الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهدى لدى الوقف والهدى ويؤتى لهم النار لهما ودوري.
المدغم
وَدَّتْ طائِفَةٌ، وَقالَتْ طائِفَةٌ (1) لا خلاف بينهم في إدغام تاء التأنيث في ثلاثة أحرف الطاء والتاء والدال.
الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ*، الْقِيامَةِ ثُمَّ* فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ، قالَ لَهُ* 60 - يُؤَدِّهِ* معا قرأ البصري وشعبة وحمزة بسكون الهاء، وقالون وهشام بخلف عنه بكسره من غير صلة وهو مرادهم باختلاس هنا، والباقون بكسرة مع الصلة وهو الطريق الثاني لهشام، وقرأ ورش بإبدال الهمزة واوا، والباقون بالهمزة وكيفية قراءة هذه الآية من قوله تعالى ومن أهل الكتاب إلى إليك الأول والوقف عليه كاف: أن تبدأ بقالون وماله فيما قبل يؤده لا يخفى، وله فيه الاختلاس، ويدخل معه هشام في أحد وجهيه فتعطفه بالوجه الثاني وهو الصلة فيصله من باب المنفصل فتمد له ويندرج معه ابن ذكوان وحفص وأبو الحارث، ثم تعطف شعبة بإسكان يؤده ويدخل معه خلاد فتعطفه بالنقل، وهذا وإن لم ينقله ورش فيقتضيه أصله، ثم تعطف الدوري بإمالة قنطار، وتسكين يؤده، ودخل فيه روايته عن عليّ إلا أنها تتخلف في يؤده فتعطفه بالصلة مع مد المنفصل، ثم تعطف خلفا على عدم السكت بإدغام تنوين قنطار في ياء يؤدي بلا غنة مع النقل، وعدم السكت في يؤده إليك ثم المكي بصلة تأمنه ويؤده، ثم السوسي بإبدال تأمنه وإمالة قنطار وتسكين يؤده، ثم ورشا بنقل ومن أهل ومن أن، وبإبدال تأمنه ويؤده وصلته ومده وتقليل قنطار، ثم خلفا بالسكت في ومن أهل ومن أن، والنقل
(1) يلاحظ أن وَدَّتْ طائِفَةٌ بالإدغام لجميع القراء.
والْحَوارِيُّونَ نَحْنُ*، الْقِيامَةِ ثُمَّ*، فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ، قالَ لَهُ* بالإدغام الكبير للسوسي.
والسكت في يؤده إليك ولا يأتي له عدم السكت لأن عدم السكت لا يأتي على السكت فتنبه واحذر مما وقع فيه كثير من القاصرين واشكر الله الذي قيض لك من صوّر لك الحقائق، ونبهك على الدقائق، والله خلقكم وما تعملون.
61 -
إِلَيْهِمْ* قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر.
62 -
لِتَحْسَبُوهُ قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر. (1)
63 -
كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ* قرأ من تقدم وعلي بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة.
64 -
النبوة والنبيين معا والنبيون لا تخفى (2).
65 -
وَلا يَأْمُرَكُمْ قرأ الحرميان وعلي برفع الراء والبصري بإسكانها، وللدوري عنه الاختلاس أيضا ولا يعارض هذا قوله:
ورفع ولا يأمركم روحه سما لأنه مقيد بما تقدم في البقرة، والباقون بالنصب.
66 -
أَيَأْمُرُكُمْ* قرأ البصري بإسكان الراء وللدوري الاختلاس ايضا، والباقون بالرفع.
67 -
لَما آتَيْتُكُمْ قرأ حمزة بكسر لام لما، والباقون بالفتح، وقرأ نافع آتيناكم بالنون والألف على التعظيم، والباقون بتاء مضمومة موضع النون من غير ألف. (3)
(1) قال الشاطبي: ويحسب كسر السين مستقبلا سما رضاه
(2)
قرأ نافع وحده بالهمز في الثلاث، والباقون بالإبدال.
(3)
قرأ حمزة لما* بكسر اللام، والباقون بفتحها. وقرأ نافع آتَيْناكُمْ* بنون العظمة وألف بعدها. والباقون آتَيْتُكُمْ بتاء مضمومة من غير ألف.
قال الشاطبي: وبالتاء آتينا مع الضمّ خوّلا وكسر لما فيه
68 -
أَأَقْرَرْتُمْ قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الثانية، وروي عن ورش إبدالها ألفا فتلتقي مع سكون القاف فمده لازم، واختلف عن هشام بالتحقيق والتسهيل، والباقون بالتحقيق وأدخل بين الهمزتين ألفا قالون والبصري وهشام، والباقون بلا إدخال.
69 -
ذلِكُمْ إِصْرِي لو وقف عليه فليس فيه لحمزة إلا السكت، وعدمه ولا يجوز النقل، لأن ميم الجمع أصلها الضم فلو حركت بالنقل لتغيرت عن حركتها الأصلية في نحو عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ، وزادَتْهُمْ إِيماناً* وتحريك البصري لها بالكسر في نحو عليهم القتال وبهم الأسباب، لأنه الأصل في التقاء الساكنين ولأجل كسر الهاء قبلها فتبع الكسر الكسر.
وما ذكره ابن مهران وتبعه الجعبري من جواز النقل فهو خلاف الصحيح والمقروء به كما ذكره غير واحد، قال المحقق: أجاز النحاة النقل بعد الساكن الصحيح مطلقا، ولم يفرقوا بين ميم الجمع وغيرها، ولم يوافقهم القراء على ذلك فأجازوه في غير ميم الجمع، وهذا هو الصحيح الذي قرأنا به وعليه العمل. انتهى مختصرا.
70 -
وَأَنَا مَعَكُمْ لا خلاف بينهم في حذف ألفه وصلا. (1)
71 -
يَبْغُونَ* قرأ البصري وحفص بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب. (2)
72 -
يُرْجَعُونَ* قرأ حفص بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب. (3)
73 -
ناصِرِينَ*، تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب السادس باتفاق.
(1) أجمع القراء على حذف الألف وصلا وإثباتها وقفا.
(2)
قرأ أبو عمرو وحفص بياء الغيبة هكذا يَبْغُونَ*، والباقون بتاء الخطاب هكذا تبغون، قال الشاطبي: وبالغيب ترجعون عاد وفي تبغون حاكيه عوّلا
(3)
قال الشاطبي: وبالغيب ترجعون عاد