الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحرر بتاريخ محرم الحرام سنة 1362.
كتبه الحقير علي بن عبد الله الأمير عفا الله عنهما. [458 ب](1).
الفرع والعتيرة
1 -
عن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال: نَادَى رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله! كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الجاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ:"اذْبَحُوا للهَّ في أَيِّ شَهْرٍ كَانَ، وَبِرُّوا للهِ، وَأَطْعِمُوا للهِ" قَالَوا: إِنَّا كُنَّا نُفْرِعُ فَرَعًا فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ:"فِي كُلِّ سَائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَلَ لِلْحَجِيجِ ذَبَحْتَهُ فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ عَلَى ابْنِ السَّبِيلِ". قِيلَ لأَبِي قِلابَةَ: كَمِ السَّائِمَةُ؟ قَالَ: مِائَةٌ. أخرجه أبو داود (2) والنسائي (3). [صحيح]
2 -
وفي أخرى للنسائي (4) عن الحارث بن عمرو: أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ العَتَائِرُ وَالفَرَائِعُ، فَقَالَ:"مَنْ شَاءَ عَتَرَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَمَنْ شَاءَ فَرَّعَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يُفَرِّعْ، وَفِي الغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا" وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ إِلَّا وَاحِدَةً. [ضعيف]
(1) في هامش المخطوط (ب) انتهى مقابلة هذا الجزء على الأم صبح يوم السبت (11) جمادي الأولى سنة (1362).
(2)
في "السنن" رقم (2830).
(3)
في "السنن" رقم (4231).
وأخرجه أحمد (5/ 76)، وابن ماجه رقم (3167) وهو حديث صحيح.
(4)
في "السنن" رقم (4226) وهو حديث ضعيف.
3 -
وللخمسة (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا فرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ". [صحيح]
و"الفَرَعُ"(2): أول النتاج كانوا يذبحونه لطواغيتهم.
"وَالعَتِيرَةُ"(3): الذبيحة في رجب.
(1) أخرجه البخاري رقم (5473)، ومسلم رقم (38/ 1976)، وأبو داود رقم (2831، 2832)، والترمذي رقم (1512)، والنسائي رقم (4223)، وأخرجه أحمد (2/ 490) وهو حديث صحيح.
(2)
انظر: "الصحاح" للجوهري (3/ 1257)، و"تهذيب اللغة"(2/ 354).
(3)
انظر: "النهاية"(2/ 157)، "تهذيب اللغة"(2/ 262)، "شرح صحيح مسلم" للنووي (13/ 136).
تم ولله الحمد
الجزء السابع من كتاب
التحبير لإيضاح معاني التيسير
حسب تقسيمنا للكتاب
وإلى هنا وقف المؤلف رحمه الله في شرح هذا الكتاب
ونسأل الله أن يحسن لمؤلفه وشارحه ومحققه في الدارين
إنه سميع مجيب