الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
109 -
الْمُؤْمِنِينَ* تام وقيل كاف فاصلة ومنتهى الربع بإجماع.
الممال
وَسارِعُوا لدوري علي النَّاسِ* معا ولِلنَّاسِ* لدوري وهُدىً* ومَثْوَى* لدى الوقف فَآتاهُمُ ومَوْلاكُمْ* ومَأْواهُمُ* (1) لهم، وهذه الثلاثة أعني (مثوى ومولى ومأوى) مما يقع الغلط فيميله بعض الناس للبصري ويظنه من باب فعلى، وليس كذلك بل هو من باب مفعل الْكافِرِينَ* معا لهما، ودوري الدُّنْيا* الثلاثة وأَراكُمْ* لهم وبصري.
المدغم
يُرِدْ ثَوابَ* معا لبصري وشامي والأخوين اغْفِرْ لَنا* لبصري بخلف عن الدوري.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ لبصري وهشام والأخوين إذ تحسونهم كذلك.
الرُّعْبَ بِما لَقَدْ صَدَقَكُمُ الْآخِرَةَ ثُمَّ (2).
110 -
يَغْشى طائِفَةً قرأ الأخوان بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية.
111 -
شَيْءٍ* أوجهه الأربعة لا تخفى.
112 -
كُلَّهُ لِلَّهِ* قرأ البصري برفع لام كله مبتدأ ولله خبره،
(1) فآتاهم، ومولاكم، ومأواهم، وهدى؛ ومثوى لدى الوقف، والدنيا بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو في لفظ الدنيا.
ولا إمالة ولا تقليل لأحد القراء في لفظ عَفا* لأنه واوي.
(2)
يُرِدْ ثَوابَ* بالإدغام الصغير لأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة والكسائي.
واغْفِرْ لَنا* بالإدغام لأبي عمرو بخلف عن الدوري. وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ، إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بالإدغام لأبي عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي. والرعب بما، صدقكم بالإدغام الكبير للسوسي، وله الاختلاس في الرعب بما.