الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوقف وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى لهم وبصري رَحْمَةٌ* لعلي إن وقف خاف لحمزة للناس معا والناس لدوري.
المدغم
طَعامُ مِسْكِينٍ شَهْرُ رَمَضانَ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْمَساجِدِ تِلْكَ.
تنبيهات:
الأول: لا إدغام في بعد ذلك لقوله:
ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن
…
بحرف بغير التّاء
ولا في سَمِيعٌ عَلِيمٌ* (1) وفِدْيَةٌ طَعامُ لقوله:
إذا لم ينوّن الثاني: شَهْرُ رَمَضانَ من باب ما قبله ساكن صحيح وقد اضطرب فيه العلماء اضطرابا كثيرا فلنصدع بالحق ونترك التطويل بجلب الأقاويل فنقول: الذي قرأ به الإدغام المحض وهو الحق الذي لا مرية فيه والصحيح الذي قامت الأدلة عليه، وقال المحقق: إنه الصحيح الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء، والنصوص مجمعة عليه.
وقال ابن الحاجب: أطبق عليه القراء، وقال في النزهة:
وإن صحّ قبل السّاكن إدغام اغتفر
…
لعارضه كالوقف أو أن تقدّرا
ومن قال إخفاء فغير محقّق
…
إذ الحرف مقلوب وتشديده يرى
وقد انتصر له جماعة من العلماء وعليه جرى عمل المحققين من شيوخنا وشيوخهم مشرقا ومغربا، والمانعون له اختلفوا: فمنهم من قرأه بالإخفاء
- وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى كله بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل أيضا لأبي عمرو في الْقُرْبى * وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى.
(1)
امتنع الإدغام في دال بَعْدِ ذلِكَ* لوقوع الدال مفتوحة بعد ساكن، ولا في عين سَمِيعٌ عَلِيمٌ* لوجود التنوين.