الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يميله ورش إلا ثلاث كلمات: مَرْضاتِ* ومشكاة، وكلاهما قلت:
ويزاد رابعة هي الربا فإن الصحيح والمعول عليه ولم تقرأ بسواه أن لورش فيه الفتح فقط، وقعت هذه الكلمات في مواضع عديدة من القرآن، وقد نظمت ذلك كله فقلت:
ممال عليّ وحده أو وحمزة
…
أمله لورش لا تراع مزللا
سوى أربع وهي الرّبا وكلاهما
…
ومرضاة مشكاة وذا حيث أنزلا
الثانية: لو وقفت على مرضاة فعلي بالهاء، والباقون بالتاء.
المدغم
يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ، وَإِذا قِيلَ لَهُ، زُيِّنَ لِلَّذِينَ*، الْكِتابَ بِالْحَقِّ*، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ، وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ، ولا إدغام في غفور رحيم لتنوينه.
218 -
إِثْمٌ كَبِيرٌ قرأ الأخوان بالثاء المثلثة، والباقون بالباء الموحدة. (1)
219 -
قُلِ الْعَفْوَ قرأ البصري بروم الواو، والباقون بالنصب.
220 -
وَالْآخِرَةِ* لا يخفى ما فيه وصلا ووقفا.
221 -
فَإِخْوانُكُمْ* وقفه كذلك.
222 -
لَأَعْنَتَكُمْ قرأ البزي بخلف عنه بتسهيل همزة وصلا ووقفا، والباقون بالتحقيق، وهو الطريق الثاني للبزي، والتسهيل مقدم في الأداء؛ لأنه مذهب الجمهور عنه وحمزة في الوقف كالبزي.
223 -
يُؤْمِنَّ* ويُؤْمِنُوا* وصلا ووقفا لا يخفى.
224 -
يَطْهُرْنَ قرأ الأخوان وشعبة بفتح الطاء والهاء مع التشديد، والباقون بسكون الطاء، وضم الهاء مخففة. (2)
(1) قرأ الأخوان (حمزة والكسائي) بالثاء المثلثة هكذا (إثم كثير)، والباقون إِثْمٌ كَبِيرٌ. قال الشاطبي:
وإثم كبير شاع بالثا مثلثا
…
وغيرهما بالباء نقطة اسفلا
(2)
قال الشاطبي:
ويطهرن في الطّاء السكون وهاؤه
…
يضم وخفا إذ سما كيف عوّلا
225 -
شِئْتُمْ* قرأ السوسي بإبدال الهمزة وصلا ووقفا، وحمزة وقفا فقط، والباقون بالهمز وصلا ووقفا.
226 -
لا يُؤاخِذُكُمُ* ويُؤاخِذُكُمُ* قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا وصلا ووقفا، وحمزة وقفا لا وصلا، والباقون بإثباته فيهما ولا خلاف عن ورش في قصره وكل من يمد حرف المد بعد الهمزة استثناه، وقوله رحمه الله:
وبعضهم يؤاخذكم عطفا على المستثنى يفهم منه أن البعض الآخر لم يستثنه، وقرأ فيه بالمد، وفهمه على هذا كثير من شراحه واغتر به خلق كثير فقرءوه بالثلاثة، وليس كذلك بل لا يجوز فيه إلا القصر خاصة. قال المحقق: لا خلاف في استثناء يؤاخذ، ورواة المد مجمعون على استثنائه.
قال الداني في إيجازه: أجمع أهل الأداء على ترك زيادة التمكين للألف في لا يؤاخذكم ولا تؤاخذنا ولو يؤاخذ حيث وقع، قال وكان ذلك عندهم من وأخذت غير مهموز، وقال في المفردات وكلهم لم يزد في تمكين الألف في قوله تعالى: لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ* وبابه، وكذلك استثناها في جامع البيان ولم يحك فيها خلافا، وقال الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع. وأجمعوا على ترك الزيادة للألف في يؤاخذ حيث وقع نص على ذلك الداني ومكي وابن سفيان وابن شريح.
فإن قلت: لم لم يستثنه الداني في التيسير فيما استثناه فهو داخل في جملة الممدود لورش، وهذا معتمد الشاطبي.
قلت: عدم استثنائه في التيسير إما لكونه يرى أن ورشا لما قرأه بالواو فهو عنده من لغة من يقول وأخذ، وقد صرح بذلك في الإيجاز كما تقدم فلا دخل له في باب المهموز فلم يحتج إلى استثنائه أو لأنه ملازم للبدل كلزوم النقل في يرى فلا حاجة إلى استثنائه أيضا أو لأنه اتكل على نصوصه في غير التيسير فإنها صريحة في استثنائه، والله أعلم.
227 -
يُؤْلُونَ* إبداله لورش وسوسي جلي وكذا حمزة إن وقف.