الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42 - بَابُ المُطَلَّقَةِ إِذَا خُشِيَ عَلَيْهَا فِي مَسْكَنِ زَوْجِهَا: أَنْ يُقْتَحَمَ عَلَيْهَا أَوْ تَبْذُوَ عَلَى أَهْلِهَا بِفَاحِشَةٍ
(1)
(باب: المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها أن يقتحم) أي: يهجم. (عليها أو تبذو) بمعجمة أي: تصول. (على أهلها) في نسخة: "على أهله". (بفاحشة) متعلق بـ (تبذو) من البذاءة بالمد: وهي الفحش. قاله الجوهري (2) وجواب (إذا) محذوف أي: تنتقل إلى مسكن آخر.
5327، 5328 - حَدَّثَنِي حِبَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، "أَنَّ عَائِشَةَ أَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَلَى فَاطِمَةَ".
[انظر: 5321، 5322 - مسلم: 1481 - فتح: 9/ 481]
(حبان) بكسر المهملة أي: ابن موسى المرزوي. (عبد الله) أي: ابن المبارك. (أنكرت ذلك) أي: القول بأنه: لا نفقة ولا سكنى للمطلقة البائن. (على فاطمة) أي: بنت قيس.
43 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ} [البقرة: 228]: مِنَ الحَيْضِ وَالحَبَلِ
. (3)
(1) قال ابن جماعة في "مناسبات تراجم البخاري" ص 103: ذكر في الترجمة الخوف عليها والخوف منها، والحديث يقتضي عليها وقاس الخوف منها على الخوف عليها ويؤيده قول عائشة لها في بعض طرق الحديث: أخرجك هذا اللسان فكان الزيادة لم تكن على شرطه فضمتها الترجمة قياسًا.
(2)
"الصحاح" مادة [بذا] 6/ 2279.
(3)
قال ابن جماعة في "مناسبات تراجم البخاري" ص 104: استنبط اعتبار قولها في الحيض والحمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحابستنا هي" فرتب حبس الحاج على مجرد قولها، فدل على أنه معتبر في العدة والحمل والحيض.