الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(خالد) أي: الحذاء.
(على أعرابي) اسمه: قيس بن أبي حازم. (قلت) أي: قال الأعرابي: أقلت. (كلَّا) أي: ليس بطهور. (تفور أو تثور) شك من الراوي، ومعناهما واحد، أي: تغلي ويظهر حرها ووهجها. (فنعم إذًا)(نعم) تقرير لما قاله الأعرابي. قال الكرماني: الفاء مرتبة على محذوف (1)، و (إذًا) جواب وجزاء أي: إذن أبيت كان كما زعمت، وروى الطبراني: أن الأعرابي أصبح ميتًا (2)، ومَرَّ الحديث في علامات النبوة (3).
11 - بَابُ عِيَادَةِ المُشْرِكِ
(باب: عيادة المشرك) أي: بيان حكمها.
5657 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ غُلامًا لِيَهُودَ، كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَال:"أَسْلِمْ" فَأَسْلَمَ.
[انظر: 1356 - فتح 10/ 119]
وَقَال سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ: لَمَّا حُضِرَ أَبُو طَالِبٍ جَاءَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
(أن غلامًا ليهود) قيل: اسمه عبدوس، ومَرَّ حديث الباب في الجنائز، وفي سورة براءة (4).
(1)"البخاري بشرح الكرماني" 20/ 187.
(2)
"المعجم الكبير" 6/ 306 (7213).
(3)
سبق برقم (3616) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة.
(4)
سبق برقم (1360) كتاب: الجنائز، باب: إذا قال المشرك عند الموت لا إله إلا الله. وبرقم (4675) كتاب: التفسير، باب: قوله: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} .