الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الضاد
(حَرفُ الضَّاد) المعجمة.
(وفيه كتابان: الضيافة والضمان)
كتاب الضيافة
الأول (كتاب الضيافة) في التعريفات (1): الضيافة: الميل، يقال: ضافة الشمس للغروب، مالت، والضيف: من مالَ بك نزولاً، وصارت الضِّيافة متعارفة في القرى.
الأول:
1 -
وعن أبي كريمةً رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْلَةُ الضَّيْفِ حَقٌّ عَلَى كُلِ مُسْلمٌ، فَمَنْ أَصْبَح بِفِنَائهِ فَهُو عَلَيْهِ دَيْنٌ إِنْ شاَءَ اقْتَضَى، وَإِنْ شاَءَ تَرَكَ". أخرجه أبو داود (2). [صحيح]
حديث (أبي كريمة) وهو بفتح [213 ب] الكاف وهو المقدام (3) بن معدي كرب.
"قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الضيف" خصّ الليلة لأنّ غالب الأضياف تأتي آخر النهار وأضافها إليه؛ لأنها زمان إثبات الحق له.
"حق على كل مسلم" أي: قَراه فيها حق على من نزل إليه من المسلمين، فجعل الليلة حق؛ لأنه يلزم حق الضيف فيها، وهو دليل على وجوب إقراه ليلته، والضيافة من آداب الإسلام وخلق الأنبياء عليهم السلام والصالحين.
(1)(ص 476) وانظر: "المصباح المنير"(ص 433).
(2)
في "السنن" رقم (3750).
وأخرجه أحمد (4/ 130)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (744)، وابن ماجه رقم (3677)، والطحاوي في شرح "معاني الأثار"(4/ 242)، وفي شرح "مشكل الأثار" رقم (1839)
وهو حديث صحيح.
(3)
انظر: "التقريب"(2/ 272 رقم 1350).