الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ساكنة وشين معجمة مضمومة من النشر، والباقون بياء مضمومة بعدها سين مهملة مفتوحة وياء مشددة مكسورة من التيسير (1).
18 -
مَتاعَ الْحَياةِ* قرأ حفص بنصب العين، والباقون بالرفع مفعول لأجله، وخبر بغيكم (2).
19 -
يَشاءُ إِلى * لا يخفى.
20 -
صِراطٍ* كذلك.
21 -
مُسْتَقِيمٍ* تام، وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الحزب الحادي والعشرين باتفاق عند المغاربة، وعلى قول عند المشارقة، والمشهور المعروف عندهم بفترون بعده ودعوى الاتفاق عليه عندهم فيه تصور.
الممال
لِلنَّاسِ* لدوري طُغْيانِهِمْ* (3) لدوري على وجاءتهم وشاءَ* وجاءَتْها وجاءَهُمْ* لحمزة وابن ذكوان تُتْلى * ويُوحى * وتَعالى * وأَنْجاهُمْ وأَتاها* لهم أَدْراكُمْ لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه افترى والدنيا لهم وبصري دار لهما ودوري، ولا تخفى أن دعا وأخاف لا إمالة فيهما.
المدغم
لَبِثْتَ* لبصري وشامي والأخوين بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ
(1) قرأ ابن عامر هكذا (ينشركم)، وقرأ الباقون هكذا يُسَيِّرُكُمْ، قال الشاطبي:
يسيّركم قل فيه ينشركم كفى
(2)
قال الشاطبي: متاع سوى حفص برفع تحمّلا
(3)
لِلنَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو، وطغيانهم بالإمالة لدوري الكسائي، ومن الملاحظ أن لفظ دَعا* لا إمالة فيه لكونه واويا، وكذا لا إمالة في أَخافُ* لأنه رباعيا والله أعلم وهو يهدي السبيل.
خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ* أَظْلَمُ مِمَّنْ* كَذَّبَ بِآياتِهِ* مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ*.
22 -
قِطَعاً قرأ المكي وعليّ بإسكان الطاء، والباقون بفتحها.
23 -
هنالك تبلو قرأ الأخوان بتاءين من التلاوة، والباقون بالتاء والباء الموحدة من الاختبار، أي تختبر عملها من حسن وقبيح، وقبول ورد.
24 -
مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ* قرأ نافع والأخوان وحفص بكسر الياء وتشديدها، والباقون بالإسكان.
25 -
كلمات ربك قرأ نافع والشامي بألف بعد الميم على الجمع، والباقون بحذفها على الإفراد.
26 -
فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ* لا يخفى.
27 -
أَمَّنْ لا يَهِدِّي قرأ قالون والبصري بفتح الياء واختلاس فتحة الدال وتشديد الدال، ولقالون أيضا إسكان الهاء، وورش والملكي والشامي بفتح الياء وتشديد الدال، وشعبة بكسر الياء والهاء وتشديد الدال، وحفص مثله إلا أنه بفتح الياء، والأخوان بفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال. فإن قلت ذكرت لقالون إسكان الهاء، ولم يذكره الشاطبي له.
فالجواب كان حقه- رحمه الله أن يذكره له في أصله وجعله هو النص حيث قال: والنص عن قالون بالإسكان انتهى وهو رواية العراقيين قاطبة، وكثير من المصريين وبعض المغاربة، ولم يذكر غير واحد كالإمام أبي الطاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري صاحب العنوان سواه، قال الجعبري وبه قطع ابن مجاهد والأهوازي والهمداني، ولا يكاد يوجد في كتب النقلة غيره، ولم يذكره الناظم، وليس بجيد لأنه نقص من الأصل وعدول عن الأشهر انتهى، وهو رواية الأكثرين: كإسماعيل، والمسيبي عن نافع وهو قراءة شيخه أبي جعفر يزيد بن القعقاع أحد الأئمة العشرة المشهورين قرأ على ابن عباس، وأبي هريرة، وصلى بابن عمر- رضي الله عنه إمام الأئمة مالك بن أنس وأقوى ما يحتج به التارك له أن فيه الجمع بين الساكنين على غير حده