الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المهملة وكسرها أي: ضخمًا. (آدم) بالمد أي: أسمر.
32 - باب صَدَاقِ المُلاعَنَةِ
.
(باب: صداق الملاعنة) أي: بيان حكمه.
5311 -
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَال: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: رَجُلٌ قَذَفَ امْرَأَتَهُ، فَقَال: فَرَّقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَخَوَيْ بَنِي العَجْلانِ، وَقَال:"اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ" فَأَبَيَا، وَقَال:"اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ" فَأَبَيَا، فَقَال:"اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ" فَأَبَيَا، فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَال أَيُّوبُ: فَقَال لِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، إِنَّ فِي الحَدِيثِ شَيْئًا لَا أَرَاكَ تُحَدِّثُهُ؟ قَال: قَال الرَّجُلُ مَالِي؟ قَال: قِيلَ: "لَا مَال لَكَ، إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَقَدْ دَخَلْتَ بِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَهُوَ أَبْعَدُ مِنْكَ".
[5312، 5349، 5350 - مسلم: 1493 - فتح: 9/ 456]
(إسماعيل) أي: ابن علية. (عن أيوب) أي: السختياني.
(عن سعيد) أي: ابن جبير. (كاذب) في نسخة: "لكاذب".
(لا مال لك) لام (لك) للبيان كما في آية: {هَيْتَ لَكَ} .
33 - بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ لِلْمُتَلاعِنَيْنِ: "إِنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ
"؟
(باب: قول الإمام للمتلاعنين: إن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟) أي: بيان ما جاء في ذلك.
5312 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَال عَمْرٌو: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَال: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، عَنْ حَدِيثِ المُتَلاعِنَيْنِ، فَقَال: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلْمُتَلاعِنَيْنِ: "حِسَابُكُمَا عَلَى اللَّهِ، أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ، لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهَا" قَال: مَالِي؟ قَال: "لَا مَال لَكَ، إِنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإِنْ