الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَنَسٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْكَفَأَ إِلَى كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ" تَابَعَهُ وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، وَقَال إِسْمَاعِيلُ، وَحَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ.
[انظر: 5553 - مسلم: 1966 - فتح 10/ 9]
(انكفأ) أي: رجع. (أملحين) تثنية أملح: وهو الذي يخالط سواده بياض، والبياض أكثر، وقيل: هو الأبيض الخالص. (تابعه) أي: عبد الرحمن. (وهيب) أي: ابن خالد. (عن أيوب) أي: السختياني. (إسماعيل) أي: ابن علية.
5555 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا، فَبَقِيَ عَتُودٌ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَال:"ضَحِّ أَنْتَ بِهِ".
[انظر: 2300 - مسلم: 1965 - فتح
10/ -9]
(عن زيد) أي: ابن أبي حبيب. (عن أبي الخير) هو مرثد بن عبد الله اليزني. (على صاحبته) أي: صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، أو صحابة عقبة. (عتود) هو ما بلغ حولًا من ولد المعز. ومَرَّ الحديث في الوكالة والشركة (1).
8 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بُرْدَةَ: "ضَحِّ بِالْجَذَعِ مِنَ المَعَزِ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ
"
(باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة: ضح بالجذع من [المعز] (2)، ولن تجزي عن أحد بعدك). بفتح تاء "تجزي" كما مَرَّ.
(1) سبق برقم (2300) كتاب: الوكالة، باب: وكالة الشريك.
وبرقم (2500) كتاب: الشركة، باب: قسمة الغنم والعدل فيها.
(2)
في الأصل: من الضأن.
5556 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنهما، قَال: ضَحَّى خَالٌ لِي، يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ، قَبْلَ الصَّلاةِ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ" فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنَ المَعَزِ، قَال:"اذْبَحْهَا، وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ" ثُمَّ قَال: "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ".
[انظر: 951 - مسلم: 1961 - فتح 10/ 12].
تَابَعَهُ عُبَيْدَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَتَابَعَهُ وَكِيعٌ، عَنْ حُرَيْثٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَقَال عَاصِمٌ، وَدَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ:"عِنْدِي عَنَاقُ لَبَنٍ" وَقَال زُبَيْدٌ، وَفِرَاسٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ:"عِنْدِي جَذَعَةٌ" وَقَال أَبُو الأَحْوَصِ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ: "عَنَاقٌ جَذَعَةٌ" وَقَال ابْنُ عَوْنٍ: "عَنَاقٌ جَذَعٌ، عَنَاقُ لَبَنٍ".
(عن عامر) أي: الشعبي.
(إن عندي داجنًا) أي: شاة تألف البيوت. (جذعة من المعز) بيان لـ (داجنًا)(تابعه) أي: مطرفًا. (عبيدة) بضم العين أي: ابن معتَّب بتشديد الفوقية. (إبراهيم) أي: النخعي. (عن حريث) بضم الحاء وبمثلثة: ابن أبي مطر، واسم أبي مطر: عمر. (وقال عاصم) أي: ابن سليمان الأحول. (وداود) أي: ابن أبي هند. (زبيد) بضم الزاي وفتح الموحدة، أي: ابن الحارث اليامي. (وفراس) أي: ابن يحيى الكوفي. (أبو الأحوص) هو سلام بن سليم الحنفي. (منصور) أي: ابن المعتمر. (ابن عون) هو عبد الله.
5557 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنِ البَرَاءِ، قَال: ذَبَحَ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلاةِ، فَقَال لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَبْدِلْهَا" قَال: لَيْسَ عِنْدِي إلا جَذَعَةٌ - قَال شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَال: هِيَ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ - قَال: "اجْعَلْهَا مَكَانَهَا وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ".
[انظر: 951 - مسلم: 1961 - فتح 10/ 12]