الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[انظر: 2091 - مسلم: 2795 - فتح: 8/ 431]
(باب) ساقط من نسخة. ({وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80)}) أي: من المال والولد. ومرَّ حديث الباب آنفًا أيضًا.
20 - سورة طه
قَال عِكْرِمَةُ، وَالضَّحَّاكُ:"بِالنَّبَطِيَّةِ أَيْ {طَهْ} [طه: 1]: يَا رَجُلُ، يُقَالُ كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ " وَقَال مُجَاهِدٌ: {أَلْقَى} [النساء: 94]: "صَنَعَ أَزْرِي ظَهْرِي"(فَيَسْحَتَكُمْ): "يُهْلِكَكُمْ"{المُثْلَى} [طه: 63]: "تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ يَقُولُ بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى خُذِ الأَمْثَلَ "{ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: 64]: "يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ"، {فَأَوْجَسَ} [طه: 67]: "فِي نَفْسِهِ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [هود: 70] لِكَسْرَةِ الخَاءِ "{فِي جُذُوعِ} [طه: 71]: "أَيْ عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ"، {خَطْبُكَ} [طه: 95]: "بَالُكَ"، {مِسَاسَ} [طه: 97]: "مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا"، {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: 97]: "لَنَذْرِيَنَّهُ"، {قَاعًا} [طه: 106]: "يَعْلُوهُ المَاءُ وَالصَّفْصَفُ المُسْتَوي مِنَ الأَرْضِ" وَقَال مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا} [طه: 87]: "أَثْقَالًا"{مِنْ زِينَةِ القَوْمِ} [طه: 87]: "وَهِيَ الحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَهِيَ الأَثْقَالُ"{فَقَذَفْتُهَا} "فَأَلْقَيْتُهَا"، {أَلْقَى} [النساء: 94]: "صَنَعَ"، {فَنَسِيَ} [طه: 88]: "مُوسَى هُمْ يَقُولُونَهُ أَخْطَأَ الرَّبَّ"، لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا:"العِجْلُ"، {هَمْسًا} [طه: 108]: "حِسُّ الأَقْدَامِ"، {حَشَرْتَنِي أَعْمَى} [طه: 125]: "عَنْ حُجَّتِي"، {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} [طه: 125]: "فِي الدُّنْيَا" قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِقَبَسٍ} [طه: 10]: "ضَلُّوا الطَّرِيقَ، وَكَانُوا شَاتِينَ، فَقَال: إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ " وَقَال ابْنُ عُيَيْنَةَ: {أَمْثَلُهُمْ} [طه: 104]: "أَعْدَلُهُمْ طَرِيقَةً" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَضْمًا} [طه: 112]: "لَا يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ"، {عِوَجًا} [آل عمران: 99]: "وَادِيًا"،
{أَمْتًا} [طه: 107]: "رَابِيَةً"، {سِيرَتَهَا} [طه: 21]: "حَالتَهَا"، وَ {النُّهَى} [طه: 54]: "التُّقَى"، {ضَنْكًا} [طه: 124]: "الشَّقَاءُ"، {هَوَى} [طه: 81]: "شَقِيَ"، (بِالوَادِي المُقَدَّسِ):"المُبَارَكِ"{طُوًى} [طه: 12]: "اسْمُ الوَادِي (بِمِلْكِنَا): "بِأَمْرِنَا" (مَكَانًا سِوًى): "مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ" {يَبَسًا} [طه: 77]: "يَابِسًا" {عَلَى قَدَرٍ} [طه: 40]: "مَوْعِدٍ"، {يَفْرُطَ} [طه: 45] عُقُوبَةً "{لَا تَنِيَا} [طه: 42] تَضْعُفَا. واصطنعتك لنفسي.
(طه) في نسخة: "سورة طه". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة (قال ابن جبير) في نسخة: "قال عكرمة والضحاك". (بالنبطية) أي: بلغتها، وهي منسوبة إلى النبط: وهم قوم ينزلون البطائح بين العراقيين. ({طه (1)}) معناه: (يا رجل). (وقال مجاهد): ({أَلْقَى}) أي: في قوله تعالى: {وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} معناه: (صنع) وقوله: (وقال ..) إلخ ساقط من نسخة. ({أزري}) أي: (ظهري). ({فَيُسْحِتَكُمْ}) أي: (يهلككم) وهو بضم الياء من أسحت، وبفتحها من سحت، وهما لغتان بمعنى واحد وقرئ بهما. ({المثلى}) (تأنيث الأمثل) أي: الأشرف. (يقول) أي: يعني في تفسير ({بِطَرِيقَتِكُمُ})(بدينكم) أيها المخاطبون. (خذ المثلى) أي: الطريقة الفضلى. (خذ الأمثل) أي: الطريق الأفضل ({ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا}) أي: محلًا كما بينه بقوله: (يقال ..) إلى آخره. ({فَأَوْجَسَ}) أي: (أضمر)({فِي جُذُوعِ}) أي: (على جذوع) بَيَّن به أن في (في جذوع) النخل بمعنى: على. ({خطبك}) أي: (بالك)({لَنَنْسِفَنَّهُ}) أي: (لنذرينه)({قاعا}) أي: ما (يعلوه الماء). (وقال غيره) أي: منبسطًا. (الصفصف) هو (المستوى من الأرض) وقيل: هو الأملس الذي لا نبات فيه (أوزارا) أي: (أثقالًا). ({مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ}) هي (الحلي الذي استعاروا) أي: استعاره بنو إسرائيل (من آل فرعون) أي: وقومه. ({فقذفتها}) أي:
(فألقيتها)({أَلْقَى}) أي: (صنع) هذا مرَّ فهو تكرار.
({فنسى موسى}) أي: ربه، وهذا من كلام السامري وأتباعه، وإليهم يرجع الضمير في قوله:(هم يقولونه) أي: يقولون أن موسى نسى ربه أي: (أخطأ الرب) حيث لم يخبركم أن هذه إلاهه، وقيل: قالوا: نسى موسى الطريق إلى ربه. ({لا يرجع إليهم قولًا}) أي: لا يرجع العجل إليهم قولًا. ({هَمْسًا}) هو (حسُ الأقدام)({حَشَرْتَنِي أَعْمَى}) أي: (عن حجتى). ({بِقَبَسٍ}) أي: في قوله تعالى: {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ} أي: بشعلة في رأس فتلية أو عود، وإنما يرجى ذلك لهم؛ لأنهم ضلوا الطريق فهذا تعليل للترجي لا تفسير للقبس ({أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً}) أي:(أعدلهم). ({هَضْمًا}) أي: (لا يظلم) ظاهره: أنه تفسير للهضم وليس مرادًا، بل هو تفسير لقوله:{وَلَا هَضْمًا} مع أن تفسيره بذلك تكرار مع قوله: ({لا يخاف ظلما}) فالأوجه تفسير الآية بما فسرها به غيره من قوله: {لا يخاف ظلمًا} أي: بزيادته في سيئاته. ({وَلَا هَضْمًا}) أي: ينقص من حسناته. ({عِوَجًا}) أي: (واديًا). وقال غيره أي: انخفاضًا. ({أَمْتًا}) أي: (رابية). وقال غيره: ارتفاعا (1). ({سِيرَتَهَا}) أي: (حالتها). ({النهي}) أي: (التقى). ({هوى}) أي: (شقى). ({بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ}) أي: (المبارك). ({بِمَلْكِنَا}) أي: (بأمرنا) أو بقدرتنا. ({مكانًا سوى}) معناه: (منصف بينهم) أي: مكانا تستوي مسافته على الفريقين. ({يَبَسًا}) أي: (يابسا). ({عَلَى قَدَرٍ})
(1) أثر ذلك عن مجاهد رواه الطبري في "تفسيره" 8/ 458 (24326). ذكره البغوي 5/ 295.
وذكره ابن كثير في "تفسيره" 9/ 367.