الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5494 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَال: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ:"بَعَثَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَ مِائَةِ رَاكِبٍ، وَأَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، نَرْصُدُ عِيرًا لِقُرَيْشٍ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ حَتَّى أَكَلْنَا الخَبَطَ، فَسُمِّيَ جَيْشَ الخَبَطِ، وَأَلْقَى البَحْرُ حُوتًا يُقَالُ لَهُ العَنْبَرُ، فَأَكَلْنَا نِصْفَ شَهْرٍ وَادَّهَنَّا بِوَدَكِهِ، حَتَّى صَلَحَتْ أَجْسَامُنَا" قَال: "فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنْ أَضْلاعِهِ فَنَصَبَهُ فَمَرَّ الرَّاكِبُ تَحْتَهُ، وَكَانَ فِينَا رَجُلٌ، فَلَمَّا اشْتَدَّ الجُوعُ نَحَرَ ثَلاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ ثَلاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ نَهَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ".
[انظر: 2483 - مسلم: 1935 - فتح: 9/ 615].
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(ثم نهى أبو عبيدة) أي: عن البحر، ومَرَّ الحديث في المغازي، في باب: غزوة سيف البحر (1).
13 - باب أَكْلِ الجَرَادِ
.
(باب: أكل الجراد) أي: جواز أكله.
5495 -
حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، قَال: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنهما، قَال:"غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَوْ سِتًّا، كُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الجَرَادَ" قَال سُفْيَانُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَإِسْرَائِيلُ: عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى:"سَبْعَ غَزَوَاتٍ".
[مسلم: 1952 - فتح: 9/ 620].
(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك الطيالسي. (عن أبي يعقوب) هو وفدان.
(كنا نأكل معه الجراد) زاد في رواية: ويأكل معنا (2). وأما خبر
(1) سبق برقم (4362) كتاب: المغازي، باب: غزوة سيف البحر.
(2)
عزاها ابن حجر لأبي نعيم في "الطب" انظر: "الفتح" 9/ 621 - 622.