الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أربعمائة وجه وأربعة وستون وجها ثلاثمائة وستة وثلاثون على البسملة مائة وثمانية وستون على توسط شيء ومثلها على تطويل كقالون إذا مدّ وسكن الميم وضمها ومائة وثمانية وعشرون على ترك البسملة وبيانها أن كل واحد من ستة محيط وهي ما عدا الروم يأتي عليه في الحكيم ثلاثة ما قرئ به في محيط مع الإسكان ومع الإشمام والثالث الروم ويأتي على الروم في محيط السبعة في الحكيم إذ لا تركيب بين بابين وعلى الوصل السبعة المجموع اثنان وثلاثون هذا كله مع تطويل عين ويأتي مثله على توسطها المجموع أربعة وستون هذا كله مع توسط شيء ويأتي مثله مع تطويله فبلغ العدد ما ذكر، وللمكي مائة وثمانية وستون كقالون إذا قصر وضم الميم، وللدوري أربعمائة وأربعة وستون كورش ووجها المنفصل عنده كوجهي شيء وللسوسي مائتان واثنان وثلاثون كالدوري إذا قصر المنفصل ولهشام مثله كالدوري إذا مد، وابن ذكوان مثله، وافترقا لأنه يميل الحاء وهشام لا يميله. ولشعبة مائة وثمانية وستون كقالون إذا مد المنفصل وسكن وحفص مثله وافترقا للإمالة، ولخلف ثمانية وعشرون وجها، ولخلاد ثمانية وعشرون وجها وتقدم بيانها، ولعليّ مائة وثمانية وستون كقالون إذا مد وسكن.
تنبيه:
ما ذكرناه من الوجوه على ما يقتضيه الضرب والتحرير إنما هو إذا قلنا في عين بالطويل والتوسط فقط، وعليه حمل الشاطبية أكثر شراحها واختار كلا منهما جماعة لجميع القراء وبهما القراءة عند من يقرأ بما في الشاطبية، وأما إذا قلنا بجواز القصر أيضا لكل القراء وهو مذهب ابن سوار وأبي العلاء الهمداني وسبط الخياط واختيار متأخري العراقيين قاطبة وذكره مع الاثنين قبله المحقق: في نشره وطيبته، قال: فيها:
ونحو عين فالثّلاثة لهم
…
وأشبع المد لساكن لزم
فيأتي عليه مثل ما أتى على كل من الطويل والتوسط تعطفه بعد
التوسط مع كل الوجوه لجميع القراء فيزاد في العدد المذكر مثل نصفه إلا ما لورش فإن القصر في عين لا يجوز له من طريق الأزرق لمنافاته لأصله لأنه يرى مد حرف اللين قبل الهمز في شيء وسوء فهذا أحرى لأن سبب السكون أقوى من سبب الهمز وبهذا يقيد إطلاق الطيبة وكيفية قراءتها أن تبدأ أوّلا بقالون بقصر المنفصل وإسكان الميم والطويل في محيط وفي الرحيم وفي عين من عسق وفي الحكيم مع السكون فيه ثم تعيد الحكيم بالطويل مع الإشمام ثم بالروم مع القصر وهذا إن اختصرت ولك أن تعيد من أول الآية إلى الحكيم مع الوجهين وهو الأصل وأجر على هذا جميع ما يأتي لك ثم تأتي بتوسط عين مع الثلاثة ويندرج معه البصري إلا أنه يتخلف في تقليل الحاء
فتعطفه منه بالطويل في عين مع ثلاثة الحكيم ثم بالتوسط معها ثم بالروم في الرحيم مع الطويل في عين وثلاثة الحكيم ثم بالتوسط مع الثلاثة وتعطف البصري كذلك ثم تأتي بوصل الرحيم مع الطويل في عين وثلاثة الحكيم ثم توسط عين مع الثلاثة أيضا وتعطف البصري كذلك وهكذا تفعل في توسط محيط وقصره مع الإسكان وكذا في مده وتوسطه وقصره مع الإشمام مع الأوجه الثلاثة في الرحيم والوجهين في عين وعلى كل منهما في ثلاثة في الحكيم وتعطف البصري في جميعها كما تقدم ثم تأتي بالروم في محيط ويأتي عليه ثلاثة وعشرون وجها على كل من وجهي عين كما تقدم وتعطف البصري كما تقدم ثم تأتي بوصل الجميع مع الطويل في عين وسبعة الحكيم ثم بتوسط عين مع السبعة ثم تعطف بالبصري بالتقليل في الحاء مع تطويل العين ثم مع توسطه مع السبعة فيهما ثم تعطفه بترك البسملة مع السكت والوصل مع الأربعة والستين وجها كما تقدم ثم تأتي بضم الميم لقالون مع جميع ما تقدم في سكونها، ويندرج معه المكي ويتخلف في يوحى لأنه يقرأ بفتح الحاء فتعطفه في جميع الوجوه كعطفك البصري ثم تأتي بمد المنفصل لقالون مع سكون الميم مع جميع ما تقدم له مع
القصر ويندرج معه النحويان والشامي وعاصم إلا أن النحويين وابن ذكوان وشعبة يتخلفون في إمالة الحاء فتعطف أولا البصري بالتقليل مع جميع الوجوه ثم ابن ذكوان وشعبة وعليّا بالإضجاع كذلك ثم تعطف البصري بترك البسملة مع السكت والوصل ويندرج مع الشامي إلا أن هشاما يتخلف في فتح الهاء وابن ذكوان في إضجاعه فتعطف هشاما أولا ثم ابن ذكوان وتعيد لفظ محيط في الوصل ليتحقق ثم تأتي بضم الميم لقالون كما تقدم في الإسكان، ثم تأتي بورش مع توسط شيء وترك البسملة مع السكت والوصل مع المائة والثمانية والعشرين وجها كما تقدم، ثم تأتي له بالبسملة مع جميع الوجوه كما تقدم لقالون إذا مد وضم الميم ثم تعطفه بتطويل شيء مع الوجوه الآتية على التوسط مع البسملة وتركها ويندرج معه حمزة إلا أنه يتخلف في صلة الميم فتعطفه بسكونها من غير سكت عليها مع السكت في شيء ووصل السورة بالسورة ومد عين وتوسطه وعلى كل منهما سبعة الحكيم ثم تعطف خلادا بعدم السكت في شيء والوصل ومد عين وتوسطه وسبعة الحكيم على كل منهما ثم تعطف خلفا بالسكت على الميم وشيء مع الوصل ومد عين وتوسطه وسبعة الحكيم فيهما. هذا ما ظهر لي في تحرير هذه الآية الشريفة والله أعلم. ولا عتب عليّ في كثرة الإيضاح وإن كان معه نوع من التكرار لأنه المناسب لمقتضى الحال في هذه الأزمان الفاسدة لضعف العقول وتقاصر الهمم بأكل الشبهات واتباع الشهوات وترك الإخلاص والصدق في العبادات وسماع الباطل ورؤية أهله لفشوّ الشرور والمنكرات اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك فاغفر لنا وارحمنا يا رب يا رب يا رب يا أرحم الراحمين.
1 -
حم عسق مفصولة في جميع المصاحف. قال البغوي: وسئل الحسن بن الفضل لم قطع حم عسق ولم توصل كهيعص قال لأنها من سور أولها حم فجرت مجرى نظائرها فكان حم مبتدأ وعسق خبر لأنهما آيتين