الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4828 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ، إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ.
[6092 - فتح: 8/ 578]
(ابن وهب) هو عبد الله. (عمرو) أي: ابن الحارث. (أن أبا النضر) هو سالم.
(حتى أرى منه لهواته) بفتح الهاء جمع لهات: وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك.
4829 -
قَالتْ: وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا عُرِفَ فِي وَجْهِهِ، قَالتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ المَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ فِي وَجْهِكَ الكَرَاهِيَةُ، فَقَال: "يَا عَائِشَةُ مَا يُؤْمِنِّي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ العَذَابَ، فَقَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا.
[انظر: 3206 - مسلم: 899 - فتح: 8/ 578]
(عرف في وجهه) أي: الكراهية لذلك.
47 - سورة مُحَمدٍ صلى الله عليه وسلم
-
{أَوْزَارَهَا} [محمد: 4]: "آثَامَهَا، حَتَّى لَا يَبْقَى إلا مُسْلِمٌ"، {عَرَّفَهَا} [محمد: 6]: "بَيَّنَهَا" وَقَال مُجَاهِدٌ: {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} [محمد: 11]: "وَلِيُّهُمْ. فَإِذَا {عَزَمَ الأَمْرُ} [محمد: 21]: أَيْ جَدَّ الأَمْرُ، {فَلَا تَهِنُوا} [محمد: 35]: لَا تَضْعُفُوا " وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَضْغَانَهُمْ} [محمد: 29]: "حَسَدَهُمْ"، {آسِنٍ} [محمد: 15]: "مُتَغَيِّرٍ".
({الَّذِين كَفَرُوا}) في نسخة: "سورة محمد صلى الله عليه وسلم. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. {أَوْزَارَهَا} أي: (آثامها) أي: أثام أهلها. (وقال غيره) أي: أثقالها من السلاح وغيره. (حتى لا يبقى إلا مسلم) أي: أو مسالم ({عرفها}) أي: (بينها){مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} )