الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب للجمهور والشاذ أوّاب قبله.
الممال
أَتاكَ* وبغي والهوى ونادى لهم المحراب لابن ذكوان بخلف عنه نعجة وواحدة لعلي إن وقف لزلفى معا وذكرى لهم وبصري ذكرى لدار إن وقف على ذكرى لهم وبصري وإن وصل فالسوسي يميله بخلف عنه وورش يرقق من أجل كسرة الذال ولا يكون مانع التقليل مانع الترقيق نبه عليه أبو شامة فقال: إن ذكرى الدار وإن امتنعت إمالة ألفها وصلا فلا يمنع ترقيق رائها وصلا في مذهب ورش على أصله لوجود مقتضى ذلك وهو الكسر قبلها ولا يمنع ذلك حجز الساكن بينهما فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلا انتهى.
تنبيه:
أخذ من قولنا إن ذكرى من ذكرى الدار تقلل لورش في الوقف وترقق في الوصل أن الترقيق غير التقليل وهو كذلك وهو خلاف ما يعطيه ظاهر كلام أبي شامة وهو في غاية الوضوح لأنهما حقيقتان مختلفتان فالترقيق إنحاف ذات الحرف ونحوله، والتقليل أن تنحو بالفتحة نحو الياء قليلا ولهذا يمكن الإتيان بأحدهما دون الآخر قال المحقق: يمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة ومفخمة ممالة وذلك واضح في الحس والعيان وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق ولو كان الترقيق إمالة لم يدخل على المضموم والساكن ولكانت الراء مكسورة ممالة، وذلك خلاف إجماعهم الناس لدوري النار كالفجار والأبصار والدار والأخيار معا لهما ودوري.
المدغم
إذ تسوروا لبصري وهشام والأخوين إذ دخلوا لبصري وشامي والأخوين لقد ظلمك لورش وبصري وابن ذكوان والأخوين اغفر لي لبصري بخلف عن الدوري وَتِسْعُونَ نَعْجَةً قالَ لَقَدْ* فَاسْتَغْفَرَ*
رَبَّهُ* سُلَيْمانَ نِعْمَ ذِكْرِ رَبِّي قالَ رَبِّ*، ولا إدغام في لداود سليمان لفتحها بعد ساكن.
12 -
تُوعَدُونَ* قرأ البصري والمكي بالياء تحتها نقطتان، والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب ووَ غَسَّاقٌ قرأ حفص والأخوان بتشديد السين للمبالغة، والباقون بتخفيفها اسم للزمهرير وهو البرد المفرط كما أن الحميم هو الحر المفرط، وعن عطاء ما يسيل من صديد أهل النار، من غسقت العين إذا سال دمها. اللهم إنا نسألك بوجهك الكريم.
13 -
وَآخَرُ* قرأ البصري بضم الهمزة وحذف الألف لفظا والباقون بفتح الهمزة وألف بعدها وأَتَّخَذْناهُمْ قرأ البصري والأخوان بوصل همزه فتنطق في حال الوصل بتاء مشددة بعد الراء المكسورة وتبدأ بهمزة مكسورة والباقون بهمزة قطع مفتوحة في الحالين وسِخْرِيًّا* قرأ نافع والأخوان بضم السين، والباقون بالكسر وكيفية قراءة هذه الآية من قوله تعالى: وقالوا ما لنا إلى الأبصار والوقف عليه تام على الأصح أن تبدأ بقالون بالفتح والتسكين والقطع والضم واندرج معه الشامي وعاصم وتخلفنا في سخريّا فتعطفهما منه بكسر السين ثم تأتي بضم الميم لقالون ويندرج معه المكي ويتخلف في سخريّا فتعطفه منه بالكسر ثم تأتي بورش بالتقليل والقطع والضم ولا يندرج معه أحد ثم البصري بالإمالة ووصل اتخذناهم وكسر سين سخريّا واندرج معه عليّ وتخلف في سخريّا فتعطفه منه بالضم ثم تعطف حمزة بالسكت في الأشرار وتقليله والوصل والضم والتقليل والسكت في الأبصار ثم خلاد بعدم السكت في الأشرار وتقليله والوصل والضم والنقل في الأبصار.
14 -
لِي مِنْ* قرأ حفص بفتح الياء والباقون بإسكانها ولَعْنَتِي إِلى قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالإسكان والْمُخْلَصِينَ* قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام والباقون بالكسر.
15 -
فَالْحَقُّ قرأ عاصم وحمزة بالرفع والباقون بالنصب وهذا الأول ذو الفاء وأما الثاني وهو والحق ذو الواو فلا خلاف بين السبعة في نصبه. وفيها من ياءات الإضافة ست لي نعجة إني أحببت بعدي إنك مسني الشيطان لي من لعنتي إلى، وليس فيها من الزوائد شيء وما ذكره بعضهم لقنبل في عقاب وعذاب فغير صحيح. ومدغمها اثنا عشر والصغير ثلاثة.