الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودعوى من القوم الّذين بيونس
…
عبيدك فاجعله من الأمر يرجع
ويأتوكموا أسرى عن الحبر حمزة
…
وفي الحجّ سكرى للذي عنه يرفع
ومولاه والمولى ومثنى وشبهها
…
فجنب وبعض القوم في تلك يركع
ويحيى من الأسماء في الباب عندهم
…
وما قاله القرّاء ذو النّحو يمنع
وأتى في الاستفهام لابن مجاهد
…
على وزن فعلى اختار ما اختار مقنع
وأفعل عنهم كلّهم قد رووا لنا
…
وذا اختار نص الباذش النّص يتبع
وقد نظمت ذلك مختصرا فقلت:
فعلى بفتح تقوى مرضى نجوى
…
موتى وشتّى ثمّ قتل سلوى
صرعى وطغوى ثمّ دعوى أسرى
…
يحيى كذا إن لم تنون تبرى
المدغم
فَيَغْفِرُ لِمَنْ، واغْفِرْ لَنا* لبصري بخلف عن الدوري يُعَذِّبُ مَنْ*، قرأ المكي وورش بإظهار الباء، والباقون أي من الجازمين بإدغامها في الميم، وتقييدي بالجازمين لا بد منه، وبه يقيد مفهوم كلام الشاطبي وكلام غيره، وذكره الإدغام للمكي، وإن كان هو مذهب الجمهور عنه خروج منه عن طريقه، لأن الداني نص على الإظهار في جامع البيان للمكي من رواية النقاش عن أبي ربيعة عن البزي، ومن رواية ابن مجاهد عن قنبل، وهاتان الطريقتان هما اللتان في التيسير ونظمه، ولذا لم نذكره له وقال شيخنا رحمه الله:
لابن كثير أظهرا قبيل من
…
وهو يعذّب الّذي في البكر جاء
الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ، الْكِتابَ بِالْحَقِّ* زُيِّنَ لِلنَّاسِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ، (1) وليس في القرآن غيره.
11 -
قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية، وحققها الباقون، وأدخل بين الهمزتين ألفا قالون والبصري وهشام بخلف
(1) الْكِتابَ بِالْحَقِّ*، زُيِّنَ لِلنَّاسِ، ووَ الْحَرْثِ ذلِكَ كله بالإدغام لسوسي، وله الاختلاس في وَالْحَرْثِ ذلِكَ
عنهما، والباقون بالقصر، فلو وقف عليه حمزة، وليس بموضع وقف بل الوقف على ذلك على خلاف فيه، ففيه على ما قاله الجعبري وغيره سبعة وعشرون وجها، وذلك لأن فيها ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسما ففيها النقل والتحقيق ومعه السكت وعدمه.
الثانية: مضمومة بعد فتحة ففيها التحقيق لتوسطها بزائد، والتسهيل كالواو والإبدال واوا في الرسم.
الثالثة: مضمومة بعد كسرة ففيها التسهيل كالواو وكالياء، وإبدالها ياء، فتضرب في ثلاثة الأولى ثلاثة الثانية بتسعة تضربها في ثلاثة الثالثة بسبع وعشرين.
وقد نظمها العلامة علي بن أم قاسم المعروف بالمرادي فقال:
سبع وعشرون وجها قل لحمزة في
…
قل أؤنبئكم يا صاح إن وقفا
فالنّقل والسّكت في الأولى وتركهما
…
وأعط ثانية حكما لها ألفا
واوا وكالواو أو حقّق وثالثة
…
كالواو أو يا وكالياء ليس فيه خفّفا
واضرب يبن لك ما قد قلت متّضحا
…
وبالإشارة استغنى وقد عرّفا
والصحيح منها كما ذكره المحقق وتابعوه عشرة:
الأول: السكت مع تحقيق الثانية المضمومة مع تسهيل الثالثة بين بين.
الثاني: مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة.
الثالث: عدم السكت على اللام مع تحقيق الهمزة الأولى والثانية، وتسهيل الثالثة بين بين.
الرابع: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
الخامس: السكت على اللام مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
السادس: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
السابع: عدم السكت على اللام مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
الثامن: مثله مع إبدال الثالثة ياء ساكنة.
التاسع: النقل مع تسهيل الثانية والثالثة.
العاشر: مثله مع إبدال الثالثة ياء، وباقي الأوجه لا تصح فإن التسعة التي مع تسهيل الأخيرة كالياء هو الوجه المفضل، وإبدال الثانية واوا محضة على الرسم في ستة لا يجوز، والثقل في الأولى مع تحقيق الثانية بالوجهين لا يوافق إذ من خفف الأولى يلزمه أن يخفف الثانية بطريق الأولى، لأنها متوسطة صورة فهي أحرى بذلك من المبتدأة.
12 -
وَرِضْوانٌ* قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر. (1)
13 -
إِنَّ الدِّينَ* قرأ علي بفتح همزة أن على البدل من أنه لا إله إلا هو، والباقون بالكسر على الاستئناف.
14 -
وَجْهِيَ لِلَّهِ قرآن نافع وشامي وحفص بفتح ياء وجهي، وسكنها الباقون.
15 -
وَمَنِ اتَّبَعَنِ قرأ نافع والبصري بإثبات ياء بعد النون في الوصل خاصة، والباقون بالحذف وصلا ووقفا.
16 -
أَأَسْلَمْتُمْ قرأ هشام بخلف عنه والحرميان والبصري بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، وروي عن ورش أيضا إبدالها ألفا، والباقون بتحقيقهما وهو الطريق الثاني لهشام، وأدخل بينهما ألفا قالون وبصري وهشام، والباقون بعدم الإدخال فإن قرأته مع أوتوا قبله ففيه لورش البدل والتسهيل على كل من القصر والتوسط والطويل في أوتوا وهكذا جميع ما ماثله، فإن وقف فلحمزة فيه وجهان: تسهيل الثانية وتحقيقها لأنه متوسط بزائد، وزاد بعضهم إبدال الثانية ألفا وهو ضعيف وكذا حذف إحدى الهمزتين على صورة اتباع الرسم.
17 -
النبيئين قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة.
(1) قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صحّ