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الشورى

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌‌‌المدغم

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الزخرف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الدخان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الجاثية، وهي سورة الشريعة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الأحقاف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة محمد

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌فائدة:

- ‌المدغم

- ‌سورة الفتح

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحجرات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة ق

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيه:

- ‌سورة الذاريات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الطور

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة النجم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القمر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الرحمن

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الواقعة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحديد

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المجادلة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحشر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الممتحنة

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الصف

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة التغابن

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الطلاق

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة التحريم

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الملك

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة ن

- ‌فائدة:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة سأل

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة نوح

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه الصلاة والسلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المدثر عليه الصلاة والسلام

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة المرسلات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهان:

- ‌سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌الممال

- ‌تنبيه:

- ‌المدغم

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطففين

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة والفجر

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌تنبيه:

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة ألم نشرح

- ‌سورة والتين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة لم يكن

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة والعاديات

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة والعصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة تبت

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌الممال

- ‌المدغم

- ‌تنبيهات:

- ‌تكميل في مسائل تتعلق بالختم

- ‌مراجع ومصادر التحقيق

الفصل: ‌ ‌المدغم لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ* أَعْلَمُ مَنْ* أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ* فَصَّلَ لَكُمْ أَعْلَمُ

‌المدغم

لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ* أَعْلَمُ مَنْ* أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ* فَصَّلَ لَكُمْ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ.

98 -

يَحْشُرُهُمْ* قرأ حفص بالياء التحتية، والباقون بالنون. (1)

99 -

عما تعملون* قرأ الشامي بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية.

100 -

إِنْ يَشَأْ* لا يبدله السوسي.

101 -

مَكانَتِكُمْ* قرأ شعبة بألف بعد النون على الجمع، والباقون بغير ألف على التوحيد. (2)

102 -

من يكون- قرأ الأخوان بالياء على التذكير والباقون بالتاء على التأنيث.

103 -

بزعمهم معا قرأ علي بضم الزاي، والباقون بفتحها.

104 -

زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ قرأ الشامي بضم زاي زين وكسر يائه ورفع لام قتل ونصب دال أولادهم وخفض همزة شركائهم، والباقون بفتح الزاي والياء ونصب لام قتل وكسر دال أولادهم ورفع همزة شركاؤهم، وتكلم غير واحد من المفسرين والنحويين كابن عطية ومكي وابن أبي طالب والبيضاوي وابن جني والنحاس والزمخشري والفارسي في قراءة الشامي وضعفوها للفصل بين المضاف وهو قتل والمضاف إليه وهو شركائهم بالمفعول وهو أولادهم

- شاءَ* وجاءَتْهُمُ* بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة النَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو. لِلْكافِرِينَ* بالإمالة لأبي عمرو، ودوري الكسائي، وبالتقليل لورش.

(1)

قال الشاطبي:

ونحشر مع ثان بيونس وهو في

سبا مع تقول اليا في الأربع عملا

(2)

قال الشاطبي: مكانات مدّ النّون في الكلّ شعبة

ص: 223

وزعموا أن ذلك لا يجوز في النثر، وهو زعم فاسد، لأن ما نفوه أثبته غيرهم قال الحافظ السيوطي في جمع الجوامع له: مسئلة لا يفصل بين المتضايفين اختيارا إلا بمفعوله وظرفه على الصحيح، وجوّزه الكوفيون مطلقا قال في شرحه همع الهوامع تبعا لابن مالك وغيره وحسنه كون الفاصل فضلة فإنه يصلح بذلك لعدم الاعتداد وكونه غير أجنبي من المضاف أي لأنه معموله، ومقدار التأخير أي لأن المضاف إليه فاعل في المعنى انتهى مع زيادة شيء للإيضاح والمثبت مقدم على النافي لا سيما في لغة العرب لاتساعها وكثرة التكلم بها روى عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال كان الشعر علم قوم فلما جاء الإسلام اشتغلوا عنه بالجهاد والغزو، فلما تمهدت الأمصار هلك من هلك راجعوه فوجدوا أقله وذهب عنهم أكثره وروى عن أبي عمرو بن العلاء قال: ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا أقله ولو جاءكم وافر لجاءكم علم وشعر كثير، قال أبو الفتح بن جني في خصائصه بعد أن نقل هذا: فإذا كان الأمر كذلك لم يقطع على الفصيح يسمع منه ما يخالف الجمهور بالخطإ انتهى، وأشدهم عليه الزمخشري ونصه، وأما قراءة ابن عامر فشيء لو كان في مكان الضرورة وهو الشعر لكان سمحا مردودا كما رد زجّ القلوص أبي مزادة فكيف به في الكلام المنثور فكيف به في القرآن المعجز بحسن نظمه وجزالته، والذي حمله على ذلك أنه رأى في بعض المصاحف شركائهم مكتوبا بالياء ولو قرأ بجر الأولاد والشركاء لأن الأولاد شركاؤهم في أموالهم لوجد في ذلك مندوحة عن هذا الارتكاب انتهى.

فانظر رحمك الله إلى هذا الكلام ما أبشعه وأسمجه وأقبحه وما اشتمل عليه من الغلظة والفظاظة وسوء الأدب، فحكم على قراءة متواترة تلقاها سيد من سادات التابعين عن أعيان الصحابة وهم تلقوها من أفصح الفصحاء، وأبلغ البلغاء سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم بالرد والسماجة ولا جراءة أعظم من هذه الجراءة والحامل له

على ذلك أنه يرى

ص: 224

رأيا فاسدا واضح البطلان وهو أن القراءات كلها آحاد ولا متواتر فيها، ولذلك يطلق عنان القلم في تخطئة القراءة في بعض المواضع ولا يبالي بما يقول وما زعم أنه سمج مردود وهو فصيح شائع وأدلة ذلك من الشعر كثيرة ذكرها إمام النحاة أبو عبد الله محمد بن مالك في شرح الكافية عند قوله فيها بعد ذكر جواز الفصل: وحجتي قراءة ابن عامر وكم لها من عاضد وناصر فلا نطيل بها.

وأما أدلة ذلك من النثر فقراءة من قرأ فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله بنصب وعده وجر رسله، وما روي منه في الصحيح كثير كقوله- صلى الله عليه وسلم «فهل أنتم تاركوا لي صاحبي». وما حكاه ابن الأنباري عن العرب أنهم يفصلون بين المضاف إليه بالجملة فيقولون: هذا غلام إن شاء الله ابن أخيك، وكان ابن الأنباري صدوقا ديّنا ثقة حافظا.

قال أبو علي القالي: كان أبو بكر بن الأنباري يحفظ فيما ذكر ثلاثمائة ألف شاهد في القرآن الكريم، وقيل إنه كان يحفظ مائة وعشرين تفسيرا للقرآن الكريم بأسانيدها، وما حكاه الكسائي من قولهم: هذا غلام والله زيد بحر زيد بإضافة الغلام إليه والفصل بينهما بالقسم.

فإن قلت لقائل أن يقول القراءة شاذة والأحاديث مروية بالمعنى وما ذكره ابن الأنباري والكسائي ليس كمسألتنا.

قلت: لا خلاف بينهم كما نقله السيوطي أن القراءة الشاذة تثبت بها الحجة في العربية ولو نقل لهذا المجترئ الحائد عن طريق الهدى ناقل لم يبلغ في الرتبة أدنى القراء بل ولا عشر معشاره كلاما ولو عن راع أو أمة من العرب لرجع إليه وبنى قواعده عليه، والقرآن المتواتر الذي نقله ما لا يعد من العدول الفضلاء الأكابر عن مثلهم يحكم عليه بالرد والسماجة، وأما الأحاديث فالأصل نقلها بلفظها وادعاء أنها منقولة بالمعنى دعوى لا تثبت إلا بدليل، ومن مارس الأحاديث ورأى تثبيت الصحابة والآخذين عنهم

ص: 225

رضي الله عن جميعهم وتحريهم في النقل حتى إنهم إذا شكوا في لفظ أتوا بجميع الألفاظ المشكوك فيها أو تركوا روايته بالكلية علم يقينا أنهم لا ينقلون الأحاديث إلا بألفاظها، وأما نقله ابن الأنباري والكسائي فمسألتنا أحرى لأنهم إذا كانوا يجيزون الفصل بالجملة فبالمفرد أولى، وهذا كله على جهة التنزل وإرخاء العنان وإلا فالذي نقوله ولا نلتفت لسواه أن القراءة المشهورة فضلا عن المتواترة كهذه لا تحتاج إلى دليل بل هي أقوى دليل ومتى احتاج من هو في ضوء الشمس إلى ضوء النجوم، وقد بنى النحويون قواعدهم على كلام تلقوه من العرب لم يبلغ في الصحة مبلغ القراءة الشاذة ولا قاربها وقبلوا من ذلك ما خرج عن القياس كقولهم استحوذ وقياسه كما تقول استقام واستجاب وكقولهم لدن غدوة بالنصب، والقياس الجر وهو في العربية كثير ليس هذا محل تتبعه.

والشامي هذا رحمه الله ممن يحتج بكلامه لأنه من صميم العرب وفصحائهم وكان قبل أن يوجد اللحن ويتكلم به لأنه ولد في حياة النبي- صلى الله عليه وسلم على قول، وسنة إحدى وعشرين على قول آخر فكيف بما تلقاه ورواه عن كبار الصحابة رضي الله عنهم كأبي الدرداء وواثلة بن الأسقع ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، بل نقل تلميذه الذماري أنه قرأ على عثمان بن عفان رضي الله عنه فهو أعلى القراء السبعة سندا وكان رحمه الله مشهورا بالثقة والأمانة وكمال الدين والعلم أفنى عمره في القراءة والإقراء، وأجمع علماء الأمصار على قبول نقله والثقة به فيه.

وقد أخذ البخاري عن هشام بن عمار وهو قد أخذ عن أصحاب أصحابه، قال المحقق: ولقد بلغنا عن هذا الإمام أنه كان في حلقته أربعمائة عريف يقومون عنه بالقراءة ولم يبلغنا عن أحد من السلف على اختلاف مذاهبهم وتبيان لغاتهم وشدة ورعهم أنه أنكر على ابن عامر شيئا من قراءته ولا طعن فيها ولا أشار إليها بضعف.

ص: 226

ويكفي في فضله وجلالته أن أفضل الخلفاء بعد الصحابة المجمع على ورعه وفضله وعدالته وهو عمر بن عبد العزيز جمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بمسجد دمشق أحد عجائب الدنيا وهي يومئذ دار الملك والخلافة ومعدن للتابعين ومحل محط رجال العلماء من كل قطر وأعظم من هذا كله إجماع الصحابة على كتب شركائهم في مصحف الشام بالياء، وقد نقل غير واحد من الثقات المتقدمين والمتأخرين أنهم رأوه فيه كذلك.

بل نقل العلامة القسطلاني عن بعض الثقات أنه رآه في مصحف الحجاز كذلك.

فإن قلت: لو كان في مصحف الحجاز أنه قرأ كقراءة الشامي.

قلت: لا يلزم موافقة التلاوة للرسم لأن الرسم سنة متبعة قد توافقه التلاوة، وقد لا توافقه.

انظر كيف كتبوا وجاء بالألف قبل الياء ولا أذبحنه ولا أوضعوا بألف بعد لا ومثل هذا كثير، والقراءة بخلاف ما رسم، ولذلك حكم وأسرار تدل على كثرة علم الصحابة ودقة نظرهم مطلب من مظانها. سمعت شيخنا رحمه الله تعالى يقول: لو لم يكن للصحابة رضي الله عنهم من الفضائل إلا رسمهم المصحف لكان ذلك كافيا.

وقوله: والذي حمله على ذلك إلى آخره يقتضي أن هذا السيد الجليل يقلد في قراءته المصحف، ولو لم يثبت عنده بذلك رواية. وحاشاه من ذلك فإن هذا لا يستحله مسلم فضلا عن سيد من سادات التابعين، لأنه خرق للإجماع.

قال الشيخ العارف بالله سيدي محمد بن الحاج في المدخل: لا يجوز لأحد أن يقرأ بما في المصحف إلا بعد أن يتعلم القراءة على وجهها أو يتعلم مرسوم المصحف، وما يخالف منه القراءة فإن فعل غير ذلك فقد خالف ما أجمعت عليه الأمة.

ص: 227

وقوله: ولو قرأ الخ هذا أفحش وأقبح مما قبله لأنه يقتضي جواز القراءة بما تقتضيه العربية مع صحة المعنى، ولو لم ينقل وهو محرم بالإجماع قال المحقق في نشره: وأما

ما وفق العربية والرسم مع صحة المعنى، ولم ينقل البتة فهذا رده أحق ومنعه أشد ومرتكبه مرتكب لعظيم من الكبائر.

وقد ذكر جواز ذلك عن أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم البغدادي المقرئ النحوي وكان بعد الثلاثمائة.

قال الإمام أبو طاهر بن أبي هاشم في كتابه البيان: وقد نبغ نابغ في عصرنا فزعم أن كل من صح عنده وجه في العربية بحرف من القرآن يواقف المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بدعة ضل بها عن قصد السبيل.

قلت: وقد عقد له بسبب ذلك مجلس ببغداد حضره الفقهاء والقراء وأجمعوا على منعه وأوقف للضرب فتاب ورجع وكتب عليه بذلك محضر كما ذكره الحافظ أبو بكر بن الخطيب في تاريخ بغداد.

وأدلة هذا من أقوال الصحابة والتابعين وأئمة القراءة كثير تركناها خوف الإطالة، والله أسأل أن يعاملنا بفضله ولطفه آمين.

105 -

تكن ميتة قرأ الشامي وشعبة بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء على التذكير، وقرأ المكي والشامي ميتة برفع التاء والباقون بالنصب فصار نافع والبصري وحفص والأخوان بتذكير يكن ونصب ميتة به، والمكي بالتذكير والرفع والشامي به وبالتأنيث وشعبة بالتأنيث والنصب. (1)

106 -

قَتَلُوا* قرأ المكي والشامي بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف.

107 -

الْإِنْسِ* والوقف على الأول ولشر كائنا وشركائهم وقفا لا

(1) قال الشاطبي: وإن يكن أنث كفؤ صدق وميتة دنا كافيا

ص: 228