الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قرأ بضم الجيم، أما من قرأ بالكسر: فهي الإبل؛ لأنها جمع جمالة، جمع جمل (1). (وسئل ابن عباس {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35)} ..) إلخ أي: سئل عن التوفيق بين قوله: ({لَا يَنْطِقُونَ}) و ({الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ}).
وقوله: ({وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}) لدلالة الأولين علي أنهم لا ينطقون، والثالث على أنهم ينطقون. (فقال إنه) أي: يوم القيامة. (ذو ألوان) أي: أزمنة مختلفة. (مرة ينطقون) في زمن (ومرة يختم عليهم) في آخر.
1 - باب
4930 -
حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ: وَالمُرْسَلاتِ وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ، فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ، فَابْتَدَرْنَاهَا، فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا.
[انظر: 1830 - مسلم: 2234 - فتح: 8/ 685]
(محمود) أي: ابن غيلان. (عبيد الله) أي: ابن موسى. (من فيه) أي: من فمه.
4931 -
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ
(1) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر عن عاصم {جِمَالتٌ} ، وقرأ حمزة، والكسائي وحفص عن عاصم {جمالة} ، وقرأ رويس عن يعقوب {جِمَالتٌ}. وقرأ أبو رزين وحميد وأبو حيوة {جمالة}. انظر: في زاد المسير" 8/ 451.