الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والباقون بالفتح.
13 -
صِراطٌ* جلي.
14 -
جُزْءٌ قرأ شعبة بضم الزاي، والباقون بالإسكان.
15 -
وَعُيُونٍ ادْخُلُوها قرأ نافع وبصري وهشام وحفص بضم العين، والباقون بكسرها، وقرأ البصري وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين، والباقون بالضم.
16 -
بِمُخْرَجِينَ كاف، وقيل تامّ وفاصلة ومنتهى الربع بلا خلاف، وذكر بعضهم أنه آمنين قبله، ولم يعتبر الجمهور هذا الخلاف.
الممال
الر* تقدم لهما، ودوري أَبى * لهم.
المدغم
خلت سنة لبصري والأخوين بَلْ نَحْنُ* لعليّ وَلَقَدْ جَعَلْنا لبصري وهشام والأخوين.
نَحْنُ نَزَّلْنَا* (لنحن نحي) قالَ رَبُّكَ* قالَ لَمْ قالَ رَبِّ* معا بِمُخْرَجِينَ نَبِّئْ ولا إدغام في رب بما ولا في لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ للتشديد.
17 -
نَبِّئْ* بتحقيق الهمزة للسبعة.
18 -
عِبادِي أَنِّي أَنَا قرأ الحرميان والبصري بفتح الياءين، والباقون بالإسكان.
19 -
وَنَبِّئْهُمْ* همزه محقق للجميع.
20 -
نُبَشِّرُكَ* قرأ حمزة بفتح النون وإسكان الموحدة، وضم الشين، والباقون بضم النون وفتح الموحدة وكسر الشين مشددة.
21 -
تُبَشِّرُونَ* قرأ الحرميان بكسر النون والباقون بالفتح، وقرأ المكي بتشديدها، والباقون بالتخفيف ففيها ثلاثة قراءات: نافع بتخفيف النون وكسرها، والمكي بكسرها وتثقيلها مع المد، والباقون بتخفيفها
وفتحها فإن وقف عليه وهو كاف فالمكي بالتشديد والمد الطويل مع السكون والروم والباقون بالثلاثة مع السكون وبالروم مع القصر لنافع.
22 -
يَقْنَطُ قرأ البصري وعليّ بكسر النون والباقون بفتحها.
23 -
لَمُنَجُّوهُمْ قرأ الأخوان بسكون النون وتخفيف الجيم، والباقون بفتح النون وتشديد الجيم.
24 -
قَدَّرْنا* قرأ شعبة بتخفيف الدال والباقون بالتشديد.
25 -
جاءَ آلَ لُوطٍ قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الأولى وتحقيق الثانية مع القصر والمد، وورش بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية مع القصر والتوسط والمد وبتحقيق الأولى وإبدال الثانية ألفا مع القصر، والمد الطويل فتلك خمسة أوجه وقنبل مثله إلا أنه ليس له مع التسهيل إلا القصر، فله ثلاثة أوجه، والباقون بتحقيقهما وكل على أصله من المد وما ذكرناه لورش وقنبل هو التحقيق لهما وعليه اقتصر شيخنا في مقصورته حيث قال:
بالقمر الحجر بآل خمسة
…
ثلاثة التسهيل حكم مرتضى
إن أبدلا فالطّول والقصر فقط
…
من ضعف التّوسيط فيه يرتقى
ثلاثة لقنبل إن سهّلت
…
تقصّر فوجها بدل ممّا بدا
وذهب بعضهم إلى منع البدل وعين التسهيل واعتل لمنعه بأن فيه الجمع بين الساكنين أي ألف آل المبدلة من الهمزة المبدلة من الهاء على قول سيبويه أو من لواو على قول الكسائي، وهذه الألف المبدلة من الهمزة، وعزاه الجعبري لمكي إلا أنه عندي فيه نظر لقوله في الكشف وقد ذكر عن ورش أنه يبدل من الثانية ألفا وبين بين أقيس وأحسن له ولغيره ممن حقق الهمزة الثانية ومع الألف يشبع المد فالذي يؤخذ من كلامه الأولوية لا المنع ولعله جزم بالمنع في كتاب آخر، وجوّز بعضهم مع البدل الثلاثة لوقوع حرف المد بعد همز ثابت، وبه صرح الجعبري وغيره، وقال بعضهم فيه مع البدل وجهان القصر والتوسط فالقصر بحذف الألف الثانية لاجتماع
الألفين والتوسط بإثباتها معا.
والصواب ما ذكرناه وهو الذي يؤخذ من كلام المحقق ونصه: إذا وقع بعد الثانية من المفتوحتين ألف في مذهب المبدلين أيضا وذلك في موضعين:
جاءَ آلَ لُوطٍ وجاءَ آلَ فِرْعَوْنَ هل تبدل الثانية فيهما كسائر الباب أم تسهل من أجل الألف بعدها؟ قال الداني: اختلف أصحابنا في ذلك فقال بعضهم: لا يبدلها فيهما لأن بعدها ألفا، فيجتمع ألفان واجتماعهما متعذر فوجب لذلك أن تكون بين بين لا غير لأن همزة بين بين في زنة المتحركة، وقال آخرون: يبدلها فيهما كسائر الباب ثم فيهما بعد البدل وجهان:
الأول: أن تحذف للساكنين.
والثاني: أن لا تحذف ويزاد في المد فيفصل بتلك الزيادة بين الساكنين ويمنع من اجتماعهما.
وهذا جيد وقد أجاز بعضهم على وجه الحذف الزيادة في المد على مذهب من روى المد عن الأزرق لوقوع حرف المد بعد همز ثابت فحكى فيه المد والتوسط والقصر، وفي ذلك نظر لا يخفى.
وهذا كلام نفيس ناهيك بقائليه- رضي الله عنهما ورحمهما-، وهو ظاهر فيما قلنا والرد على من خالفنا، لأن قوله يحذف للساكنين هو القصر، وقوله أن لا يحذف، ويزاد في المد هو الطويل لأن الألفين توسطا وبزيادة الألف صار طويلا وهو مصرح به في كلام مكي وأخذ الرد ظاهر فلا نطيل به والله أعلم.
26 -
فَأَسْرِ* قرأ الحرميان بوصل الهمزة، والباقون بهمزة قطع مفتوحة.
27 -
بَناتِي إِنْ قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
28 -
بُيُوتاً* قرأ ورش وبصري وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر.
29 -
وَالْقُرْآنَ* معا ظاهر.