الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي: يعتقدون حل الزنا. (والمعازف) أي: الملاهي أو الغناء واحدها عزف أو معزف كبير قاله في "القاموس". (علم) بفتح العين واللام أي: جبل عال. (يروح) أي: الراعي أي: يرجع. (بسارحة لهم) أي: بغنم تسرح بالغداة إلى رعيها وتروح بالعشي إلى مألفها. (يأتيهم) أي: القصر. (فيبيتهم الله) من التبييت وهو هجوم العدو ليلًا، والمراد: فيهلكهم الله. (ويوضع العلم) أي: ويوقع عليهم الجبل، ولم يذكر لجزء الترجمة الباقي حديثًا لعله لم يجده على شرطه، وهو ما رواه أبو داود وصححه ابن حبان:"ليشربن ناس الخمر يسمونها بغير اسمها"(1).
7 - بَابُ الانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ وَالتَّوْرِ
(باب: الانتباذ في الأوعية والتور) بفتح الفوقية: إناء من حجارة أو نحاس أو خشب أي: بيان جواز ذلك.
5591 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَال: سَمِعْتُ سَهْلًا، يَقُولُ: أَتَى أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي عُرْسِهِ، فَكَانَتْ امْرَأَتُهُ خَادِمَهُمْ، وَهِيَ العَرُوسُ، قَال:"أَتَدْرُونَ مَا سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ أَنْقَعْتُ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِي تَوْرٍ".
[انظر: 5176 - مسلم: 2006 - فتح 10/ 56]
(سهلا) أي: ابن سعد الأنصاري، ومَرَّ الحديث في كتاب: النكاح (2).
(1)"سنن أبي داود"(3688 - 3689) كتاب: الأشربة، باب: في الداذي. وابن حبان 15/ 160 (6758) كتاب: التاريخ، باب: إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
(2)
سبق برقم (5176) كتاب: النكاح، باب: حق إجابة الوليمة والدعوة.