الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب وإبداله لورش وسوسي جلي.
سورة الغاشية
مكية جلالاتها واحدة وآيها ست وعشرون، وما بينها وبين سابقتها جلي.
1 -
تَصْلى قرأ البصري وشعبة بضم التاء والباقون بفتحها.
2 -
لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً قرأ نافع تسمع بتاء مضمومة على التأنيث ولاغية بالرفع والمكي والبصري بياء مضمومة على التذكير ولاغية بالرفع، والباقون بالتاء مفتوحة ولاغية بالنصب.
3 -
عَلَيْهِمْ* جلي وبمصيطر قرأ هشام بالسين وحمزة بخلف عن خلاد بإشمام الصاد الزاي والباقون بالصاد الخالصة وهو الطريق الثاني لخلاد.
سورة والفجر
مكية في قول الجمهور وقال ابن طلحة مدنية وآيها تسع وعشرون بصري وثلاثون شامي وكوفي واثنتان حجازي.
1 -
وَالْوَتْرِ قرأ الأخوان بكسر الواو والباقون بالفتح لغتان كالحبر والفتح لغة قريش من والاها والكسر لغة تميم.
2 -
يَسْرِ* قرأ نافع والبصري بزيادة ياء بعد الراء وصلا لا وقفا والمكي بزيادتها وصلا ووقفا، والباقون بغير ياء وصلا ووقفا والأصل إثباتها لأنها لام الفعل وحذفها لسقوطها في الرسم لموافقة الفواصل لجريانها مجرى القوافي ومن فرق بين الوصل والوقف فلأن الوقف محل الاستراحة ومن وقف بغير ياء فخم الراء ومن وقف بالياء رققها.
3 -
إِرَمَ ورش فيه كغيره بتفخيم الراء وإن كان قبلها كسرة لازمة متصلة إما لأنه أعجمي ففخم كالأسماء الأعجمية ولهذا منع من الصرف بلا خلاف وإما للتعريف والعجمية أو للتعريف والتأنيث. واختلف في مسماه فقيل قبيلة من عاد وقيل بلدة قوم عاد وقيل عاد الأولى وقيل سام ابن نوح عليهما السلام وقيل إن شداد بن عاد لما انفرد بالملك بعد أخيه
شديد وملكه الله معمور الأرض ودانت له ملوكها وسمع بالجنة فبنى على مثالها في زعمه في بعض صحاري عدن وسماها إرم فلما تمت سار إليها بأهله فلما كان منها على مسيرة يوم وليلة بعث الله عليه وعلى من معه صيحة من السماء فهلكوا جميعا.
4 -
بِالْوادِ* قرأ ورش بإثبات ياء بعد الدال وصلا لا وقفا والبزي بإثباتها مطلقا وقنبل في الوصل واختلف عنه في الوقف فروى الجمهور عنه حذفها فيه على غير أصله وبه قرأ الداني على أبي الحسن ابن غلبون وقطع له غير واحد كابن فارس وابن مجاهد بإثباتها فيه على أصله وبه قرأ الداني على فارس بن أحمد وعنه أسند رواية قنبل في التيسير قال المحقق: وكلا الوجهين صحيح عن قنبل نصّا وأداء حالة الوقف بهما قرأت وبهما آخذ.
5 -
عَلَيْهِمْ* جلي وسَوْطَ هو بالطاء وقراءته بالتاء لحن فظيع ولَبِالْمِرْصادِ راؤه مفخم للجميع ورَبِّي أَكْرَمَنِ ورَبِّي أَهانَنِ قرأ الحرميان والبصري بفتح ياء ربي فيهما والباقون بالإسكان وأما أكرمن وأهانن فقرأ نافع بإثبات الياء فيهما وصلا لا وقفا والبزي بإثباتها فيهما مطلقا، والباقون بحذفها فيهما في الحالين وهو الأشهر للبصري.
6 -
فَقَدَرَ قرأ الشامي بتشديد الدال، والباقون بالتخفيف وكَلَّا* معا قال الداني: الوقف عليهما تام والمختار أن الوقف على الأول تام وأما الثاني فيوقف على قبله ويبتدأ به.
7 -
تُكْرِمُونَ وَلا تَحَاضُّونَ وتَأْكُلُونَ* وتُحِبُّونَ* قرأ البصري بياء الغيب في الأربعة، والباقون بتاء الخطاب وقرأ الكوفيون تحاضون بفتح الحاء وألف بعدها ويمدون للساكن والأصل (تتحاضون) بتاءين حذفت إحداهما تخفيفا، والباقون بضم الحاء من غير ألف فالحرميان والشامي بالخطاب والقصر والبصري بالغيب والقصر
والكوفيون بالخطاب والمد.
8 -
وَجِيءَ* قرأ هشام وعلي بإشمام كسر الجيم، والباقون بإخلاص