الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عبد الله) أي: ابن المبارك (عن الشّعبيّ) هو عامر بن شراحيل.
(إذا طال أحدكم الغيبة) ذكر الطول ليس بقيد. ومرَّ الحديث في الحجِّ (1).
121 - باب طَلَبِ الوَلَدِ
.
(باب: طلب الولد) أي: بالنِّكاح، بأن يكون غرضه به طلب الولد لا مجرد التلذذ بالوطء.
5245 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا، تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِي، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَال:"مَا يُعْجِلُكَ" قُلْتُ: إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَال:"فَبِكْرًا تَزَوَّجْتَ أَمْ ثَيِّبًا؟ " قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَال:"فَهَلَّا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ" قَال: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَال: "أَمْهِلُوا، حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أَيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ - قَال: وَحَدَّثَنِي الثِّقَةُ: أَنَّهُ قَال فِي هَذَا الحَدِيثِ - الكَيْسَ الكَيْسَ يَا جَابِرُ. يَعْنِي الوَلَدَ.
(مسدد) أي: ابن مسرهد. (عن هشيم) أي: ابن بشير الواسطي. (عن سيار) هو وردان. (في غزوة) هي غزوة تبوك. (فلما قفلنا) بفتح القاف أي: رجعنا. (تعجلت) أي: أسرعت بالسير. (قطوف) أي: بطيء. (حديث عهد بعرس) أي: قريب زمن بتزوج. ومرَّ الحديث في الجهاد وغيره (2). (الكيس الكيس) بفتح الكاف، وبالنصب على الإغراء، والكيس: الجماع والعقل، والمراد: حثه على ابتغاء الولد.
5246 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: "إِذَا
(1) سلف برقم (1801) كتاب: العمرة، باب: لا يطرق أهله إذا بلغ المدينة.
(2)
سبق برقم (2861) كتاب: الجهاد، باب: من ضرب دابة غيره في الغزو.
وبرقم (4052) كتاب: المغازي، باب:{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} .