الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبيدة الواو ضمير الفريقين اللذين يقتضما سواء وحذف ذكر أحد الفريقين لدلالة الأخر عليه، وتقدير الكلام والله أعلم أمة قائمة وأمة غير قائمة فحذف الاستثناء بالمذكور، وعليه فالوقف على يعتدون تام، ولا يوقف على يعتدون تام، ولا يوقف على سواء، والأول أظهر لأن في الثاني الإضمار قبل الذكر، وليس بالشائع لكن يجوز الوقف على يعتدون لكونه رأس آية باتفاق وهو منتهى الربع عند بعض، وعليه جرى عملنا وعند الجمهور ينصرون قبله، وعند بعض سواء بعده.
الممال
التَّوْراةَ* وبِالتَّوْراةِ لورش وحمزة، وقالون بخلف عنه تقليلا، ولابن ذكوان والبصري وعلي إضجاعا، افْتَرى * (1) لهم وبصري للناس معا والناس معا لدوري وهدى وأذى لدى الوقف، وتتلى لهم كافرين والنار لهما، ودوري، تقاته لورش وعليّ جاءهم لحمزة وابن ذكوان المسكنة لدى الوقف لعلي.
المدغم
مِنْ بَعْدِ ذلِكَ* (2) الْعَذابَ بِما* (رحمة الله هم) يُرِيدُ ظُلْماً*، الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ، ولا إدغام في الْكَذِبَ مِنْ عملا بقوله:
وفي من يشأ با يعذّب ولا في وجوههم إذ لا يدغم من المثلين في كلمة واحدة: إلا مَناسِكَكُمْ وما سَلَكَكُمْ.
85 -
يفعلوه ويكفروه قرأ الأخوان وحفص بياء الغيب فيهما، والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب فيهما، ولا يخفى أصل المكي في
(1) افْتَرى * بالإمالة لأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش.
(2)
مِنْ بَعْدِ ذلِكَ* هو من باب الإدغام الكبير للسوسي، ولا إدغام في باء الْكَذِبَ مِنْ؛ لأن الباء لا تدغم في الميم إلا في كلمة يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ* فقط.
يكفروه.
86 -
صِرٌّ* رقيقة لورش لا يخفى.
87 -
ها أَنْتُمْ أُولاءِ تقدم قريبا نظيره إلا أن هذا فيه زيادة وجه وهو من الميم مع الصلة لملاقاة همزة أولا، فلقالون فيه خمسة أوجه قصر ومد ها أنتم مضروبان في ثلاثة
الميم ستة أوجه منها واحد ممنوع وهو قصر الميم مع الضم ومد ها أَنْتُمْ* وتقدم تقليله.
88 -
عَضُّوا ضاده ساقطة بخلاف الغيظ وبغيظكم.
89 -
تَسُؤْهُمْ* لا خلاف بين السبعة في همزه إثبات إلا حمزة إذا وقف.
90 -
لا يَضُرُّكُمْ* قرأ الحرميان والبصري بكسر الضاد وجزم الراء، والباقون بضم الضاد، ورفع الراء وتشديدها. (1)
91 -
تَفْشَلا لا إمالة فيه لأنه ألف المثنى، وهو لا يمال نحو تظاهرا وتصالحا وتتوبا وكذلك الضمير متصلا كان أو منفصلا.
92 -
مُنْزَلِينَ* قرأ الشامي بفتح النون وتشديد الزاي، والباقون بتخفيفها مع سكون النون.
93 -
مُسَوِّمِينَ قرأ المكي وبصري وعاصم بكسر الواو على إسناد الفعل إليهم مجازا، والباقون بفتحها اسم مفعول، والفاعل هو الله عز وجل. (2)
94 -
مضعفة قرأ الشامي ومكي بتشديد العين وحذف الألف، والباقون بإثبات الألف، ولتخفيف العين. (3)
(1) قال الشاطبي:
يضركم بكسر الضّاد مع جزم رائه
…
سما ويضمّ الغير والرّاء ثقلا
(2)
قال الشاطبي: وحقّ نصير كسر واو مسوّمين
(3)
قرأ ابن كثير، وابن عامر هكذا مضعفة بحذف الألف وتشديد العين. والباقون