الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)} [القيامة: 17]
4928 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16] قَال: وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: "كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16] يَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ، {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ} [القيامة: 17] وَقُرْآنَهُ، أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ، أَنْ تَقْرَأَهُ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} [القيامة: 18] يَقُولُ: أُنْزِلَ عَلَيْهِ: {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: 18 - 19]: أَنْ نُبَيِّنَهُ عَلَى لِسَانِكَ.
[انظر: 5 - مسلم: 448 - فتح: 8/ 681]
(باب) ساقط من نسخة {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)} أي: علينا بمقتضى الوعد جمع القرآن وقراءته، فقراءته مصدر مضاف للمفعول {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} أن نبينه على لسانك) استدل به على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب.
3 - باب قَوْلِهِ: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)} [القيامة: 18]
قَال ابن عَبَّاس: {قَرَأْنَاهُ} [القيامة: 18]: بَيَّنَّاهُ {فَاتَّبِعْ} [القيامة: 18]: اعْمَلْ بِهِ.
(باب) ساقط من نسخة. ({فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)}) فإذا قرأناه عليك بلسان جبريل فاتبع قرآنه.
4929 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16]، قَال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالوَحْيِ، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ، وَكَانَ يُعْرَفُ مِنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتِي فِي: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ