الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَال: "إلا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ القَرَابَةِ".
[انظر: 3497 - فتح: 8/ 564]
(طاوس) أي: ابن كيسان. (عجلت) أي: أسرعت في تفسيرها.
43 - سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ
وَقَال مُجَاهِدٌ: {عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: 22]: "عَلَى إِمَامٍ"، {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ}:"تَفْسِيرُهُ، أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، وَلَا نَسْمَعُ قِيلَهُمْ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33]: "لَوْلَا أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ"(سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ): "مِنْ فِضَّةٍ، وَهِيَ دَرَجٌ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ"{مُقْرِنِينَ} [إبراهيم: 49]: "مُطِيقِينَ"، {آسَفُونَا} [الزخرف: 55]: "أَسْخَطُونَا"، {يَعْشُ} [الزخرف: 36]: "يَعْمَى" وَقَال مُجَاهِدٌ: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} [الزخرف: 5]: "أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ، ثُمَّ لَا تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ؟ "{وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} [الزخرف: 8]: "سُنَّةُ الأَوَّلِينَ"{وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13]: "يَعْنِي الإِبِلَ وَالخَيْلَ وَالبِغَال وَالحَمِيرَ". (يَنْشَأُ فِي الحِلْيَةِ): "الجَوَارِي، جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا، فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ "، {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} [الزخرف: 20]: "يَعْنُونَ الأَوْثَانَ"، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالى:{مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} [الزخرف: 20]: "أَيِ الأَوْثَانُ، إِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"، {فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28]: "وَلَدِهِ"، {مُقْتَرِنِينَ} [الزخرف: 53]: "يَمْشُونَ مَعًا"، {سَلَفًا} [الزخرف: 56]: "قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم". {وَمَثَلًا} [النور: 34]: "عِبْرَةً"، {يَصِدُّونَ} [النساء: 61]: "يَضِجُّونَ"، {مُبْرِمُونَ} [الزخرف: 79]: "مُجْمِعُونَ"، {أَوَّلُ العَابِدِينَ} [الزخرف: 81]: "أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ" وَقَال غَيْرُهُ: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26]: "العَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ البَرَاءُ وَالخَلاءُ، وَالوَاحِدُ وَالاثْنَانِ وَالجَمِيعُ، مِنَ المُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ، يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ، لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قَال: بَرِيءٌ لَقِيلَ فِي الاثْنَيْنِ: بَرِيئَانِ، وَفِي الجَمِيعِ: بَرِيئُونَ " وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: "إِنَّنِي بَرِيءٌ" بِاليَاءِ، وَالزُّخْرُفُ: الذَّهَبُ.
مَلَائِكَةً يَخْلُفُونَ: يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
(حم الزخرف) في نسخة: "سورة حم الزخرف". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. ({أمَّة}) في قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي: (على إمام) وقال غيره: أي: على ملة. {وَقِيلَهُ ياربِّ} تفسيره: أيحسبون ..) إلخ فسر (أم) في قوله: ({أَم تحسَبُونَ}) بهمزة الاستفهام، وفسر (قيله) بما قاله وجعله منصوبًا بفعل مقدر هو نسمع لك، وكان الأولى أن يقول: ولا نسمع قيله بالإفراد؛ ليوافق المفسر؛ إذ الضمير فيه للنبي صلى الله عليه وسلم وفي (قيله) ثلاث قراءات، ثالثها شاذة بالنصب عطف على (سرهم) أو على محل الساعة، أو بإضمار (نسمع) كما فعل، أو بإضمار فعله أي: وقال قيله، وبالجر عطف على (الساعة)، وبالرفع مبتدأ خبره: يا رب هؤلاء قوم لا يؤمنون، أو معطوف على علم الساعة بتقدير مضاف، وقيل: غير ذلك {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي: (لولا أن جعل الناس كلهم كفارًا ..) إلخ يعني: لولا أن نرغب الناس في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة وتنعم لحبهم الدنيا فيجتمعوا عليه (لجعلت لبيوت الكفار سقفا ..) إلخ {مُقَرنِينَ} (مطيقين)({ءَاسَفُونَا}) أي: (أسخطونا) وقال غيره: أي: أغضبونا وكلاهما صحيح. ({يَعْشُ}) أي: (يعمى). (قال مجاهد: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} أي: تكذبون بالقران ثم لا تعاقبون عليه). وقال غيره: أفنترككم سدًّا لا نأمركم ولا ننهاكم. ({وَمَضَى مَثَلُ الأوَلينَ}) أي: سنة الأولين ({وَمَا كنَّا لَهُ مُقرِنينَ}) يعني بضمير (له)(الإبل والخيل والبغال والحمير) هذا تفسير لضمير (له) وما مرَّ تفسير لـ (مقرنين) فلا تكرار ولا منافاة. (يَنْشَأ في الحِلْيَةِ) أي: (الجواري جعلتموهن للرحمن