الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والباقون بكسر الهاء والياء بعدها.
88 -
إِعْراضاً راؤه مفخم للجميع.
89 -
يُصْلِحا قرأ الكوفيون بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف، والباقون بفتح الياء والصاد واللام وتشديد والصاد وألف بعدها، ولورش تفخيم اللام وترقيقها للفصل بالألف، ولا يضرنا ما في كلام الشاطبي رحمه الله من إبهام قصر الحكم على طال وفصالا، فإنه ليس كذلك بل كل كلمة حالت الألف فيها بين الطاء واللام، أو بين الصاد واللام نحو أفطال عليكم أن يصالحا ففيه بين أهل الأداء خلاف، ذهب بعضهم إلى التفخيم، وبعضهم إلى الترقيق مع ثبوت الرواية بهما، قال العلامة أبو شامة ولو قال:
وفي طال خلف مع فصالا ونحوه
…
وساكن وقف والمفخّم فضّلا
لزال الإيهام.
90 -
رَحِيماً* كاف وقيل تام، وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند بعض، وعليه عملنا، وقيل خليلا قبله، وقيل حميدا بعده، وقيل بصيرا.
الممال
نَجْواهُمْ* وأُنْثى * لهم وبصري النَّاسِ* لدوري مَرْضاتِ* (1) لعلي الْهُدَى* وتَوَلَّى* ومَأْواهُمُ* ويُتْلى * ويَتامَى النِّساءِ لدى الوقف على يتامى ولليتامى لهم خافَتْ* لحمزة كالمعلقة لعلي لدى الوقف على أحد الوجهين.
المدغم
يَفْعَلُ ذلِكَ* لأبي الحرث فَقَدْ ضَلَّ* لورش وبصري وشامي
(1) من الملاحظ أن مَرْضاتِ* بالإمالة للكسائي وحده متفرد بذلك، ولا تقليل فيها لورش لأنها من الكلمات التي ليس فيها سوى الفتح.
النَّاسِ* بالإمالة للدوري عن أبي عمرو. خافَتْ* بالإمالة لحمزة وحده.
والأخوين.
تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ* وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً، ولا إدغام في فَلا جُناحَ عَلَيْهِما* (1) عملا بقوله: فزحزح عن النّار الذي حاؤه مدغم
91 -
إِنْ يَشَأْ* لا إبدال فيه وصلا للسبعة ويبدله حمزة وهشام إن وقفا.
92 -
تلوا* قرأ الشامي وحمزة تلوا بضم اللام وواو ساكنة بعدها، والباقون بإسكان اللام وبعدها واوان أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة.
93 -
نزل وأنزل قرأ البصري والمكي وابن عامر بضم نون نزل وهمزة أنزل وكسر الزاي فيهما، والباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما. (2)
94 -
وَقَدْ نَزَّلَ قرأ عاصم بفتح النون والزاي، والباقون بضم النون وكسر الزاي وكلهم يشدد الزاي.
95 -
هؤُلاءِ* الثاني الوقف عليه كاف فإن وقف عليه ففيه لحمزة على ما ذكروا خمسة وعشرون وجها بيانها أن له في الهمزة الأولى خمسة أوجه التحقيق مع المد فقط، والتسهيل مع المد والقصر، وإبدالها واوا مضمومة اتباعا للرسم معهما، ويجوز في الثانية خمسة أوجه إبدالها ألفا مع المد والقصر، وتسهيلها مرامة مع المد والقصر، فتضرب في خمسة الأولى خمسة الثانية خمسة وعشرون، وقد نظمها العلامة ابن أم قاسم فقال:
في هؤلاء إن وقفت لحمزة
…
عشرون وجها ثمّ خمس فاعرف
(1) أدغم السوسي تَبَيَّنَ لَهُ*، الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ، وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ، والصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ* وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً، يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا إدغاما كبيرا، ولا إدغام في حاء جُناحَ عَلَيْهِما*، وذلك لتخصيص الإدغام بحاء زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ.
(2)
قال الشاطبي:
ونزل فتح الضمّ والكسر حصنه
…
وأنزل عنهم عاصم بعد نزّلا