الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حجارة أو رخام، وسيأتي للصرح تفسير آخر مع تفسير القوارير (1). ({والصَّرْحَ}) هو (القصر {وَلَهَا عَرْشٌ} أي:(سرير كريم) أي: في قوله تعالى: {إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ} معناه: (حسن الصنعة){مُسْلِمَيْنِ} أي: (طائعين. ({رَدِفَ}) أي: (اقترب)({جَامِدَةً}) أي: (قائمة). ({أَوْزِعْنِي}) أي: (اجعلني). {نَكِّرُوا} أي: (غيروا). ({الصَّرْحَ}). (بركة ماء ضرب عليها سليمان) أي: بني عليها أي: على مائها. (قوارير) أي: زجاج. (ألبسها) أي: البركة أي: ماءها (إياه) أي: القوارير، وذكر ضميرها باعتبار معناها، وهو الزجاج، وفي نسخٍ:"إياها".
28 - سورة القَصَصِ
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} [القصص: 88]: "إلا مُلْكَهُ، وَيُقَالُ: إلا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ " وَقَال مُجَاهِدٌ: "فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ {الأَنْبَاءُ} : الحُجَجُ.
(القصص) في نسخة: "سورة القصص". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة {إلا وَجْهَهُ} أي: (إلا ملكه) وقال بعضهم: إلا إياه، وبعضهم أي: إلا ذاته والكل صحيح.
1 - باب قَوْلهِ: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}
(باب): ساقط من نسخة. ({إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}) أي: بيان ما جاء في ذلك.
4772 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهُ
(1) في الأصل كلمة تحتمل القواير، أو القراين، وما أثبتناه أظنه المراد.
أَبَا جَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ، فَقَال:"أَيْ عَمِّ قُلْ: لا إِلَهَ إلا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ " فَقَال أَبُو جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ، وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ المَقَالةِ، حَتَّى قَال أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ: عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ إلا اللَّهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ" فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113] وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ، فَقَال لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56].
[انظر: 1360 - مسلم: 24 - فتح 8/ 506]
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {أُولِي القُوَّةِ} [القصص: 76]: "لا يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ"، {لَتَنُوءُ} [القصص: 76]: "لَتُثْقِلُ"، {فَارِغًا} [القصص: 10]: "إلا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى"، {الفَرِحِينَ} [القصص: 76]: "المَرِحِينَ"، {قُصِّيهِ} [القصص: 11]: "اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ يَقُصَّ الكَلامَ"، {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} [يوسف: 3]، {عَنْ جُنُبٍ} [القصص: 11]: "عَنْ بُعْدٍ، عَنْ جَنَابَةٍ وَاحِدٌ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ أَيْضًا"، {يَبْطِشُ} [القصص: 19]: "وَيَبْطُشُ"{يَأْتَمِرُونَ} [القصص: 20]: "يَتَشَاوَرُونَ، العُدْوَانُ وَالعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ"، {آنَسَ} [القصص: 29]: "أَبْصَرَ. الجَذْوَةُ: قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ، وَالشِّهَابُ فِيهِ لَهَبٌ، وَالحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ، الجَانُّ وَالأَفَاعِي وَالأَسَاودُ"، {رِدْءًا} [القصص: 34]: "مُعِينًا"، قَال ابْنُ عَبَّاسٍ:"يُصَدِّقُنِي" وَقَال غَيْرُهُ: {سَنَشُدُّ} [القصص: 35]: "سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا، فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا مَقْبُوحِينَ: مُهْلَكِينَ"، {وَصَّلْنَا} [القصص: 51]: "بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ"، {يُجْبَى} [القصص: 57]: "يُجْلَبُ"، {بَطِرَتْ} [القصص: 58]: "أَشِرَتْ"، {فِي أُمِّهَا رَسُولًا} [القصص: 59]: "أُمُّ القُرَى: مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا"، {تُكِنُّ} [القصص: 69]: "تُخْفِي، أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ أَخْفَيْتُهُ، وَكَنَنْتُهُ: أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ". {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} [القصص: 82]: "مِثْلُ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ: يُوَسِّعُ عَلَيْهِ، وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ.
[فتح 8/ 506]
(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة.