الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ، ثُمَّ كَثُرَ المُهَاجِرُونَ بَعْدُ، فَقَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: أَوَقَدْ فَعَلُوا، وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، فَقَال عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ، قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ".
[انظر: 3518 - مسلم: 2584 - فتح: 8/ 652]
(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة.
(لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه). أدخل في أصحابه عبد الله بن أبي مع أنه منافق باعتبار الظاهر؛ لنطقه بالشهادتين، وفي قتله تنفير غيره عن الإِسلام. وأحاديث أبواب هذه السور ظاهرة.
64 - سورة التَّغَابُنِ
وَقَال عَلْقَمَةُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11]: "هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ وَعَرَفَ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ".
(سورة التغابن) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({التَّغَابُنِ}) هو (غبن أهل الجنة أهل النار) فالتغابن الذي هو تفاعل بمعنى الفعل هنا. (علقمة) أي: ابن قيس. (عن عبد الله) أي: ابن مسعود.
65 - سورةُ الطلاقِ
وَقَال مُجَاهِدٌ: {إِنِ ارْتَبْتُمْ} [المائدة: 106]: "إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا: أَتَحِيضُ أَمْ لَا تَحِيضُ فَاللَّائِي قَعَدْنَ عَنِ المَحِيضِ، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ.
{وَبَال أَمْرِهَا} جَزَاءَ أمْرِهَا.
(سورة الطلاق) جمع في نسخة بين ترجمة هذا الباب وترجمة ما قبلة فقال: "سورة التغابن والطلاق" والأولى أولى. {إِنِ ارْتَبْتُمْ} أي: إن لم تعلموا أتحيض أم لا تحيض؟ ({وَبَال أَمْرِهَا}) أي: جزاء أمرها.