الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالثانية واندرج معه من اندرج على التفصيل المتقدم ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تأتي بقالون بوصل الجميع واندرج معه من تقدم على التفصيل المتقدم ثم تأتي بورش بنقل الأبتر مع السكت والوصل ثم بأوجه البسملة الثلاثة، ولا تغفل في جميع الوجوه عن ترقيق راء الكافرون، ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الثلاثة ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد واندرج معه فيها وفي الأربعة السابقة قنبل ثم تأتي بالدوري بالسكت بين السورتين مع قصر المنفصل
واندرج مع السوسي ثم تعطفه بمد المنفصل واندرج معه الشامي فتعطف هشاما بإمالة عابدون ثم بالوصل واندرج معه من ذكر واندرج معه أيضا خلاد على عدم السكت في الأبتر فتعطفه بالمد الطويل ثم تأتي بحمزة بالسكت على لام التعريف مع الوصل والمد الطويل ولو قرأت بالأوجه الجائزة في الوقف أو بعضها مع إصلاح النية فلا يخفى عليك أن المرفوع نحو الأبتر واعبدوا فيه لكل القراءة ثلاثة أوجه الإسكان والإشمام والروم ونحو الْكافِرُونَ* فيه المد والتوسط والقصر مع الإسكان ونحو دين فيه الثلاثة والروم مع القصر وحكم السكت بين السورتين حكم الوقف فيجوز معه ما يجوز مع الوقف.
وَلِيَ دِينِ قرأ نافع وهشام وحفص والبزي بخلف عنه بفتح ياء ولي، والباقون بالإسكان وهو الطريق الثاني للبزي وفيها من ياءات الإضافة واحدة ولي دين، ولا زائدة فيها ولا إدغام.
سورة النصر
مدنية اتفاقا جلالاتها اثنتان وآيها ثلاث فإن جمعتها مع الكافرون من قوله تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ* إلى قوله: وَاسْتَغْفِرْهُ وهو كاف، فكيفية قراءة ذلك أن تبدأ بقالون فتأتي له بأوجه البسملة الثلاث واندرج معه ورش وهشام وحفص فتعطفه ورشا بالمد الطويل في جاء مع الأوجه الثلاثة ثم تأتي بالسكت والوصل لورش ويندرج معه فيهما هشام فتعطفه بمد جاء ثم تأتي
بإسكان ياء ولي للبصري مع السكت والوصل وأوجه البسملة الثلاثة واندرج معه ابن ذكوان في الجميع فتعطفه بإمالة جاء وشعبة وعلي في أوجه البسملة وحمزة في الوصل فتعطفه بإمالة جاء مع المد الطويل ثم تأتي بصلة الميم لقالون مع الأول من أوجه البسملة وهو قطع الجميع والثاني وهو قطع الأول ووصل الثاني ثم تعطف البزي بالأوجه الأربعة. ثم التكبير مع التهليل ثم التكبير مع التهليل والتحميد ثم تأتي بالوجه الثالث من أوجه البسملة وهو وصل الجميع لقالون ثم تعطف البزي بالأوجه الثلاثة مع التكبير ثم مع التكبير والتهليل ثم مع التكبير والتهليل والتحميد وهذا الحكم كله للبزي على فتح ياء ولي ثم تأتي له بإسكانها مع أوجه التكبير الأربعة مفردا ومع غيره ثم تأتي له بأوجه التكبير الثلاثة مفردا ومع التهليل ومع التهليل والتحميد واندرج معه في الأوجه السبعة قنبل على رواية التكبير ثم تعطفه بأوجه البسملة الثلاثة على رواية ترك التكبير وإن عطفت له وجهي البسملة وهما قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني بعد أوجه التكبير الأربعة والوجه الثالث وهو وصل الجميع بعد الأوجه الثلاثة فلا بأس والأول أيسر والله أعلم، وقد تقدم أن دين يجوز فيه حال الوقف والقطع والسكت لكل القراء المد والتوسط والقصر والروم مع القصر وأما آخر واستغفره فلا شك أنه هاء ضمير. وقد اختلفوا في الوقف عليها، فذهب كثير من أهل الأداء إلى أنه يجوز فيها ما يجوز في غيرها من الإشارة بالروم والإشمام من غير تفصيل، وذهب آخرون إلى المنع مطلقا ولا يجيزون فيها إلا الإسكان فقط، وذهب جماعة من المحققين كأبي محمد مكي وابن سريج والحافظ أبي العلاء الهمداني إلى التفصيل فمنعوا الإشارة بالروم والإشمام فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء ساكنة نحو يؤده وعقلوه وليرضوه وبربه وفيه وإليه وأجازوا الإشارة فيها إذا لم يكن قبلها ذلك بأن كانت بعد فتح نحو خلقه ولن تخلفه أو ألف نحو اجتباه وهداه أو ساكن صحيح نحو منه واستغفره