الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(نستنظر) بالجزم جواب: (امشوا) أي: يطلب الإنظار. (أين عريشك) أي: المكان الذي اتخذته في بستانك لنستظل به. (في الرطاب) جمع رطب. (في النخل) بيان لذلك، أي: في رطب النخل. (الثانية) أي: المرة الثانية. (جذ) أي: أقطع.
(عرش وعريش: بناء وقال ابن عباس: معروشات: ما يعرش من الكرم، وغير ذلك، يقال: عروشها: أبنيتها. قال محمد بن يوسف: قال أبو جعفر) هو محمد بن أبي حاتم ورَّاق البخاري. (قال محمد بن إسماعيل) أي: البخاري. (فخلا ليس عندي مقيدًا) أي: مضبوطا بتشديد أو تخفيف، (ثم قال: فجلَّى) أي: بالتشديد. (ليس منه شك) عندي الآن، وقوله:(عرش) إلى هنا ساقط من نسخة.
42 - بَابُ أَكْلِ الجُمَّارِ
(باب: أكل الجمار) بتشديد الميم ويسمى شحم النخل وهو قلبها.
5444 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَال: حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ إِذَا أُتِيَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ المُسْلِمِ" فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِيَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ التَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"هِيَ النَّخْلَةُ".
[انظر: 61 - مسلم: 2811 - فتح: 9/ 569].
(إن من الشجر لما بركته) اللام للتأكيد و (ما) زائدة، وفي نسخة:"لها بركة" أي: من الشجر، شجرة لها بركة، ومرَّ الحديث في مواضع من كتاب: العلم (1).
(1) سبق برقم (61) كتاب: العلم، باب: قول المحدث: حدثنا أو أخبرنا.