الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه مالك (1). [موقوف صحيح]
"قال: إني لأجده" فسّر المصنف الضمير بالمذي.
"يتحدّر مني مثل الخزيرة" بالخاء المعجمة فزاي، فمثناة تحتية فراء فتاء التأنيث الحساء م الدسم قاله في "القاموس"(2).
وفي "النهاية"(3) الخزيرة لحم يقطع صغارً ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي العصيدة، وقيل: هي حَساً من دقيق ودسم، وهذا الثاني أقرب.
"فإذا وجد أحدكم ذلك فليغسل ذكره" كما في الأحاديث المرفوعة وكأنه ما بلغه الخبر الذي فيه زيادة (4): "الأنثيين".
"وليتوضأ وضوءه للصلاة".
قوله: "أخرجه الموطأ"(5) موقوفاً على عمر رضي الله عنه.
الثالث: القيء
(الثالث) من الأنواع الأربعة
"القيء" فيه حديث واحد
حديث: (أبي الدرداء رضي الله عنه):
(1) في "الموطأ"(1/ 41 رقم 54)، وهو أثر موقوف صحيح.
(2)
"القاموس المحيط"(ص 491).
(3)
(1/ 487).
(4)
تقدم ذكره.
(5)
(1/ 41 رقم 54)، وهو أثر موقوف صحيح.
1 -
عن أبي الدرداء رضي الله عنه: "أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قاءَ فَتَوَضَّأ، قَالَ مَعْدَانُ: وَلَقَيِتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه في مَسْجِدِ دِمِشْقَ فَذَكَرْتُ لَهُ ذلِكَ فَسَألتُهُ، فَقاَلَ: صَدَقَ وَأنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ". أخرجه أبو داود (1) والترمذي (2). [صحيح]
"أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء [وكان صائماً] (3) فتوضأ" فالإتيان بالفاء دليل على أنّ سبب الوضوء القيء.
"قال معدان" بن أبي طلحة ويقال ابن طلحة، والأول أصح كما قال الترمذي (4).
"فلقيت ثوبان" أي: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
"في مسجد دمشق فسألته" عن حديث أبي الدرداء.
"فقال: صدق أنا صببت له وضوءه".
قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي".
قلت: وقال: قدْ رأى غير واحد من أهل [298 ب] العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم من التابعين: الوضوء من القيء والرعاف، وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد (5) وإسحاق.
(1) في "السنن" رقم (2381).
(2)
في "السنن"(87).
وأخرجه أحمد (5/ 195، 277 - 278)، (6/ 449)، والنسائي في "الكبرى"(2/ 213، رقم 3120/ 1)، وابن الجارود في "المنتقى" رقم (8)، وابن حبان رقم (1097)، والدارقطني في "السنن"(1/ 158 - 159)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 144)، (4/ 220)، وهو حديث صحيح.
(3)
ليست في نص الحديث المذكور.
(4)
في "السنن"(1/ 145).
(5)
انظر: "المغني"(1/ 247 - 250).