الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة آل عمران
مدنية إجماعا وآيها مائتان اتفاقا وبعضهم أنقصها آية في عدد الشامي وغلطوه: جلالتها عشر ومائتان.
1 -
الم* مده لازم، والوقف عليه تام، وقيل كاف فإن وصلت به لفظ الجلالة جاز في ميم لكل القراء القصر والمد للاعتداد بالعارض وعدمه.
2 -
هُوَ* كاف.
3 -
الْقَيُّومُ* كذلك وفاصلة وإذا وصلت آل عمران بآخر البقرة من قوله تعالى: واعف عنا واغفر لنا وارحمنا إلى القيوم فيأتي على ما يقتضيه الضرب ثلاثة آلاف وجه وخمسمائة وثمانية وتسعون وجها، بيانها: لقالون:
أربعمائة وثمانية وأربعون، بيانها أنك تضرب في ثلاثة الكافرين، وهي الطول، والتوسط والقصر خمسة الرحيم وهي ما في الكافرين والروم والوصل خمسة عشر تضرب فيها سبعة القيوم، وهي ما في الكافرين والإشمام معها ستة والروم مائة وخمسة تضربها في وجهي الم الله وعشرة تضربها في وجهي المنفصل المد والقصر أربعمائة وعشرون، ومع وصل الجميع ثمانية وعشرون وجها، بيانها تضرب سبعة القيوم في وجهي الم الله أربعة عشر تضربها في وجهي المنفصل ثمانية وعشرون تضيفها إلى ما تقدم بلغ العدد ما ذكر، ولورش خمسمائة وجه وستون وجها أربعمائة وثمانية وأربعون على البسملة فهو كقالون فيها، ووجهها الفتح والتقليل له في مولانا كوجهي المنفصل لقالون ومائة واثنا عشر وجها على تركها، بيانها تضرب في ثلاثة الكافرين مع السكت، لأن حكمه كالوقف سبعة القيوم واحد وعشرون تضربها في وجهي الم الله اثنان وأربعون تضربها في وجهي الفتح والتقليل أربعة وثمانون ومع الوصل ثمانية وعشرون، بلغ العدد ما ذكر وللمكي:
مائتان وأربعة وعشرون وجها كقالون إذا قصر.
وللدوري: ألف وجه ومائة وعشرون بيانها، تضرب ما لورش في
وجهي الإظهار والإدغام في واغفر لنا.
وللسوسي: مائتان وثمانون وجها كورش إذا فتح، والشامي مثله.
ولعاصم: مائتان وأربعة وعشرون وجها كقالون إذا مد، وأبو الحرث مثله، والدوري كذلك وإنما لم يعدا معا لاختلافهما في إمالة الكافرين، ولحمزة: أربعة عشر وجها معه القيوم، مضروبة في وجهي الم الله فبلغ العدد ما ذكر، والصحيح من هذه الوجوه الذي لا تركيب فيه واتفقت عليه كلمة العلماء ألف وجه، ومائتان واثنان وعشرون، بيانها:
لقالون: مائة وستة وثلاثون وجها، إيضاحها أنك تضرب في ثلاثة الكافرين ثلاثة الرحيم ما قرأت به في الكافرين من طويل أو توسط أو قصر والروم والوصل، ولا تركيب بين بابين تسعة تضرب فيها ثلاثة القيوم ما قرأت به في الكافرين والإشمام معه والروم سبعة وعشرون تضربها في وجهي الم الله أربعة وخمسون تضربها في وجهي المنفصل مائة وثمانية، هذا مع الفصل، ومع الوصل ثمانية وعشرون وجها تضرب سبعة القيوم في وجهي الم الله أربعة عشر تضربها في وجه المنفصل ثمانية
وعشرون تجمعها مع ما تقدم المجموع ما ذكر.
ولورش: مائتان إذا بسمل كقالون، وإذا ترك فمع السكت ستة وثلاثون، بيانها تضرب في ثلاثة الكافرين ثلاثة القيوم تسعة تضربها في وجهي الم الله ثمانية عشر تضربها في وجهي الفتح والتقليل ستة وثلاثون ومع الوصل ثمانية وعشرون تضرب سبعة القيوم في وجهي الم الله أربعة عشر تضربها في وجهي الفتح والتقليل ثمانية وعشرون. وللمكي: ثمانية وستون كقالون إذا قصر. وللدوري: أربعمائة تضرب ما لورش في وجهي الإظهار والإدغام.
وللسوسي: مائة وجه، ثمانية وستون مع البسملة، وثمانية عشر مع السكت ومع الوصل أربعة عشر.
وللشامي: مائة وجه كالسوسي. ولعاصم: ثمانية وستون وجها كقالون إذا مد، وأبو الحرث مثله، والدوري كذلك.
ولحمزة: أربعة عشر وجها سبعة القيوم مضروبة في وجهي الم الله.
هذا ما ظهر لي في تحرير هذه الوجوه والله يحفظنا من الخطأ والزلل، ويوفقنا في الاعتقاد والقول والعمل، آمين.
وزيدها إيضاحا ببيان كيفية قراءتها فأقول: تبدأ أولا بقالون بإظهار واغفر لنا وقصر المنفصل وفتح مولانا والكافرين مع الطويل فيه، وفي الرحيم والقيوم مع زيادة الإشمام والروم فيه، ولا يكون إلا مع القصر ثلاثة أوجه مع قصر الم اللَّهُ، ثم الثلاثة في القيوم مع مده، وإنما قدمنا القصر لأن ابن غلبون في التذكرة رجحه، ولم يقرأ بسواه من أجل أن الساكن ذهب بالحركة ثم تأتي بروم الرحيم مع قصر الم الله مع ثلاثة القيوم، ثم يمده معها، ثم وصل البسملة بأول السورة مع وجهي الم الله مع ثلاثة القيوم عليهما، ثم تأتي بالتوسط في الكافرين، ثم بالقصر، ويأتي عليهما ما أتى على الطويل، ثم تصل آخر السورة بالبسملة وهي أول السورة مع قصر الم الله، ومده وسبعة القيوم عليهما، ويندرج معه المكي في جميعها، واندرج معه الدوري على الإظهار وقصر المنفصل، أو تخلف في إمالة الكافرين فتعطفه عليه بالإمالة مع عدم البسملة فتبدأ بالسكت على الكافرين مع الطويل فيه وقصر الم الله، وثلاثة القيوم، ثم مع مده كذلك ثم بالتوسط في الكافرين، ثم القصر فيه مع ثلاثة القيوم معهما ثم وصل السورة بالسورة مع وجهي الم الله مع سبعة القيوم معهما ثم مع البسملة كقالون ثم تأتي بمد المنفصل لقالون، ويأتي عليه ما أتى القصر، ويندرج معه الشامي على البسملة، وعاصم إن كنت تقرأ بمرتبتين وهو المعول عليه عندنا كما تقدم، ويندرج معه الدوري أيضا إلا أنه تخلف في إمالة الكافرين فتأتي به منه بترك البسملة مع السكت، والوصل، ثم مع البسملة كما تقدم، ثم تأتي بالشامي بفتح الكافرين مع ترك
البسملة كما تقدم للدوري، ولا يخفى عليك ترتيبهم إذا قرأت بأربع مراتب فلا نطيل به، ثم تأتي بأبي الحرث مع إمالة مولانا، وفتح الكافرين مع البسملة كما تقدم لقالون والدوري أخوه مثله إلا أنه يميل الكافرين فتأتي به بعده مع البسملة كما تقدم، ثم تأتي بورش مع مد المنفصل وفتح مولانا وتقليل الكافرين مع السكت والوصل والبسملة كما تقدم ثم تأتي له بتقليل مولانا، والكافرين مع ترك البسملة، ومع البسملة كذلك ثم تأتي لحمزة بإمالة مولانا وفتح الكافرين مع ترك البسملة والوصل فقط مع وجهي الم الله مع سبعة القيوم عليهما ثم تأتي بالدوري بإدغام راء واغفر في لام لنا مع القصر، وإمالة الكافرين مع السكت والوصل والبسملة كما تقدم، ويندرج معه السوسي، ثم يمد المنفصل، ويأتي له ما أتى على القصر والله أعلم.
ولا تلمني على كثرة الإيضاح فإنه حال رسول الله- صلى الله عليه وسلم في كلامه الشريف، وأيضا فغرضي إيصال هذا العلم الشريف لكل طالب وبالله التوفيق.
4 -
كَدَأْبِ* ورَأْيَ* أبدلهما السوسي فقط.
5 -
سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ قرأ الأخوان بالتحتية فيهما، والباقون بالخطاب.
6 -
ترونهم قرأ نافع بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة. (1)
7 -
يُؤَيِّدُ قرأ ورش بإبدال همزه واوا، والباقون بالهمز.
8 -
يَشاءُ إِنَّ* تسهيل الثانية، وإبدالها واوا للحرميين وبصري، وتحقيقها للباقين لا يخفى.
9 -
لَعِبْرَةً* ترقيق رائه لورش جلي.
10 -
الْأَرْضِ* ويَشاءُ* الأربعة والْمُؤْمِنُونَ* وَأَطَعْنا* وأَخْطَأْنا والسَّماءِ* وتَأْوِيلِهِ* والْأَلْبابِ* وشَيْئاً*
(1) قرأ نافع وحده بتاء الخطاب هكذا تَرَوْنَهُمْ، وقرأ الباقون هكذا يَرَوْنَهُمْ.